ضياع كلام الله


شهد سفر تكوين أن الله سلم ابراهيم أوامر وفرائض وشرائع ووصايا (التكوين 26: 5)، وابراهيم حفظها من الضياع ، فأين هو هذا الكتاب ؟وكيف كلام الله يضيع ؟ سؤال موجه للكنيسة حيث انها تدعي بأنها من أهل الكتاب وتؤمن بجميع ما جاء من كتب من زمن ابراهيم لزمن ما بعد المسيح .

حين تفشل الكنيسة نجدها تقول أن القرآن ذكر صحف ابراهيم وموسى فتحول السؤال وتقول (أين هما؟) .. رغم أن القرآن جاء (مهيمنا وناسخا) لكل ما سبقه من كتب ، لذلك القرآن يغنينا عن أي كتاب أخر لأنه مهيمن على كل الكتب (المائدة45) لذلك كل ما سبقه من الكتب لا حاجة لنا بها .. لكن المسيحية واليهودية تعهدوا بأنهم أصحاب العهد القديم فأين كتاب ابراهيم ؟