بعد صلاة العصر وعدتك بوضع كلامك الذي يؤكد أنك لم تكن تفرق بين عصاة الموحدين بعامة و الجهنميين بخاصة .

في المشاركة الثانية لك بالموضوع قلت رداً على سؤال الأخ المستفسر ((
قولك: (توعد الله لكثير من مرتكبي المعاصي بالخلود في النار, وبيَّن حديث الشفاعة الكبرى أنَّ كل المسلمين يدخلون الجنة.):
- أهل النار من حيث المكوث فيها صنفان, ألا وهما:
)) ثم ذكرت الصنف الأول و بعد ذلك ذكرت الصنف الثاني فقلت ((اللابثون فيها أحقابا ثم يخرجون, وهم:
الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة, فيعذبون بقدرها, ثم يدخلون الجنة. وقد روى أنس عن النبي قوله: «يَدْخُلُ أُنَاسٌ جَهَنَّمَ فَإِذَا صَارُوا حُمَمًا اخْرُجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ», رواه أحمد. ))

كلامك هذا يدل دلالة أكيدة على أنك كنت توضح للأخ المستفسر عمن يخرج من النار من أهل التوحيد و لم يكن كلامك أبداً عن الجهنميين تحديداً لأنهم فئة من عصاة الموحدين ( بحسب زعمك ) و أنت هنا تتكلم عن كل من يستحق الخروج من النار بموجب الشفاعة و هذا الذي أردت أنت بيانه للأخ لإزالة الاشكال عنده . ألا يؤكد هذا أننا نتكلم عن عصاة الموحدين بغض النظر عن التفريق الذي زعمته لاحقاً للرد على ملاحظتي ؟؟؟؟