أريد حلاً

[شيخ الشباب]

لقد تشتت الموضوع منذ مدة ولم يتحرك أحد, بل ومن قبل مشرفين
ومن حقي أن أرد على ما ورد من شبهات وإن كانت خارجة عن الموضوع

والا فليتم حذفها, او لأرد عليها ولنعد بعد هذا الى صلب الموضوع بعد أن أرد عليها وكفى

فلست انا من بدأ التشتيت

لقد تم نقل الردود الخارجة عن الموضوع الى صفحة اخرى .. يمكنك الرد عليها ان شئت كما يمكنك اكمال النقاش في الموضوع الرئيسي ..
واحب ان اذكرك بانك اول من بدا التشتيت بطرحك للشبهات حول الاسلام كتعدد الزوجات وزواج الدعارة وملكات اليمين .. الخ

---

[عائشة الصغيرة]

أولاً : أهلاً بالضيفة الفاضلة ..
ثانياً : أرى بأن الموضوع تشعب !
ثالثاً : ردك على الأخ ذو الفقار بأن الإسلام يجعل المرأة تتمرمط وتتبهذل الخ حتى تحصل على الطلاق ،
غــير منطقي ابداً ، فما دخل الإسلام بالمحاكم !
الأصل أن الإسلام سمح للزوجين بالطلاق إن تعثرت حياتهم
والأخوة بينوا لكِ ذلك في حديث الرسول صـلى الله عليه وسلم
فالأمور الإجتماعية والأخطاء البشرية لا تُحمليها الإسلام !
ثم أن هناك بعض الحالات يكون الطرفين غير راغبين بالمعيشة معاً ..!
فليس دائماً المراة هي الوحيدة من تريد الطلاق !
ماذا يفعلون هؤلاء بشريعكتم !! ينتحرون أم يشنقون أنفسهم !
فالأزواج المسيحيين ليسوا ملائكة بل يعتريهم مايعتري أي زوجين في العالم
بالنهاية هي علاقة ! في أي لحظة تصبح هذه العلاقة من المستحيل جمع أطرافها لماذا هذا الحصار والسجن لعلاقتهم !
ثم ماذا لو المرأة تغير زوجها وأنقلب واصبح مدمن مخدرات
واصبحت حياتها جحيم !!
ماذا لو ساءت أخلاقه أو نفسيته ! ماذا لو اصابه مرض
خطير وهي في سن صغير تريد أن تعيش حياة أنثى طبيعية !
ماذا تفعل المرأة المسيحية عندما تواجه ماواجهته هذه المرأة
التي في حارتنا فـزوجها أصبح مدمن للخمور ـ والعياذ بالله ـ
وفي ليله ضرب أبنها حتى أُدخل العناية وهو لايتجاوز سنه من عمره !!

وعلى فكره يازميلتنا : قولك بأن النساء في الإسلام لايرضين
بالطلاق وأن الرجل يطلقها وكأنها لعبة
فأنتي مخطئة فــ اصابع يدكِ ليست سواء ،
فكثير من النساء عندنا بالسعودية يقمن حفلات طلاق ..

و حق لهن الأحتفال بــ إنهاء مأساة أكلت من العمر أجمل سنواته ....!

[ذو الفقار]

لقد تشتت الموضوع منذ مدة ولم يتحرك أحد, بل ومن قبل مشرفين
ومن حقي أن أرد على ما ورد من شبهات وإن كانت خارجة عن الموضوع
والا فليتم حذفها, او لأرد عليها ولنعد بعد هذا الى صلب الموضوع بعد أن أرد عليها وكفى

لم أسلب منكِ حق الرد والمناقشة

خامساً: للضيفة الحق في طلب ثنائية الحوار وسيتم النظر في ذلك من قبل الإدارة .

وقد تكرر طلبي

سادساً : على الضيفة تحديد العمر والمستوى التعليمي كما طلبت منها سابقاً وذلك لتسهيل اختيار الاسلوب في الحوار .

