أنا أقول أن الإسلام دين العدل وليس دين المساواة هذا أولاً

وما الفرق ؟ ان كانت المرأة غير مساوية للرجل في الحقوق, فكيف يكون الامر عادلاً ؟

ثانياً لأستغرب كيف تقولين " ولي خبرة في هذا الامر" وأنتِ تكتبين في خانة العمر أنك في الثانية عشر من العمر


كان اختيارا عشوائياً بهدف السرعة بالتسجيل

ثالثاً الحديث عن الخلع في الإسلام أمر يحتاج توضيح فهناك خلع من بأس أصابها من هذا الزواج وهذا جائز وحق لها وهناك خلع من غير بأس يصيبها وهذا هو المنهي عنه


لكننا نتفق بأن المرأة في الاسلام لا يمكنها أن تطلق من تلقاء نفسها كما يفعل الرجل, فعليها اثبات كثير من الامور والتخلي عن كثير من الامور قبل أن يتعطف عليها زوجها بالطلاق وقد لا يقبل. فالامر ليس بهذه السهولة

رابعاً أنا لا أتكلم عن الإسلام في هذا الموضوع ولكن أتكلم عن المسيحية وتشريعاتها


وقد أوضحت لك رأيي بالمسيحية وتشريعها بهذا الخصوص
فافرضي أن المتضرر هو الرجل وليس المرأة بأنه تزوج من إمرأة لا تُنجب فكيف يكون موقفه ؟

وما ذنبها هي بأن تبقى بلا زوج وبلا أولاد؟ وما ذنبها بان يهجرها بشيء ليس لها ذنب فيه ؟ ماذا تكون حالتها النفسية اذا هجرها ؟ تتكلم عن العاقر وكأنها مجرمة ؟! كما ان لا ذنب له هو, فهي أيضاً لا ذنب لها, ومن حقها أن يكون لها عائلة وبيت زوجية
عندما يتزوج الشخصان في المسيحية, يمسيان جسد واحد همهما واحد, مصيرهما واحد.
من هنا روعة وعظمة سر الزواج في المسيحية



كل هذه حلول غير موجودة في تشريعاتكم ولكن الأمر الوحيد


تشريعاتكم هذه التي تسمح بتعدد الزوجات والطلاق المباح جعلت من الزواج لعبة في يد الرجال, فكم نسمع عن المسلمون يطلقون زوجاتهم ويستبدلوهن وكأنهم ألعاب يمل منها. وكم نسمع عن زواج الدعارة, حيث يدفع للمراة للزواج بها لفترى معينة ثم يطلقها بعد ان يدفع لها شيئاً من المال!!

في الواقع أنا أرى المسيحية هي من وضعت حلاً لهذه المشاكل الموجودة في الاسلام.

اذا تزوجت فأمسك عليك زوجك حتى الممات، والمرأة كذلك فإن تزوجت فعليها أن ترضى بكل شيئ في زوجها حتى الممات


طبعاً
أو
لعلة الزنى
هل يُعقل هذا ؟[/right]

ولم لا؟
عاش المسيحيون لقرون على هذه الحال, ولدى الكاثوليك لا يطلقون حتى في حالى الزنى ( يكون عناك انفصال بدون طلاق) ولم يكن هناك مشاكل الا لدى أفراد. واول من بدأ بالطلاق من المسيحيين كان الملك هنري سيء الصيت الذي أراد أن يغير زوجاته كل فترة لأشباع نزواته لدرجة انه كان يقتل زوجاته حتى يتمكن من الزواج. وبهذا انفصل عن الكنيسة الكاثوليكية.



خامساً أنا أتكلم عن تشريع سماوي ولا أتكلم عن قانون ودستور


أوليس هذا الدستور نتيجة محتمة للتشريع ؟ علماً بان المحاكم الشرعية هي من تتخذ تلك القرارات وهي المسؤولة عن الدستور والأحكام؟!
الإسلام أباح للمرأة أن تطلب الطلاق للتضرر ويكون لها هذا فوراً بأحد أمرين
إما برضى الزوج ومسامحته لها في مستحقاته
أو برد مستحقات الزوج له لما ثبت من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

فلا علاقة لموضوعنا للشحططة في المحاكم البتة
[right]
right]
e]


وماذا ان رفض الزوج ان يطلق زوجته؟ برد المستحقات او بدونها ؟ هنا تبدأ معاناة المرأة.
فكما تعلم ليس من السهل أن يعطي الزوج الطلاق للمرأة بهذه السهولة[/color]