السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وكما قلت بان النصارى يختلقون الشبهات التى تعود عليهم فى نحورهم قهرا وذلا

واسمحلى قد قمت باخذ رد حضرتك وضفت عليه بعض اقوال النصارى والرد عليهم من خلال بعض المواضيع الموجودة
وسانقله لتعم الفائدة للجميع وايضا تاكيدا للمعلومة
وفقكم الله جميعا




السلام على من اتبع الهدى


اللهم صلى على سيدنا محمد فداه نفسي وابى وامى وكل ما املك


اللهم احشرنى مع خير الرسل فى اعلى عليين


وارزقنى من الاعمال ما ابلغ به هذا الدعاء


الراوي: أسيد بن حضير - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود


بطبيعة الحال فانت لا تفقهة قدر انملة من اى شيء فى علم الحديث


فهو متفرع ل 24 علم !!! علم الرجال وعلم التجريح والتعديل وووو الى اخر هذا العلم



فقمت بفهم جملة(كل ما سكت عنه فهو صالح) الفهم السطحى لعوام الناس


وتناسيت ان هذا علم وليس مسألة كمياء


لا ارميك بالتخلف او العته والسفه


ولكن حقا انت جاهل فى هذا الموطن


انظر ايها الصليبي



- قول أبي داود في رسالته إلى أهل مكة:

كل ما سكتُّ عنه - يعني في سننه - فهو صالح.
قلت : لا يلزم منه صحة الحديث فلعل أحدا يعتمد أن الحديث الذي لم يعلق عليه أبو داود أنه حديث صالح ثابت وهذا خطأ.
فربما صح الحديث عنده هو أو ربما يقصد به أنه صالح اذا عضدده آخر ولكن ليس بالضرورة أن يكون حديثا صحيحا أو حسننا .

بل ثبت أن هناك أحاديث سكت عتها أبو داوود وهي ضعيفة يقول الشوكاني في نيل الأوطار:
وقد اعتنى المنذري رحمه الله في نقد الأحاديث المذكورة في سنن أبي داود وبين ضعف كثير مما سكتَ عنه




ده بالنسبة لكلام ناقل الشبهة



اما بالنسبة لكلام الاخر



المهم لاثبات كذب!!!!!!!! الاخ الفاضل نعطيه اسانيد هذا الحديث من موقع اسلامي وهو الدرر السنيه


.

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


لنرى من هو الكذاب الاشر ايها الفاضل المحترم!!!!


موقع الدرر السنية ينبه عدة تنبيهات (علمية)


سأنقلها اخالك لم تلاحظها :


1. بالرغم من شمولية الموسوعة، إلا أن الاطلاع عليها والبحث فيها لا يغني عن اقتناء أصولها المطبوعة.
2. الحكم على إسناد الحديث (صحةً أو ضعفاً) أو على رجاله (توثيقاً أو تجريحاً) ليس بالضرورة حكماً نهائياً على متن الحديث



هذه واحدة


اما الثانية


فقولك:

خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد


خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي


خلاصة حكم المحدث: إسناده ثقات







يافاضل يا محترم هداك الله الى الطريق المستقيم


قال بانه صحيح الاسناد


ولكن لم يشير الى باقى(شروط قبول الحديث)


خلوّه من الشذوذ او العلة وغيرها !!!!


فنحن امة المتن والسند


لا نقبل بالضعيف أو الغريب نحن أمة السند
ولا نقبل بالحديث الضعيف مهما أخبر عن محاسن في الإسلام وإنما القوة مصدرنا



هذه ثانية


اما الثالثة هداك الله :


ايه رأيك تقوله يا عم الباني ازاي الحديث ده اسناده جيد؟؟؟


جميل واصطبر الى اخر ردى


والان انظر الى قول الالبانى الذى تستدل انت به ..

الكتاب : السلسلة الصحيحة

المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

الجزء 5 الصفحة 179

(( و وجه الخطأ
من ناحيتين : الأولى : أن قوله : " رجاله ثقات " لا يعني أن الإسناد صحيح ، لما
تقدم بيانه أكثر من مرة ، فكيف و هو تعقبه في قوله الأول : " رجاله وثقوا " ،
ويكثر من هذا التعبير الحافظ الذهبي في كتابه " الكاشف " ، و قد تتبعت قوله هذا في عشرات
التراجم ، فوجدتها كلها أو جلها ممن تفرد ابن حبان بتوثيقه ، و يقول فيهم و في
أمثالهم في " الميزان " : " مجهول " ، و يقول الحافظ : " مقبول " . ))



هذا بالاضافة الى ان ابن حبان متساهل فى قبول الاحاديث وهذا خطأ منه


ويسمى البعض ابن حبان وابن خزيمة الصحيحين خطأ لانهم متساهلون فى قبول الرجال


فمثلا ممكن ان يقبل رجل مجهول باعتبار انه مسلم حتى يظهر عليه شىء فى علم التجريح


ولديهم قصور فى علم التجريح ايضا


(هدااااااااااااااااااااااااك الله)



ويكفى هذا فى نسف قولكم


ولكن لا وربي سأزيد

بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح بينما يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود فقال أصبرني قال اصطبر قال إن عليك قميصا وليس علي قميص فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه قال إنما أردت هذا يا رسول الله
الراوي: أسيد بن حضير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/330
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]



كلنا يعلم ان اصحاب النبي-صلى اللـــــــــــــــــــــــــه عليـــــــــــــــــــــــــــــــــه وسلــــــــــــــــــــــم-


