بسم الله الرحمن الرحيم
سأحكي لكم اليوم قصه قصيره وسأقصرها اكثر كي لا تملوا
يحكى ان شخصين تصادقا وتحابا في الله وكان احدهما يعيش على الشاطئ والآخر يعيش في البحر
ولنطلق عليهما اسم عبد الله , وقرر عبدالله البري ان يذهب للحج فنادى على عبدالله البحري مخبرا اياه
انه مسافر للحج عندها طلب عبدالله البحري من صديقه ان يرافقه لداخل البحر ليسلمه هديه ليضعها على قبر الرسول ووافق عبدالله البري على طلب صديقه وفي اعماق البحر رأى الكثير من العجائب
ومن بينها رأى اناس فرحون ويغنون فسأل صديقه البحري هل هذا عرس فاجابه لا انها جنازه وعندنا
نفرح برد الامانه (الروح)الى صاحبها , وكيف تفعلون عندكم , قال عبدالله البري عندنا عندما يموت
شخص نحزن ونبكي وننتحب فقال عبدالله البحري اذا لا اعطيك الهديه لاني لا آمنك عليها لأنكم لا تردون
الأمانه

rwi wydvi ggufvi