تلخيص: عائشه زاهر مقدمه
مفتاح شخصيتك بيدك أنت لابيد غيرك
وهو وقف على رغبتك في أن تكون مع نفسك ....أو تكون ضدها
فالحياة انصهار بين اللذة والتعب...وتمازج بين الفرحة والألم ماإن تهبنا السعادة حتى تسرع في انتزاع ثمنها من أعصابنا وأحاسيسنا... هكذا هي الحياة ..طالما ألفناها وعرفنا فيها تلك الصورة المتقلبة التي لاتستقر على حال...فلكل منا قصة يرويها ولكل مناحكاية تنسجها خيوط الماضي علىقسمات وجهه....نتلمسها من أنة جرح قديم أوزفرة معتلجة من صدرمكلوم......وحين نعاتبها:أيتها الحياة... أما آن لنا أن نعلن معك الهدنة أم تريدين أن نرفع لك راية الاستسلام ....فتجدها تقول لنا :أيها الإنسان ..أنت مصدر قلقي وتوتري ....فتش في خبايا نفسك..وافتح صفحات ماضيك ..إبحث .....تعلم ...جرب...لعلك تجد رداً على تساؤلاتك ..وتصل إلى السلام الداخلي مع ذاتك ....عندها تجد مفتاحي وتصل إلى فك رموز لغزي.....

يقول أبو الفتح البستي:
ألـم تـر أن المرء طـوال حياتـه معنىّ بأمر لايـــزال يعالجـــه
كـــذلك دود القز ينسج دائمـاً ويهلك غماً وسط ماهوناسجه
وكما يقال لكل إنسان وجود وأثر ، وعظمة وجوده لا تغني عن أثره .
س: فهل أثره حقيقة يدل على قيمة وجوده؟...
تساؤل تم طرحه عبر الكتاب ليتجول القارىء عبر الكلمة والحكمة حتى يصل إلى الإجابة بنفسه من خلال صفحات هذا الكتاب .
يتطرق الكتاب إلى كيفية تعلم فن التعامل مع الآخرين
فمنذ بدء الخليقة والإنسان بطبعة إجتماعي ، ويعيش في جماعات..... ويكره الوحدة ، فتخيل نفسك بلا أناس من حولك ..هذه الصورة فعلاً قديعيشها الفرد إذا لم يحافظ على علاقته مع الآخرين .وإن علاقة الفرد بما حوله قد تولد مفهوماً يُعرف بالسيطرة.... ومنذ ماضي الأزمان والإنسان يسعى لفرض سيطرته بدءً بالطبيعة ..وامتداداً إلى علاقته بالآخرين .
إن مفهوم "سيطرة الإنسان على الطبيعة". كماجاء في عصر الحداثة وضع الإنسان في موقع الخصم لهذه الطبيعة.
ثم تم طرح تساؤل: هل نحن بحاجة للآخرين ...................ولماذا؟

gh j;k q] kts;