النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لا تكن ضد نفسك

 
  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي لا تكن ضد نفسك



    تلخيص: عائشه زاهر مقدمه
    مفتاح شخصيتك بيدك أنت لابيد غيرك
    وهو وقف على رغبتك في أن تكون مع نفسك ....أو تكون ضدها
    فالحياة انصهار بين اللذة والتعب...وتمازج بين الفرحة والألم ماإن تهبنا السعادة حتى تسرع في انتزاع ثمنها من أعصابنا وأحاسيسنا... هكذا هي الحياة ..طالما ألفناها وعرفنا فيها تلك الصورة المتقلبة التي لاتستقر على حال...فلكل منا قصة يرويها ولكل مناحكاية تنسجها خيوط الماضي علىقسمات وجهه....نتلمسها من أنة جرح قديم أوزفرة معتلجة من صدرمكلوم......وحين نعاتبها:أيتها الحياة... أما آن لنا أن نعلن معك الهدنة أم تريدين أن نرفع لك راية الاستسلام ....فتجدها تقول لنا :أيها الإنسان ..أنت مصدر قلقي وتوتري ....فتش في خبايا نفسك..وافتح صفحات ماضيك ..إبحث .....تعلم ...جرب...لعلك تجد رداً على تساؤلاتك ..وتصل إلى السلام الداخلي مع ذاتك ....عندها تجد مفتاحي وتصل إلى فك رموز لغزي.....

    يقول أبو الفتح البستي:
    ألـم تـر أن المرء طـوال حياتـه معنىّ بأمر لايـــزال يعالجـــه
    كـــذلك دود القز ينسج دائمـاً ويهلك غماً وسط ماهوناسجه
    وكما يقال لكل إنسان وجود وأثر ، وعظمة وجوده لا تغني عن أثره .
    س: فهل أثره حقيقة يدل على قيمة وجوده؟...
    تساؤل تم طرحه عبر الكتاب ليتجول القارىء عبر الكلمة والحكمة حتى يصل إلى الإجابة بنفسه من خلال صفحات هذا الكتاب .
    يتطرق الكتاب إلى كيفية تعلم فن التعامل مع الآخرين
    فمنذ بدء الخليقة والإنسان بطبعة إجتماعي ، ويعيش في جماعات..... ويكره الوحدة ، فتخيل نفسك بلا أناس من حولك ..هذه الصورة فعلاً قديعيشها الفرد إذا لم يحافظ على علاقته مع الآخرين .وإن علاقة الفرد بما حوله قد تولد مفهوماً يُعرف بالسيطرة.... ومنذ ماضي الأزمان والإنسان يسعى لفرض سيطرته بدءً بالطبيعة ..وامتداداً إلى علاقته بالآخرين .
    إن مفهوم "سيطرة الإنسان على الطبيعة". كماجاء في عصر الحداثة وضع الإنسان في موقع الخصم لهذه الطبيعة.
    ثم تم طرح تساؤل: هل نحن بحاجة للآخرين ...................ولماذا؟

    gh j;k q] kts;






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    أولاً: لكي نعيش:
    ولنستشعر هذا المعنى ماعلينا إلا أن نغمض أعيننا لحظات ونتخيل أنفسنا نعيش حياة الرضيع حي بني يقظان،وتتلخص قصة الرضيع حي بن يقظان لابن طفيل الأندلسي أن والدةً خافت علي رضيع لها من بطش الملك الطاغية الذي هدد بقتل الصبية من المواليد
    •فخافت عليه ووضعته في تابوت على غرارصنيع أم موسى عليه السلام ، ثم ألقته في البحر ، فحمله الماء وارتحل به إلى جزيرة ذات أشجار كثيفة ،ملتفة الأوراق ،ومابين مد وجزر انحسر الماء..وبقي التابوت على رمال الجزيرة. واشتد الجوع بذلك الرضيع فراح يبكى ..وتعالى صوت بكاءه في الأجواء حتى بلغ مسمع ظبية فقدت صغيرها،الذي خرج من مخبئه ..فرآه عقابٌ جائع ..انقض عليه وحمله بين مخالبه... وطاربه إلى عشه.....