ولم أتلقى رداً عليه

إن الموضوع ليس لتناول الشبهات والرد عليها فإن أردتِ الرد على ما تسميه شبهات فيمكننا فتح موضوع مستقل لذلك ونقل جميع المداخلات الخارجة عن الموضوع إليها وإن أردتِ مناقشة الشبهات حول الإسلام فتحنا لكِ أيضاً موضوع لذلك، وإن أردتِ الحوار الثنائي نظرنا في هذا الأمر وليس بعد هذا إنصافاً.

وعليه:
* سيتم نقل المداخلات الخارجة عن الموضوع لموضوع مستقل .
* أي مداخلة خارج صلب الموضوع سيتم حذفها.


ذو الفقار
المدير العام للمنتدى

[mar mar]

وقد تكرر طلبي
سادساً : على الضيفة تحديد العمر والمستوى التعليمي كما طلبت منها سابقاً وذلك لتسهيل اختيار الاسلوب في الحوار .

لا أعرف ما الحاجة الى ذكر العمر, يكفي أن تعرف أنني راشدة
المستوى التعليمي أكاديمي دراسات عليا

ويا ريت ذكر مستوى دراستك أستاذ ذو الفقار لتسهيل اختيار أسلوب الحوار علي بالتالي

[ذو الفقار]

لا أعرف ما الحاجة الى ذكر العمر, يكفي أن تعرف أنني راشدة
المستوى التعليمي أكاديمي دراسات عليا

من الجيد أنكِ راشدة ويكفيني بالفعل معرفة هذا
ويسعدنا بالتأكيد التحاور مع من كان في مستواكِ التعليمي يا ضيفتنا الفاضلة

ويا ريت ذكر مستوى دراستك أستاذ ذو الفقار لتسهيل اختيار أسلوب الحوار علي بالتالي

لا تقلقي فبالتأكيد لن أحملك مالا طاقة لكِ به وسيكون الحوار على قدر مستواكِ وقدرتكِ على الفهم إن شاء الله.

في انتظار تعليقك على المداخلة رقم 32 والخاصة بهذا الموضوع .

[ذو الفقار]

وحتى عودتك ضيفتنا الفاضلة أستعرض التالي :

"وجاء إليه الفرّيسيّون ليجرّبوه، قائلين له:هل يحلّ للرجل أن يطلِّق امرأته لكل سبب؟ فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرًا وأنثى. وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" [3-6].

أراد الفرّيسيّون أن يجرّبوه ربّما لأنهم سمعوا ما قاله بخصوص التطليق في الموعظة على الجبل، فقدّموا له سؤالاً لعلّه يجيب بخلاف ما ورد في شريعة موسى رافضًا التطليق (إلا لعلّة الزنا)، فيُحسب في أعينهم كاسرًا للشريعة. أمّا هو فاستغلّ الفرصة ليقدّم لهم "الحياة الزوجيّة" في مفهوم روحي عميق ومن منظار إلهي كحياة فردوسيّة، وليس عقدًا اجتماعيًا مجرّدًا، خلالها يختبر الزوجان اتّحاد النفس بالله، فينجذِبا خلال هذه الحياة المقدّسة إلى تذوّق الملكوت الداخلي. ويلتهب قلباهما نحو الحياة السماويّة الأخرويّة ليدخلا إلى عرس أبدي، وكأن الزواج ليس عائقًا عن الملكوت وإنما هو ظلُّه، خلاله يختبر المؤمنون بحق الانطلاق نحو زواج روحي مع العريس الأبدي بفعل الروح القدس.

المصدر :
شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي

شرح القمص يغني عن الشرح ولكن التبس عليّ أمراً يا ضيفتنا الفاضلة وبالتأكيد نجد عندك الجواب عليه :

في انجيل متى " ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان " في معناه الروحي تماماً كما تتحد روح الله في الجسد وبهذا يكون الزواج روحي مع العريس الأبدي بفعل الروح القدس . وهنا يكمن رفض الكنيسة للطلاق لأن هذا التجمع الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان وبعبارة أخرى أنه تجمع مقدس حل على كلا الزوجين فأصبحا جسداً واحداً برباط مقدس فهو ثالوث لا يمكن حله - الزوج والزوجة والرباط المقدس -

أليس كذلك ؟