بطرس مؤسس الأرثوذكسية

الإصحاح 05 الفقرة 01
1بط-5-1 أما الشيوخ الذين بينكم فأناشدهم، أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا،2: أن يرعوا رعية الله التي في عنايتهم ويحرسوها طوعا لا جبرا، كما يريد الله، لا رغبة في مكسب خسيس، بل بحماسة.


بطرس مؤسس الكاثوليكية يعطي امر مباشر للقساوسة والرهبان وكل من خالفه فقط خسر المجد .. إن ما شرطه بطرس على كل مسيحي أمر لازم تنفيذه لكي لا يخرج علينا أرثوذكسي أو بروتستاني ويقول أن بطرس ليس كبير تلاميذ يسوع .. فيسوع هو الذي أمر بطرس دون عن الاخرين ببناء كنيسته .. وهذا يؤكد بأن بطرس هو مؤسس الطائفة الأرثوذكسية بجانب الكاثوليكية حيث أن بطرس هو المصدر الأساسي لإنجيل مرقس وايضا بطرس دخل مصر مع مرقس وكرزوا بالمسيحية ولكن بعد أن رحل بطرس ارتدت كنيسة الاسكندرية عن تعاليم بطرس ولكنها لم تتمكن من حذف رسالتي بطرس من الكتاب المقدس وإلا لنقلب السحر على الساحر .

لاحظ معي قول بطرس صاحب الفضل الأول على العقيدة الأرثوذكسية :- أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا .

بطرس يعلنها بأنه شاهد على الآلام ولكنه لم يشهد الصلب لأنه لم يرى أكثر من ما حدث في دار رئيس الكهنة فقط … كما اني أتعجب من بطرس فهل هو كاذب أم منافق أم مضلل ، فلماذا لم يتحدث عن أفعاله المُهينة خلال القبض على يسوع .. أليس هو البلطجي الذي كان يحمل سيف تحت علم ورعاية يسوع وقطع اذن عبد رئيس الكهنة ؟ أليس هو وباقي التلاميذ هربوا ومنهم من هرب وهو بلبوص مثل مرقس قدوة الطائفة الأرثوذكسية وتركوا يسوع ينضرب بالجزم ؟ أليس بطرس هو الذي كذب وحلف بالباطل بإنكاره ليسوع ؟

لاحظ ايضا قول بطرس :- أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا… فبطرس انخدع كما انخدع الكثيرون من الأولين حيث ظنوا صدق ما نسب ليسوع بأنه سيأتي قبل أن يموت تلاميذه لذلك نجد بطرس يدعي بأن المجد (ظهور يسوع) سيأتي قريباً ولكن الكل مات وها نحن في الألفية الثالثة لم يأتي يسوع كما ذكر في إنجيل متى .

فكلام بطرس مر عليه ألفي عام ولم يظهر هذا المجد .. وهذا يدل على أن يسوع (طبقاً للأناجيل) ضلل تلاميذه ففى الاصحاح 16 من انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :

27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته

لذلك تحدث بطرس بقلب قوي يؤكد فيه أن نهاية العالم اقتربت ولكن المفاجأة جاء بما لا تهوي الأنفس حيث مات يسوع وبطرس وبولس… لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!

لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجر الكون والفضاء وانتهى العالم

كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .

ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم .

كما أنه ومن خلال ما جاء بكتابات رجال الكهنوت الأرثوذكسي نستكشف بأن بطرس ممثل الكاثوليك هو صاحب الفضل الأول ومؤسس الطائفة الأرثوذكسة بمصر وليس لمرقس دور إلا أنه الكُبري الذي من خلاله أضل الطائفة الأرثوذكسية لذلك تم طرد الأرثوذكس من مجمع خلقيدونية سنة 451م لأنهم ضلوا عن العقيدة الأصلية وتم نفي كبيرهم البابا ديسقوروس البابا لأنه كان متشيعاً لبدعة أوطاخي .

فالمصدر الأصلي لإنجيل مرقس هو بطرس .. كما أن بطرس زار مرقس في مصر عام 61 ونشر معه العقيدة المسيحية طبقاً لما نقله مرقس عن بطرس من معلومات وإيمان وعقيدة وصلب وخلافه لأن مرقس كان منشغل بعروض التعري مع يسوع واتباعه (مرقس 14: 52)… قد يزعل الأرثوذكسي من هذه الحقائق ولكن دائماً الدواء مُر .

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونـيـكـي 2: 11
وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ… الرب منبع الضلال

لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنكر فضل بطرس عليهم علماً بأن يسوع أختص بطرس ببناء كنيسته ولم يخص مرقس ولا غير مرقس .

كما أن مرقس لم يكتب رسائل لأحد مثل رسالتي بطرس ورسائل يوحنا وبولس واكتفى بأن يتعلم الأقباط الأرثوذكس من تعاليم الكاثوليك تلاميذ بطرس وبالتبعية أقباط الأرثوذكس هم تلاميذ بطرس لأنه كان الممول الأوحد للعقيدة المسيحية لمرقس.