بشارة رسول الإسلام


بشارة رسول الإسلام واضحة وضوح الشمس في قول : {لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصا القيادة من بين قدميه إلى أن يأتي صاحبها وتطيعه الشعوب(تكوين49:10) لا يزول صولجان الملك. والملوك تناسلوا من داود. ومشرع للقوانين من نسله. حتي يأتي شيلون: أي رسول الإسلام الذي هو من نفس ثمرة صلب يهوذا وهو ابراهيم عليه السلام ، ومعني هذه الأية أن رسول الإسلام سيأتي بعد أن يزول الملك عن يهوذا ولا يعود ليهوذا الحق في أن يشرع ويحكم ويقضي. وهذا تم في أثناء الحكم الروماني حين قال اليهود "ليس لنا ملك سوي قيصر. والأكتتاب الذي قام به وأمر به أغسطس قيصر شمل اليهودية فهي إذن كانت خاضعة لحكمه . وكون اليهود لم يعد لهم سلطاناً ليحكموا واليهود إذا كانوا خاضعين تحت الحكم الروماني، لا سلطان لهم علي القضاء أو التنفيذ وكان ملكهم أو واليهم هيرودس أدومياً... فالمسيح لم يكن من ثمرة صلب داود أو يهوذا لأن كلمة ثمرة صلب جاء من مني الرجل ، والمفروض ان العذراء لم تُعاشر رجل ليزرع فيها ثمرة صلب .. لذلك الوحيد الذي يحمل ثمرة صلب إبراهيم وداود ويهوذا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. فلماذا لا تزال الكنيسة تدعي أن المسيح هو ثمرة صُلب يهوذا وداود علماً بأن هذا الإدعاء هو طعن في شرف العذراء ويعني أن يوسف النجار زنا بها وأنجبت منه يسوع المسيح ؟ أما مقولة أن المقصود بثمرة الصلب هو أسلوب رمزي أو روحي / فهذا كلام عاري من الصحة لأن العقيدة والأنساب ليس بها أمور رمزية أو روحي وبالأخص في مثل هذه الأمور؟