    سمعت الظبية صوت البكاء ...فظنته لصغيرها ، وتتبعت الصوت حتى بلغت التابوت ... ولم ترى مصدر الصوت ..ولكن الصوت تعالى ...فاقتربت من التابوت ودفعت غطاءه بطرف رأسها ، فرأت طفل إنسان وهو ينوء ويئن من الجوع والعطش ..وبعاطفة الأمومة التي لاتفرق بين إنسان أو حيوان، حنت عليه الظبية ..... وألقمته حلمتها وأروته لبنا سائغا عذباً...وقامت على رعايته وحمايته من بطش الحيوانات......حتى كبر وما زالت الظبية تتعهده...فنشأ بين الحيوانات يلتقم حلماتها ويرتوي من ألبانها حتى ألفته جميع الحيوانات ..فقضى طفولته وشبابه بينها..وتطبع بطباعها..واتسمت أخلاقه بالعرفان بالجميل..حيث كان يرعى أمه الظبية في كبرها..فيرتاد المراعي الخصبة ويحضر العشب الطازج لها...ويسقيها من أعذب الماء...وعندما ماتت ماكان يعرف ما يفعل بها إلى أن رأى غراباً يواري سوءة أخيه.فدفن جسدها الذي فارق الروح..ثم راح يتخبط في حياته.....وتنتهي قصته بعثور بعض زائري الجزيرة عليه ...ومعاناته بعد ذلك في بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الجديد..مجتمع الإنسان.

    • ولن ينسى أحد حادثة تخلص الربان (سترلنج) من البحار (سالكرك) بعد أن قام بإلقائه من السفينة ورحل تاركاً إياه منفياً في جزيرة فيرناندز المهجورة عام 1705م حيث بقي بها أربعة سنوات...ملّ خلالها من الوحدة والإنقطاع عن الناس
    •ومن هذه المأساة الحقيقية استقى الروائي الصحفي (دانيال ديفو) فصول روايته (روبنسن كروزو )

    الذي تحطمت سفينته....وعلق في تلك الجزيرة النائية وسط البحر بين الحيوانات الأليفة والمتوحشة... قصدالكاتب في أهدافه النبيلة المعالجة الفلسفية للعزلة عن المجتمع الإنساني ،وكان في نهاية تلك الرواية انتصارا للمجتمع الانساني حين يقرر البطل أن يعود لمجتمعه ، فكان يلوح بيديه لكل سفينة تمر بجزيرته النائية..حتى رست بجزيرته سفينة عابرة بعد سنين طويلة.
    ويظل الإنسان معنى لللأنسة والإئتلاف...؟







