كتب الله بيده على لوحين ،أين هما؟


كيف حمل موسى الألواح ونزل بها من على الجبل وهي تحتوي على التشريعات (اللاويين،العدد،التثنية)؟... قالت الكنيسة أنهم لوحي صغار ليس مكتوب بهما إلا الوصايا العشرة ، وهذا كلام تضليل لأن سفر الخروج (24:12) قال : فاعطيك لوحي الحجارة و الشريعة و الوصية التي كتبتها لتعليمهم .. وهذا يؤكد بأن اللوحي كان بهما التشريعات المكتوبة بيد الله وليس بيد البشر ، فإن كان اللوحان هما من عند الله وبهما كلام الله ، فأين هما ؟ ولماذا لم يحفظهما الله كما تعهد للقرآن (الحجر9) ؟ هل تعهد الله بأن يحفظ هذه التشريعات والوصايا ؟ أو بمعنى اخر : هل تعهد الله بحفظ كلامه؟ ضاعوا وضاعت معهم كل شيء والآن عاشت اليهودية والمسيحية في ضلال ، فالكنيسة تؤمن بأن الوحي يوسوس في عقل الكاتب ويبدأ الكاتب بنقل ما جاء في ذهنه بأسلوبه البشري علماً بأنه لا يملك دليل واحد على أن ما جاء بعقله هو كلام وحي أم وسوسة شيطان ..ولكن سفر خروج يقول لنا أن الله كتب التشريعات على لوحي حجر فكسرهما موسى (خروج32:19)... فبعد ذلك أمر الله موسى بالصعود للجبل ونحت اللوحين بيده بالكامل بما تحتويه الشريعة و الوصية {خروج(24:12)،خروج34(1-4)} .. فحمل موسى بعد ذلك اللوحين ونزل بهما ، فأين هذين اللوحين ؟ وما هو الدليل الذي يؤكد بأن ما كان باللوحين هم (اللاويين والعدد والتثنية أو حتى الوصايا العشرة) الحاليين؟.