اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naro مشاهدة المشاركة
حسنا مرحبا للجميع في البدايه انا شايف انه الكلام هذا شوي سطحي نعم النظافه شيء جميل ولكن عندما يتحدثث المسيح عن النظافه فهو يقصد نظافه القلب فما هو القصد ان كنت نظفت خارجيا وانت من الداخل قلبك ليس نظيفا
السلامـ عليكمـ


الصراحة لا أعرف من أين أتيت بهذا الكلام؟!

التلاميذ كانت لهم سقطة عدمـ الإلتزامـ بوصية غسل اليدين بعد الأكل فأمسكها اليهود عليهم.


متى 15 - تفسير انجيل متى


1. كانت الغسلات للأدوات تتم بالغمر في الماء وللأسرة بالرش. والغسل ليس للناحية الصحية بل لإزالة النجاسة الطقسية.لذلك كان اليهود يستعملون كميات كبيرة من الماء، من هنا نفهم سر وجود ستة أجران بأحجام كبيرة في بيت يهودى (يو2). أما غسيل الأيدى لغرض صحى فهو ليس ضد المسيحية.

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-15.html


لا يغسلون أيديهم :

كان غسل اليد قبل اليد يعتبر كوصية ، وأما بعد الأكل فقد كان ينظر إليه كمجرد واجب وكانت الدلالة المميزة للغسل بعد الأكل هى رفع اليد ، بينما للغسل قبل الأكل كان هناك اصطلاح يستعمل يعنى حرفياً : حك – دلك . وإذا كان الأكل مقدساً أى مقدماً كقربان فإنه يحدث غمر أو إنغمار كامل لليد وليس مجرد رفع اليد . ولما كانت مناسبات التطهير كثيرة ، وكان يراعى ألا يستعمل الماء فى أغراض أخرى أو أن لا يسقط فيه شئ يمكن أن يغير لونه أو يدنسه فقد كانت تستعمل آوان كبيرة كما يشار إلى ذلك فى الإنجيل للقديس يوحنا " وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة " ( يو 6:2 ) . وكان من العادة أن يؤخذ الماء من هذه الأجران بواسطة ملعقة كبيرة ( مغرفة ) أو ما يشبه الدلو ، ويجب أن لا تقل كمية الماء عن سعة مرة ونصف حجم البيضه وكان الماء يصب على كلتا اليدين . وكانت اليد ترفع عند الغسل حتى يكن للماء أن يسيل حتى رسخ اليد فيكون هناك تأكيد بأن اليد كلها قد غُسلت وأن الماء لا يعود مرة أخرى إلى الأصابع . كذلك كانت كل يد تحك أو تدلك بالأخرى ، وإذا لم تصل المياه فى الغسل إلى رسخ اليد فلا تكون اليد نظيفة .

ومما يروى عن الحاخام عقيبه أحد شيوخ اليهود أن الرومان ألقوه فى السجن لعلةٍ وكانوا يزودونه فى السجن بكمية من الماء تكفيه لشربه واغتساله . ولسبب ما أمر مدير السجن أن ينقصوا كمية الماء التى كانت تقدم للشيخ إلى النصف . فصرخ المعلم عقيبه محتجاً : " إنى أريد ماء لغسل يدى " فأجابه السجان : " ولكن مورد الماء شحيح ولا يمكننا أن نمدك إلا بما يكفيك للشرب فقط " فهاج الشيخ وماج وصرخ قائلاً : "إذاً خير لىّ أن أموت عطشاً من أن أكسر الوصايا والتقليد".

قال الربى يوسيس " إن الأكل بأيد غير مغسوله خطية عظيمة كخطية الزنى"


المصدر: منتديات السيدة العذراء


السؤال الأن بما أن المسيح حرركم من الناموس فهل حرركم أيضاً من هذه العادة الصحية اليهودية التي تقي الإنسان الأمراض بما أنها في الشريعة اليهودية؟