  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    ثانياً:2ـ لكي نحب:
    الحب مهارة:
    بعض الناس يقذف الله حبهم في قلوب الناس ، ( إذا كنت تحب بما فيه الكفاية ، فإنك ستصبح أقوى رجل في العالم ) إمات فاكس
    ومن خلال الحب يعمل الأفراد باقتناع فيتقنوا عملهم ..
    إغرس أشجار الحب من حولك
    (اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً)
    أماالعيش في بغض ومشاكل فيزرع الخوف في النفوس،
    والخوف يجعل الأفراد يعملون بوجل فيقعوا في الأخطاء
    وتحضرني هنا مقولة لهوراس:
    (من يعش في خوف لن يكون حراً أبداً)
    .وكم من أناس حولنا تميزوا في مهنة ما لأنهم أحبوا أحداً من الناس كان ملأ أعينهم ...فتقمصوا شخصيه...
    وكم من أناس بغضوا مهنة ما بسبب بغضهم لشخص يمتهنها..وهذا البغض ناجم عن سلوك صدر من ذلك الشخص جعله منفراً..غير مرغوب فيه....ولكن لنحب من حولنا يجب أن نقف لحظات ...مابين ذات الشخص ومابين سلوكه ..وفي ذلك شىء من العدالة إذ أننا يجب أن نعزل الذات عن السلوك، فنحن نكره السلو ك السلبي لانكره الشخص بذاته..وينطبق ذلك أيضاً على عطاءنا من الحب للآخرين بحيث تقتضي العدالة في المشاعر إن يكون الحب صادقاً غير مشروط فالحب المشروط كالرشوة تماماً...وهو حب هش سرعان ماتزلزله الظروف ....وهو كثيرمن حولنا..وعادة ما نواجهه مع الشخصيات ذات المصالح ...فنجد أنفسنا قد صدمنا في ذلك الشخص الذي نحب والعلة فينا نحن لافيه....وحتى تكتشف هذه الشخصية ستلاحظ أن صاحب الحب المشروط لن يفرح لنجاحك لأن ذلك سيشكل من شخصيتك قلعة قوية لن يستطيع هزها لذا سيحارب نجاحك بكل قوته..وقد قيل
    إذا أردت أن تصنع الأعداء ...فتميز على أصدقائك...... اماإذا أردت أن تصنع الأصدقاء فدعهم يتميزون عليك
    أما أنا فأقول : إذا أردت صنع الأصدقاء فخذ بيدهم معك إلىبرج تميزك ..فتتجنب حسدهم وتكسب ودهم .
    يقال أنه تم عمل إستفتاء في إحدى الشركات حول مايدفع الفرد إلى التميزوالتمسك بالعمل.......وكانت توقعات المسئولين أن تكون زيادة الراتب والعلاوات والإجازات على قائمة الرغبات وفوجئوا عندما وجدوا الغالبية العظمى تطالب بالاحترام والتقدير من رؤساء هم.
    أنت والصياد:
    • الصياد عادة يدرس بيئة ومناخ صيده
    • يختار الوقت المناسب للصيد
    • يختار نوع الصيد الذي يريده.
    • يختار الطعم المناسب
    طُعّمُ السمك عبارة عن ديدان تحبها الأسماك وإن كانت الديدان بالنسبة لنا شيء مقزز إلا أننا نستخدمها لنصطاد سمكاً لذيذ الطعم..
    الغرض من ذلك المثال: أن نتعامل مع الآخرين من خلال مايحبونه هم وليس مانحبه نحن وإن كان ذلك مؤلم ومقزز








  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    نعيش لكي نتعلم :
    نتعلم من الحياة ..نتعلم ممن حولنا

    4-ـ نعيش لكي نترك الذكرى الجميلة والإنطباع الحسن:
    ولاشيء يدوم فكن حديثاً
    جميل الذكر فالدنيا حديث
    والذكرى الجميلة هي التي تركت لنا أنواعاً من الحضارات استخلصنا منها العبر وبنت عليها الأمم تراثها العظيم وكان المؤرخ أرنولد تونبي يقول: "كلما وقفت أمام حجر يحكي قصة حضارة قديمة كنت أبكي فكتبت عن العلاقة بين الحجر والإنسان". وقال: "لولا الجبال وأحجارها ما عرفنا أن حضارة ما قامت وفي مكان ما كان الإنسان ذكياً عندما قطع الأحجار من الجبال ونقش عليها وبنى حضارته من غابر الأزمان من الحجر، شيدوا بيوتهم في الحياة والموت وكانت الأهرامات أعظمها في رحلة الآخرة، وكان سور الصين أحد عجائب الدنيا في صمود الحجر نقل إليها حضارات أجدادنا وتعلمنا منهم ولكنا الآن لم نعد نقطع الحجارة من الجبل وإنما نصنعها..... لهذا ستظل حضارتهم القديمة أقوى وأبقى فهي الأصل". " أي أننا كلما أخلصنا في العمل حصلنا على مردود عظيم