يحبون النبي اكثر من انفسهم واولادهم والناس اجمعين


ونحن على خطاهم ونهجهم الى يوم الدين


الى ان نلقى الله-عز وجل- بقلب سليم


وكان النبي-صــــــــــــــــــــــلى اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه عليــــــــــــــــــــــه وسلـــــــــــــــم-


يمازجهم ويداعبهم ولنا فى هذا مواقف كثيييييييير جدا


وهذا لا يعنى انه ليس وقورا كما طعنت انت فيه -عليك من الله ما تستحق-


لاااااااااااااااااااااااااااا وربي فديته بنفسي فالمزاح واللين لا يتنافى مع الوقار


فكانوا يعظمونه ويوقرونه دون تكلف ولا خوف ولا طمع

في حديث عروة بن مسعود عندما جاءإلى النبي مفاوضا في صلح الحديبية من طرف قريش- وكان ذلك قبل إسلامه- فلما رجع إليهم قال لهم : أي قوم والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً.. الحديث رواه البخاري وغيره.



وايضاً.. جواب خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبه المشركون ووضعوا فيه السلاح ليقتلوه تقدم إليه أحدهم وناشده : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه وهو في مكانه الذي هو فيه آمن مطمئن..



وكانوا يتعاملون معه في الأمور العادية معاملة عادية دون تكلف ولا مشقة، لايتميز عنهم بشيء فيجيء الغريب الذي لا يعرفه فلا يستطيع أن يميزه من بينهم فيقول: أيكم ابن عبد المطلب أو أيكم محمد



لذلك فأين الغريب فى هذا الحديث ؟؟؟


الغريب هو الذى (انت) ضفته ووضعته افتراء وطعنا منك لتوهم القارىء وتضلله


وتحمل النصوص من المعانى مالا تحتمل


فالقارىء -الذى يبحث عن الحق- ان بقي فى جعبته (ذرة من عدلٍ) سيفهم مدلول الحديث لتوّه


سيفهم ان معنى (فرفع النبي قميصه) ليست كما طعنت وهللت بانه خلع ملابسه


فالنص يقول(رفع قميصه) ولا يقولابدا -خلع ملابسه-!!!!!


فالقصة باختصار ان النبي-صلى الله عليه وسلم- انه مع اصحابه يضاحكهم ويمازحهم


فطعنه باصبعه فى خاصرته فقال الصحابي اوجعتنى


فقال صلى الله عليه وسلم-فديته بنفسى وروحى وابي وامى وكل ما املك-


اقتص ....


هل هناك رحمة او لين وصل اليه احد مثلما وصل اليه حبيبي محمد-صلى الله عليه وسلم-


فهو ينفذ امر ربه عندما قال له:


﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)سورة الحِجر


فليس هو بالغليظ المنفر


فقد قال الله له فى سورة آل عمران:


(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)


فالقارىء للايات القرآن الكريم المتدبر لها


والله ليقشعر بدنه وتفيض عينه بالبكاء


وكذا الامر اذا قرأ فى سيرة افضل خلق الله


نعود مرة اخرى لشبهتك التى كادت ان تنطق هى!!


فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم- اقتص


فكره الرجل القصاص منه بدافع حبه له


بل ما اراده فقط ان يُقبل رسوله فى المكان الذى ضربه فيه



فما اشد اشتياقنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم


كم من عين ذرفت دمعاً اشتياقا للقاء النبي -صلى الله عليه وسلم-


فقط اشتياق !!!!!؟؟


فما بالك باصحابه الذين كانوا يعيشون معه يرونه ...يسمعون صوته ..يقبلونه..يحتضونه


يأمرهم وينهاهم


فما اجمل الامر الذى هو خارج من فم ذاك النبي -صلوات وربي وسلامه عليه-


فما اهونه على النفس فى تنفيذه وما احبه ايضا


فكفاه شرفا ان النبي-صلى الله عليه وسلم قد نطق به بلسانه


ما احوجنا اليك الان يارسول الله


فقد اشتقنا اليك كما اشتقت انت الينا


بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقالوا :ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: اشتقت لإخواني
قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم أصحابي اما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.




نحن على العهد يارسول الله


نحن على العهد مهما طال بنا الزمن


ومهما طعن الطاعنون


ومهما شكك المشككون


فاليقيــــــــــــــــــــــــــن لا يزول بالشك


والحق لا يزول بالباطل


وحبنا لك باقٍ الى ان نلقاك على الحوض


فاللهم انّا نُشهدك...ونشهد حملة عرشك ..وملائكتك..وجميـــــــــع خلقك


أن محمداً أدى الامانة..وبلغ الرسالة..ونصح الامة...وكشف الله به الغمة


اللهم اجزه عنّا خير ما جزيت به نبياً عن أمته




اللهم اهدى كل ضال ........



وفى النهاية سؤال اليكم


هل تعتبر هذا النص شذوذاً ؟؟



يوحنا 19
26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك
فكان بطرس يشمئذ منه ومن افعاله وكان ينظر إليه كلما وجده يقف بجانب يسوع وينفر منه
يوحنا 21
20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له
و قال القديس أغسطينوس إن هذا التلميذ هو يوحنا كاتب الإنجيل وهو أكثر التلاميذ تمتعًا بحب المسيح له لأنه كان بتولاً .. كما أشار بأن بطرس شعر بشيء من الغيرة بسبب علاقة الحب التي كانت بين يسوع ويوحنا إلى أن هذا الأمر دفع بطرس لينكر يسوع حين تم القبض عليه ولكن يوحنا هو الذي كان يتحنن بيسوع بوضع رأسه على صدر يسوع من ما ادى إلى جرح العلاقة بين يسوع وبطرس .





.