عرض قايين وهابيل


لماذا الله قَبلَ عرض هابيل ولم يقبل عرض قايين؟ نحن لَمْ نُخبَرْ (تكوين4:5)... العجيب أن كل ما قيل بهذا الصدد هو اجتهادات ليس إلا ، ولا يوجد سند أو دليل أو حجة واحدة تكشف لنا الحقيقة إلا في الإسلام فقط .... ولكن رجال الكنيسة جاءوا بحجج واهية فمنهم من قال : أن قايين قدم من ثمار الأرض والأرض ملعونة ، علماً بأن هابيل قدم غنم وهي أيضاً جزء لا يتجزء من الأرض (تكوين2:19) ... ومنهم من قال أن أعمال قايين كانت شريرة وأعمال هابيل بارة علماً بأن العهدين لم يُذكر فيهما أي شيء بهذا الصدد ... والبعض الآخر قال : كيف عرف قايين ان تقدمة هابيل قد قبلت؟ فغنوا وردوا على أنفسهم وقالوا : غالباً بنزول نار من السماء كما حدث في لا 24:10 + 1مل 38:18-40. ، ولكن بالرجوع للمصادر وجدت بأنه لا يتحدث عن قايين أو هابيل .. إذن إلى الآن لايزال السؤال مُعلق .