    وحتى نتمكن من كسب من حولنا ونكون أعضاء فاعلين في مجتمعنا ......يجب تقوية النفس وتأهيلها للعمل الجاد وتَحمُّل المسؤولية ، فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج ، وان يستمع لآراء الآخرين ، وان يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه ، ويسعى الأفراد فيها إلى الرفع من مستوى العاملين وحثهم على التقدم . كما أن القيام بالمشاريع والتجارب تعني وجود أهداف للمؤسسة لا بد من تحقيقها ، وتلتزم بوقت قياسي لا بد من إنجاز العمل فيه ،

    ويتطلب تنظيم فريق العمل إختيار الأشخاص المناسبين،
    ويقول روس بروت في ذلك (عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة(
    ثم تطرق الكتاب إلى البحث عن الذات وأساليب تنميتها من جوانبها الأربع من خلال أسطورة (كنز الذات) ليصل القاريء العزيز إلى الأضواء الأربعة(ضوء الروح/وضوء العقل /وضوء الجسد /وضوء التواصل) وكيفية السمو بتلك الأضواء وكبفية حمايتها من اعراض الفيروس الخفي الذى يعوق تنميه ذواتنا والارتقاء بها فما هى هذه الاعراض؟؟؟؟







  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    أعراض الفيروس الخفي:
    ـــــــــــــــــــ
    1ـ التحجج بالقدر:
    يقول الله تعالى " مآ أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتب من قبل أن نبرأها "
    قد ترزأك أحداث وقد يصيبك بعضاَ من حوادث الدهرويبقى أن تُسلم بحقيقة أن ذلك قدرك المكتوب وعليك التسليم به ، لذلك كان من أعلى درجات الايمان الرضا بما كتب الله لأننا نعلم أنه " لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا " وأن في كل مايصيبنا خير وحكمة إلهية لانعرفها ولكن الله بها أعلم ..إذن فلا سخط ولا اعتراض ولا تذمر ولا عويل وأنما يكون حالنا كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: عجبا لامر المؤمن ان أمره كله خير وليس ذلك لاحد ألا للمؤمن ، ان إصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان أصابته ضراء صبر فكان خير له ) رواه مسلم
    فعندما تحل بك المصائب، سواء أكانت في النفس أوفي المال ..سواء أكانت صغيرة أم كانت كبيرة فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل .
    ثم بادر في مسايرة ظروفك ولكن حذار من الإستسلام لها، لأن بالاستسلام للضغوط التي تمارس علينا،و الاستجابة لمؤثرات الحياة ورغبات الآخرين بمعنى تقبل واقعاً مفروضاً دون العمل على تغيير ه أوالتحسين فيه، يولد ضغوطاً لاقدرة لنا على تحملها
    وستكون كمن يرى صاحِب زورق يُجدّف بمجداف احدا
    فيصيح به لا فائدة من مِجداف واحد ، وأمامك ألف موجة !!
    إلقي بمجدافك ..واستسلم لمصيرك
    فما مصيره هنا إلا الموت..فهل نكون مثله...بالتأكيد لا
    اعمل على تحويل الضغوط إلى دوافع
    ولكن ...كيف نحول الضغط إلى دافع إيجابي؟
    كثيراً ما يتعرض المرء لكثيرمن الضغوط (الموت ، الطلاق ، مفارقة الأحبة ، أوترك الوظيفة) وقد تجتمع بعض هذه الأمور في وقت واحد ، مما يجعل لها أثراً مضاعفا لدى الفرد في الإحساس بالضغط ، فالبعض قد يعاني منها ، والبعض الآخر يستسلم لها ، وما الحياة إلاتجارب مؤلمة و ضغوط قاهرة، وبالإستسلام يواجه الفرد ضيقا شديدا سيؤدي به بالتالي إلى الإنخفاض الملحوظ في آدائه بصورة واضحة.

