ورسالة المسيح ايضا كانت لكل الناس


هذا ايضا احد اختراعات حضرتك الجديدة

22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً : «ارْحَمْنِي، يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ!اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا ».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ :« اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! »
24 فَأَجَابَ وَقَالَ :« لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».


المسيح لم يرسل الا الي بني اسرائيل


الاِثْنَا عَشَرَ تلميذا أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. متى10عدد 5- 6

إنجيل متي
ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى.فاني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان (10/23)


فالمسيح لم يرسل الا الي بني اسرائيل ودعوته كانت خاصة ببني اسرائيل
انا افسرها في رأيي المتواضع بعيدا عن التشبيهات


تفسير حضرتك المتواضع لا يعنينا نحن امامنا كلام باللغة العربية يخضع لقواعد اللغة العربية

فحين يامرنا الله ان نخاطب نبينا بالتعظيم ويخاطبه بيا ايها النبي ويا ايها الرسول

بينما يخاطب عيسي بيا عيسي ويترك قومه ينادونه باسمه مجردا فهذا لاشك دليل تعظيم بعيدا عن اختراعات حضرتك

والا فعيسي مثله مثل موسي مثل ابراهيم مثل زكريا مثل مريم كلهم ناداهم الله باسمائهم فلا فارق بينهم في اي شيء

بخلاف رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي اختصه الله بالتكريم في الخطاب وامر امته بذلك فالفارق واضح بلا جدال


نبيكم أخطأ عندما نزلت الآية الأولى عليه ( إقرأ ) اجاب ( ما انا بقارئ ) هذا دليل على انه لم يكن امياً لو كان امياً لأجاب لا أعرف القراءة أو ماذا اقرأ لكنه اجاب بما المنع اي امتنع اي بمعنى لا أريد القراءة - وهذا يحتسب خطأ عليه.


هنا يا صديقي انت تواصل اختراعاتك وتقول اولا ان النبي لم يكن اميا

بينما الله تعالي في القران يقول


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ

عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ


"وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " [العنكبوت: 48] .

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(2) الجمعة

قال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
قيل: الأميون الذين لا يكتبون . وكذلك كانت قريش . وروى منصور عن إبراهيم قال: الأمي الذي يقرأ ولا يكتب .
"رسولا منهم" يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .. وكان أميا لم يقرأ من كتاب ولم يتعلم صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عباس رضي الله عنه : كان نبيكم صلى الله عليه وسلم أميا لا يكتب ولا يقرأ ولا يحسب

وكما تعرف يا صديقي فانه لو كان الرسول صلي الله عليه وسلم معروفا عنه قبل الرسالة انه لم يكن اميا لكان ذلك اول الاسباب التي تستغلها قريش وغيرها للطعن في القران وفي نبوته صلي الله عليه وسلم ولكنها شبهة لم يقلها احد من مشركي قريش ولا يهود ونصاري العرب في ذلك الوقت ولا بعده بل دخلوا في الاسلام يا صديقي

يتبع ان شاء الله