QUOTE=tamer2002;254638]
الله أعلم لكني أرجح المعنى التاني ولي أسبابي

الأول أن الله أخبرنا أن السماوات عددها 7 وان لها سمك .. لذا فإن لها باطن وبالتالي وبالضرورة فإن لها سطح .. باطنها هو سماء وسطحها ( ماذا يكون ؟ ) أرض وهذه الأرض لها سماء تحيط بها هي السماء الثانية .. وهكذا .. ثم اخبرنا بوجود 7 أرضين مثلهن .. والمثلية تعني إما في العدد أو في الحجم أو في كلاهما .. ولكن من الصعوبة أن أقول أن مكونات الأرض أو القشرة الأرضية على أن كل منها يطلق عليه اسم أرض

الثاني أن الله قرن الأرض والسماء وكما قلت يكون دائما إما متضادان أو متماثلان .. وبالتالي لا يعقل أن تتساوى حجم أرضنا الصغيرة مع السماء الأولى فقط فما بالك بالسابعة .. ولذا قيل جنة عرضها السماوات والأرض ( وإلا ما معنى أن اقرن فيل مع نملة كما قال أحد المستشرقين ) والرد على ذلك بأن الأرض ليس لها عرض فهي دائرة ممكن لكن أميل لتصديق أنهم 7 أرضين . مثل السماوات 7 سماوات وكلاهما واحد ..

الثالث جاءت نصوص على أن السماوات طباقا فلو كانت السماء ليست محيطة بنا من كل اتجاة ( يعني كروية أو بيضاوية المهم أنها محيطة بالكون ) فكنا سنرى السماء في جهة واحدة فقط و حينما تدور الأرض لاتجاة آخر ماذا كنا سنرى ؟ فراغ ؟ وجاءت آيات توضح أن السماء سقفا محفوظا ..

الرابع مادة الكون أو المعناطيس وموجاته أو القوة التي تمسك الكون والنجوم وتحكم ترابطة ببعضه البعض حتى المجرات واتساع الكون كل ذلك جعلني أميل للرأي الذي يقول أننا نسبح في باطن السماء الدنيا .. تماما مثل باطن الأرض . مع اختلاف المادة المكونة لكلاهما

الخامس هذه الآية التي ذكرتها لو كانت تعني الأرض أو طبقاتها السبع فلماذا قال الله سبحانه وتعالى ( يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ) فأين هي البينية في طبقات الأرض الداخلية ... وقال في آيات أخرى ( وأوحى في كل سماء أمرها) والأمر قد يعني المخلوقات و الأرزاق .. فكيف يكون ذلك باطن الأرض . وأين أمر كل أرض ؟

ثم حديث روي عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يذكر أن المسافة بين الأرض والأخرى خمسمائة عام وبين السماء والأخرى خمسمائة عام .. وكيف يكون ذلك إلا لو كان كلاهما شيء واحد ..

السادس حدث اختلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في الفوقية لله سبحانه وتعالى والمكان فاستدلال اهل السنة والسلف الصالح للعلو والفوقية لله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت وجود الله في كل مكان هي كلمة واحدة و تعني الاحاطة فمن يحيط بالشيء يعلوه وأيضا يكون في كل مكان فأنت بداخلة ..


لذلك فإذا قرأت الحديث وآيات القرآن التي تتحدث في خلق السماوات والأرض والكرسي والسقف والعرض واتساع الكون والسماء الدنيا والأرض .. فستدرك أن الأقرب للفهم والمنطق هو انهن سبع سماوات وهن أيضا سبع أرضين في نفس الوقت

في النهاية لا نملك إلا أن نقول ... والله أعلم .. وسوف يكتشف العلم كل يوم ما يؤكد صدق واعجاز هذا الكتاب وتلك الاخبار التي لا يمكن أن يخبر بها إلا هو عن طريق رسوله وهذه المعجزة التي بقيت بين أيدينا .. دونا عن كل معجزات الأنبياء .. لتكون الآية الحاضرة دائما .. القرآن الكريم





-------------------
نص الحديث

وروى عن أبي هريرة " رضي الله عنه " ، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس هو وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان، هذه روايا الأرض، يسوقها الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه. ثم قال: أتدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا الرقيع: سقف محفوظ، وموج مكفوف. ثم قال: هل تدرون ما بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها خمسمائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: سماء في بعد ما بينها خمسمائة سنة. قال ذلك حتى بلغ سبع سماوات، ما بين كل سماءين، وما بين السماء والأرض. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال إنها الأرض. ثم قال: أتدرون ما تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن تحتها أرضاً أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة. حتى عد سبع أرضين، بين كل أرض وأرض خمسمائة سنة. أخرجه أبو عيسى الترمذي، في جامعة.
[/QUOTE]

جزاكم الله خير