    والضغوط تتفاوت فالقليل منها قد يصيب المرء ببعض الملل وقلة الدافعية وعدم الميل لعمل أي شيء أو النجاح فيه . وسنجده يصاب بالرعب والهلع والتجمد في مكانه لفترة من الزمن في حال تعرضه لضغط كبيرا وسيعقب ذلك إحساسه بالضعف وانخفاض في رغبته في الحياة ،و الضغوط التي سبقت قد تكون سلاحاً ذاحدين....

    إذ بقدر ماهي قد تكونه من أسباب الإحباط والملل إلا أنها قدتصبح آداة عظيمة لتعزيزالآداء والتجديد في العمل ،وهذا لايكون إلا من خلال تقبل هذه الضغوط وتحويلها إلى آداة إيجابية لرفع مستوى الآداء بدلاً من جعلها آداة لتحطيم الآمال..وتتفاوت نسبة التقبل تلك تبعاً لنوعية الأعمال التي يمارسها الأفراد، ونوعية المشكلات التي تواجههم، وقراراتهم المتخذة،والفترة الزمنية لتلك الأعمال. وإليك الوصفة السحرية للإستفادة من الضغوط التي تواجههها ،وللبدء بذلك إستخدم ورقة وقلماً سجل بها:
    * الأفكار التي تدور داخلك .ضع يدك عليها..تعرف عليها....
    *ضع عبارات التحدي أمامها مثل (لاشيء لدي مستحيل )وارفع من معنوياتك ، وتبنى لنفسك صورة إيجابيةعنها.
    *حدد ما تريد بدلا من ما لا تريد .
    وبالنظر إلى الجانب المضيء والمبهج والتمتع بالحس الفكاهي .... تخف وطئة تلك الضغوط

    2ـ ندب الحظ :
    كثيراً مانسمع الكثيرين يرددون عبارات تذمر ويندبون حظوظهم ...فما هو الحظ ؟
    الحظ في الحياة هو نقطة الالتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي تمربنا.
    فليس هناك مايُعرف بالحظ العاثر...ولكن نحن من نحدد فرص نجاحنا في الحياة ...لأننا نحصل على ما نريد إن فكرنا فيه كثيراً... بالتجربة يمكن إثبات صواب ذلك.
    ولايعني ذلك إنكار وجود المصادفة والفرص الجيدة في الحياة.. إذ أن الحظ هو مدى استجابتنا لما يلقيه القدر في طريقنامن فرص جيدة.

    فإذا أعدنا التفكير في مشروع خسرناه وكان بالنسبة لنا ضربة قاصمة..ألقينا اللوم على الحظ ..مع أننا لو بحثنا في أسباب خسارتنا لوجدنا قائمة من الأسباب المتعاقبة أدت إلى تلك الخسارة ولو بحثنا أكثر لوجدنا في خبايا تلك الخسارة
    مايهونها علينا ويفتح لنا أبواب أمل جديدة .
    إذا بُليت فثق بالله وأرض به
    إن الذي يكشف البلوى هو الله
    الله يحدث بعد العسر ميسرة
    لاتجزعـن فإن الصـانع الله
    وهنالك نوع آخر من المنتسبين إلى طابور نادبي الحظ ممن يظنون أن العالم يسير ضدهم ..وهذه الفئة نجدها تعيش في حرب نفسية وصراع داخلي مستمر وتعكس ذلك التوتر والقلق على المحيطين بها وتصاب بعمى بصيرة في اقتناص الفرص والإستفادة من الظروف والإمكانيات المتوفرة من حولها.

