اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحق المتدفق مشاهدة المشاركة
أخي الكريم ، المسألة فيها تفصيل أكثر من هذا :

فالمسلم اذا سب الله أو الرسول فقد خرج من الملة
فاذا أقيمت عليه البينة ، والحجة .
فأنه يستتاب ثلاثة أيام ، فاذا رجع قبلت توبته ، وان لم يرجع قتل على أي حال .

ولكن هل يقتل بعد توبته أم لا !!!

فقالوا : ان تاب بعدما سب الله تعالى لا يقتل لأن الله يغفر الذنوب جميعا ، : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [الزمر :53]

وقالوا : ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم فأنه يقتل ، وان تاب وظهر منه تعظيم النبي وتعزيره ، ويلقى الله بعد ذلك حسب نيته ، فان كان صادقا ، أو قاله جبنا وتقية حاسبه الله بما يستحقه ،
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح : " أننا نقبل توبته ونقول: أنت الآن مسلم، ولكن لابد أن نقتله. فإن قال الإنسان: كيف تقول: لابد أن نقتله، وأنت تذكر أن سب الرب عز وجل: إذا تاب منه الإنسان فإنه لا يقتل؟ هل حق الرسول أعظم من حق الله؟ الجواب: لا، حق الله أعظم بلا شك، ولكن الله أخبر عن نفسه بأنه يتوب على من تاب إليه والحق لله، إذا تاب الله على هذا العبد وعفا عن حقه فالأمر له، لكن رسوله عليه الصلاة والسلام إذا سبه الساب فقد انتقصه شخصياً والحق لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن الآن لا نعلم هل الرسول عفا أم لا، لأنه ميت، فيجب علينا أن نأخذ بالثأر ونقتله، وإذا علمنا أنه تائب حقيقة قلنا: هو مسلم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين. ويدل لهذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن أقوامٍ سبوه بعد أن أسلموا، عفا عنهم وسقط عنهم القتل. [لقاء الباب المفتوح (228/9)]

يعني ان تاب فهو مسلم ، ولكنه يقتل ، [ لأن حد سب النبي صلى الله عليه وسلم هو القتل ، سواء تاب بعد ذلك أم لا ] ، ويدفن في مقابر المسلمين .

والله أعلم .



أخي الكريم أنا كنت أدعم ملحوظتي بالآيات القرآنية :
نعم فهمت جزاكم الله خير و معلومة انا لا ادخل علي زرايبهم انا بسال سؤال بس