لم تجبني عن معنى كلمة الأسلام وحضورها في القرآن فإن كان معناها حسب ما جاء في عدةمحاضرات لشيوخ المساجد في العراق على انها ( اسلام الأمر لله وحده لا غيره ) فماذا سيكون موقعها في ما ذكرت سابقا:-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ(آل عمران:19

اي ان معناها ( ان الدين عند الله اسلام أمركم لله وحده لا غيره (



عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:

( قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ:
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا

معني الكلام يا صديقي ان الدين عند الله شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا

وكذا قوله تعالي

ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين

اي ومن يبتغي غير شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت ان استطاع وتحت كل واحدة منها تفصيل فاقرارك بشهادة ان لا اله الا الله تنفي معها كل معبود بحق غيره وشهادة ان محمدا رسول الله واجبها ان تصدق وتؤمن بكل ما جاء به وهكذا تحت كل شرط من شروط الاسلام السابق ذكرها
اي ان معناها ( ان الدين عند الله اسلام أمركم لله وحده لا غيره )
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ(آل عمران:85)}
ومعناها ( ومن يبتغي اسلام امره لغير الله فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا(المائدة:3)}
ومعناها ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت بأسلام امركم لي ).
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(البقرة:132



اظن ان توضيح الكلام قد تم اعلاه وارجو ان يكون كلامك منفصلا عن ايات القران فلا تخلط كلامك بالايات الموجودة ولكن اجعل كلامك منفصل او بلون اخر
هذه وصية ابراهيم ويعقوب لبنيهم اي قبل وجود المسيح ونبيكم ( ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمين امركم لله ) .
لم يقل ان الله اصطفى لكم الدين الأسلامي .
اجمل شيء انك تجادل في امر لم ترد عليه اصلا وهو ما هو الدين الذي كان عليه ابراهيم ويعقوب ومن اين اتيت انت بالدين المسيحي واين قال لك المسيح ان الدين عند الله المسيحية وكيف يدين المسيح باليهودية هو وامه واخوته ويقبلها منهم في الدنيا ثم يرفضها منهم ومن الانبياء يوم القيامة ؟هذا اولا




ثانيا

الايات
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 130 ) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ( 131 ) ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ( 132 ) )
اسلم معناها انقاد واستسلم ومعني الكلام اذ قال له ربه استسلم وانقاد لله واوامره فقال استسلمت وانقدت لله واوامره
وقال الله تعالي
ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) [ آل عمران )

اي ان ابراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما
الحنيفية: هي الملة المائلة عن الشرك، المبنية على الإخلاص لله عز وجل .وتوحيده

فالمعني انه كان مسلما موحدا بعيدا عن الشرك مستسلما ومنقادا لله ولاوامره ونواهيه
روى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي، فقدم له النبي صلى الله عليه وسلم سفرة، فأبى أن يأكل منها، ثم قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه، وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم، ويقول: الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء الماء، وأنبت لها من الأرض؛ ثم تذبحونها على غير اسم الله!!) إنكاراً لذلك وإعظاماً له. وعن ابن عمر رضي الله عنهما: [أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام يسأل عن الدين ويتبعه -قبل البعثة النبوية- فلقي عالماً من اليهود، فسأله عن دينهم، فقال: إني لعلِّي أن
أدين بدينكم فأخبرني، فقال: لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله، قال زيد : ما أفر إلا من غضب الله، ولا أحمل من غضب الله شيئاً أبداً، وأنى أستطيعه! فهل تدلني على غيره؟ قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا، قال زيد : وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم؛ لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ولا يعبد إلا الله، فخرج زيد ، فلقي عالماً من النصارى، فذكر مثله، فقال النصراني: لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله، قال: ما أفر إلا من لعنة الله، ولا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئاً أبداً، وأنى أستطيع! فهل تدلني على غيره، قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفاً، قال: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم؛ لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ولا يعبد إلا الله، فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم عليه السلام، خرج، فلما برز رفع يديه، فقال: اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم

هذا الرجل
زيد بن عمرو بن نفيل هو والد سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، و زيد بن عمرو بن نفيل هو ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، كان ممن طلب التوحيد، وخلع الأوثان، وجانب الشرك، لكنه مات قبل البعثة النبوية. قال زيد بن عمرو : إني خالفت قومي، واتبعت ملة إبراهيم وإسماعيل وما كانا يعبدان، وكانا يصليان إلى هذه القبلة، وأنا أنتظر
نبياً من بني إسماعيل يبعث ولا أراني أدركه -هذا إحساسه- وأنا أؤمن به وأصدقه وأشهد أنه نبي. فمن قبل البعثة يشهد أنه نبي؛ لأنه قد علم أنه سيبعث، لكنه ما بعث، فأشهد الله والناس أنه يؤمن ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرفه. قال
زيد بن عمرو لـعامر بن ربيعة: "وإن طالت بك حياةٌ، فأقرئه مني السلام". أنا أحس يا عامر أني لن أدركه، فإذا أدركته أنت، فأقرئه مني السلام. قال عامر : فلما أسلمت أعلمت النبي صلى الله عليه وسلم بخبره، قال: فرد عليه السلام وترحم
عليه، وقال: (ولقد رأيته في الجنة يسحب ذيولا) مما أسبغ الله عليه من الثياب والنعيم

والاسلام يا صديقي كما سبق واوضحت لك اصل معناه التوحيد والتبرا من الشرك والاستسلام والانقياد لله تعالي ولاوامره ونواهيه هو اصل كل الدعوات مع اختلاف في بعض التشريعات تبعا لكل زمان

لكل جعلنا شرعة ومنهاجا (المائدة 48)

ما جاء في دعوة ابراهيم (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
)
وكل الانبياء نادوا بالتوحيد بمن فيهم المسيح

"وهذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته


وهناك اية في القرآن عذراً لأني لم أحفظ رقم الآية او السورة ( فقال رهبانهم واحبارهم انا ناصريك وانا لله مسلمون ) هؤلاء هم اوائل المسيحيين ( التلاميذ ) يخاطبون المسيح ويخبروه انهم سينصروه ويسلمون امرهم لله لا وجود للدين الأسلامي في كل الآيات التي ذكرتها فقط الوجود لأسلام الأمر لله
ارجو يا صديقي ان تنقل لنا الاية فالامر لن يستغرق منك سوي ثواني للبحث وهو لا يتطلب منك ان تكون حافظا لها
بدلا من الكلام بجهل هذا قران وليس انجيل يكتب باي طريقة


ارجو ان تفسر لي معنى الآية التي تقول ( إنا نزلنا القرآن وإنا له لحافظين(

لا يوجد في القران اية كما كتبت حضرتك وهذا اخر انذار لك هذا قران وليس انجيل في اول الحوار حذرتك بعدم الاستشهاد الا بالمصادر قلنا هذا قران وليس انجيل تفضل ابحث عن الاية الصحيحة واكتبها

منذ ايام ونحن نتكلم عن الأنجيل ممكن اسأل بغذ الأئلة عن القرآن إذا لم يكن لديك مانع؟.
السؤال الأول:-
( انما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه )-
( وجنات تجري من تحتها الأنهار انهار لبن وخمر وعسل.....).
رجاء ممكن تفسير الآيتين ( عذرا إذا كانت الآيتين فيها بعض الأخطاء فهي سهواً وعذراً عن عدم ذكر السورة ورقم الآية لتجنب الخطأ ).
لا يا صديقي هذا كلام لم يحدث نحن نتكلم عن القران والاسلام والنبي ونتكلم عن الكتاب المقدس والمسيحية والمسيح من وجهة النظر الاسلامية والمسيحية في نفس الوقت فلا تدعي مالم يحدث

ثانيا اقول لك هذا اخر انذار لك ان تكتب ايات بصورة خاطئة تفضل ائتنا بالايات الصحيحة ثم نتناقش هذا قران وليس انجيل وانت تناقش مسلمين ولست في الكنيسة بانتظارك