    لذلك ينبغي لنا التوقف عن ندب حظوظنا...بل وتوقع أن السعادة موجودة من حولنا وأننا بلاشك لنا نصيب فيها ولكن لكل شيء أوانه..و بملاحظة ماحولنا
    والتفكيرفي الفرص المتاحة لناوالعمل على تنوع خبراتنا نعمل على زيادة فرصنا في النجاح...لذلك :
    • لاتدع أي شيء غير مألوف يمر بك دون التفكير فيه وعرضه للتمحيص وملاحظة نواحي الإستفادة منه.
    • استفد من أي ظرف حتى لو كان سيءأوغير سعيد فقد يكون ظاهره شراً وداخله الخير الكثير.
    • إن كل ماحولك يمكن أن يكون مصدر للإلهام وببعض الحنكة واستغلال المهارات تستطيع الوصل لما تريد .
    كان لاعب الجولف "جاري بلاير " يقول دائما : " كلما مارست اللعب أكثر حالفني الحظ أكثر "

    3. الحبس الإختياري:
    قال دستويفسكي في إحدى رواياته "إذا كنت فريسة ضجر شديد، حاول أن تحب أحداً، أو أن تحب شيئاً، أو حتى أن تتعلق بشيء) ولعل في ديننا الإسلامي الكثير من الفسحة لنافي إزالة الضجر عنا بقراءة آيات من كتاب الله أو بصلاة نافلة وقد كان رسول الله يقول (أرحنا بها يابلا ل)أو بعمرة لبيت الله ..والكثير مما يسره لنا ديننا الحنيف مما يزيل الضجر عنا ، لذا ينبغي تبديد الإحساس بالضجر حين ينتابنا ،...
    ولكن كيف نبدده ؟
    *قد يكون في الخروج من المكان الذي أنت معتاد على الجلوس فيه فترات طويلة.. لذا بدل ضيق الغرفة التي تحبس نفسك داخلها بعالم فسيح.
    *قد يكون في الخروج للناس والإستمتاع بالصحبة الطيبة.
    *اجعل لك خلوات للتأمل في الكون من حولك. ..فالعالم من حولك يموج بالحركة والضجيج ..
    *دع السكون ..تحرك بدلاً من حشر جسدك داخل مقعد يقيد حركتك
    *إملأ رئتيك بهواء طلق منعش بدلاً من كتم أنفاسك بهواء الغرفة المليء بثاني أكسيد الكربون .
    *أخرج ..استمتع .. تسوق...تمرد على الحياة ....
    *إعلن للحياة أنك موجود .
    * ولكن لاتدع الضجر يقضي عليك ويبدد أحلامك واهتماماتك.

    4.الإسترسال في الأحلام (التخيلات وأحلام اليقظة)
    إن الإنسان بطبعه كائن حالم ولولا الأحلام لما كان للحياة معني
    فبالأحلام تتحقق رغباتنا وغاياتنا .
    تعتبر الأحلام حافزاً لنا للبحث عما في الحياة من جمال .
    يُعد الحلم أحد بواعث الحياة و الحافز على تحقيق الآمال إذا كان جزءا من الحياة و ليس اختزالا لكل الحياة .

    الحلم هو التاريخ الحقيقي لحياة الإنسان على هذه الأرض إذ لولاه لما كان هناك أي نوع من التاريخ المعايش، و لكان الإنسان حلقة في سلسلة الدواب الموجودة على هذه البسيطة ، تأكل و تتناسل و من ثم تموت ، دون أن تترك بصمتها بعد أن تمضي الأيام وتتعاقب الدهور .
    نحن في حاجة للحلم لأنه يصنع لنا الأمل متى ماضاقت بنا الحياة، وإن امتزاج الحلم بالأمل هو الذي جعل للمؤمن ذلك الحاجزاً الذي يردعه عن إرتكاب السوء حيال نفسه فبالأمل يحيا وفي رضا الله يعيش .

