إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً :


عند تصفح المواقع النصرانية وجدتهم يعترضون على الآية الكريمة التالية:


{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ
إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةًوَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28


و يقولون أن المسلم يمكنه أن
يُظهر لغيره خِلاف ما يُبطن في كل الأحوال و يعتبرون أن هذا نفاقا ...

و بالرغم من أن هذا المبدأ ليس من مبادي الإسلام على الإطلاق ولكنه محلل في حالة واحدة فقط وهي إذا تعرض المؤمن لعذاب شديد شارف بسببه على الموت من قبل الكافرين ، في محاولة من الكافرين لرده عن دينه ، كما حدث مع عمار بن ياسر رضي الله عنه
..

فبالرغم من هذا كله وحتى لو كان كلامهم حقيقة فإنهم لا يحق لهم الإعتراض لأن بطرس أو كما يسمونه "صخرة الكنيسة" قام بإنكار معرفته بالمسيح لمجرد أن سُئل سؤال واحد فقط !!!

فهو لم يكن يُعذب كما حدث مع عمار بن ياسر ...
لم يكن تحت أي ضغط كما حدث مع عمار بن ياسر ...
بل كان يُمكنه أن يرد بطريقة لا تجعله كاذبا بهذا الشكل المُشين :

إنجيل متى الإصحاح 26 :
69. اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار.فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلي. 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين.71 ثم اذ خرج الى الدهليز رأته اخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري.72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل.73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك.74 فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك.


فإذا كان صخرة الكنيسة يلعن ويحلف أنه لا يعرف إلهه فلماذا تعترض أنت أيها المسيحي وعلى أي شيء تعترض!!!؟



لا تعترض