    ولكن ينبغي أن نفرق بين الأحلام والأوهام ،فالأوهام تجعل الفرد يعجز عن التمييز بين ما هو حقيقه وبين ما هو خيال بعكس الحلم فهو شيء جميل عذب،إلا أن الإسترسال أيضاً في الأحلام يعد نوعاً من الهروب من قسوة الواقع إلى عالمنا الخاص الذي نعيش فيه ونتعايش مع أحداث لم نتمكن من تحقيقها









  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    5ـ عقدة "بولكراتس "
    عقدة "بولكراتس" هي أعدى أعداء السعادة والنجاح لأنها تزرع الخوف داخل المرء وتمنعه من التحرك لبناء ذاته ..بل وقد تتسبب في إنهياره
    ...وقد كان بولكراتس هذا حاكما ديكتاتوريا عاش منذ أكثر من ألفي عام...وحالفه الحظ فتوفرت له كل عناصر النجاح والثروة والعز والجاه..لكنه كان يخاف من المستقبل..ويعتقد أن الآلهة ما أغدقت

    عليه كل تلك النعم إلا لكي تنزعها منه فجأة لتمعن في النكاية به والسخرية منه..
    فأشار عليه بعض خاصته بأن يقدم للآلهة قربانا..فأقام احتفالا كبيرا لتقديم ذلك القربان...وبدأ الإحتفال بالقاء أثمن خاتم عنده في عرض البحر...ثم عاد في موكبه البحري إلى الشاطئ....فما كاد يجلس لتناول الغداء حتى وجد الخاتم الذي ألقاه في البحر منذ ساعات قد عاد إليه في جوف سمكة مشوية مما صيد في ذلك
    اليوم...وهنا اشتد قلقه وخوفه...إذ اعتقد أن الآلهة لم تتقبل قربانه لإعتزامها الإيقاع به...فداخله هم مقيم وأصبح يائساً من الحياة حتى نحل جسمه وساء حاله...وكان يعيش حول مملكته حاكماً يضمر الشر له ، ويبحث في كافة السبل للقضاء عليه ولما سمع بحاله وما وصل إليه من اليأس والإسترسال في الهم.. استغل ذلك وأغار عليه....وحطم عرشه ...وامبراطوريته.

    ولاشك أن أناسا كثيرون يشبهون "بوليكراتس" ممن توافرت لديهم فرص النجاح...ولكنهم لم يعرفوا السعادة والراحة والسلام النفسي...لأنهم يتوهمون أن القدر متربص بهم لكي يسلبهم أعز ما يملكون.. .وبذلك جروا على أنفسهم الكثير من الألم والأرق والصداع واضطرابات الهضم...وغيرها من الأمراض العضوية الناجمة عن الإضطرابات النفسية...ففقدوا كل معنى للسعادة.
    فإذا كنت من هؤلاء... أنصحك بالتخلص من مخاوفك....ولاتكن مثل "بولكراتس"

    والخطوة الأولى في ذلك هي تحليل هذه المخاوف...ومعرفة ما ترمز إليه و حاول تتبع آثار هذا الإحساس بالخوف...واقض على مصدره لتصنع لذاتك سلاماً داخلياً يدفعك إلى النجاح والرقي.
    هذا ملخص بسيط فالكتاب يقع في مئتين صفحة ولكني لخصت لكم مايدل على محتواه
    أرجو ان أكن قد أفدتكم ولو بالقليل







  7. #7

    عضو بارز

    الصورة الرمزية Miss Invisible
    Miss Invisible غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4701
    تاريخ التسجيل : 31 - 7 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 744
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : مصر بعد 25 يناير
    الاهتمام : الانترنت
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي












  8. #8
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي













 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل تفهم نفسك ؟!
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-17, 01:46 AM
  2. متى تبكي على نفسك
    بواسطة الغد المشرق في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 2010-01-15, 06:21 PM
  3. كيف تحمى نفسك من الشيطان
    بواسطة ronya في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2008-08-22, 01:42 AM
  4. متى تبكي على نفسك؟؟؟؟
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-07-13, 05:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML