النتائج 1 إلى 10 من 15
 

العرض المتطور

  1. #1
    راجي عفو ربه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5266
    تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 31
    المشاركات : 33
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    قال الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، عن مقتل العقيد معمر القذافى، إنه شهيد، مستشهداً بذلك أنه كان يحارب الناتو ومعاونيهم، وهذا دليل كاف على أنه شهيد، لأن تدخل الناتو يعنى أن القذافى على حق والآخرين على باطل، مضيفا فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أنه لم يخدم أحد الإسلام والمسلمين مثل القذافى، داعياً الله أن يتغمده برحمته.

    وعدد أبو العزائم مآثر من وجهة نظره للقذافى تجعله أكثر المسلمين خدمة للإسلام، قائلا: إن القذافى ترجم القرآن والأحاديث وأمهات الكتب الإسلامية لجميع لغات العالم، وكان يوزعها مجانا، كما أنه حقن دماء المسلمين الأقليات فى بلاد أفريقيا، وقام بتأسيس جمعية الدعوة الإسلامية العالمية التى وصف دورها بأنها قدمت للإسلام أكثر مما قدم الأزهر الشريف، حيث أنشئت فروع لها فى كل دول العالم لنشر الإسلام، كما أنه دخل الإسلام الآلاف من الأفارقة والأسيويين على يديه





    [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://www.monsterup.com/upload/1285115154133.gif[/IMG]
    [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

  2. #2
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول ما يحدث في ليبيا

    الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين. و بعد


    بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول ما يحدث في ليبيا


    يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق ما يحدث في ليبيا من استعمال الأسلحة الحية بل والأسلحة المتطورة التي تستعمل ضد المتظاهرين ، وتوجه إلى صدورهم العارية ، حيث نتج عنها استشهاد المئات ، وجرح الآلاف من المسالمين العزل .


    والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئيسه ومجلس أمنائه ، وأمانته العامة وأعضائه يرى ما يأتي :
    1 ــ يؤيد الاتحاد العالمي مطالب الشعب الليبي ويقف معها ، مندداً بالأعمال الإجرامية التي وجهت ضد المتظاهرين الذين سقط منهم مئات الشهداء وآلاف الجرحى بالأسلحة الحية ، والمتطورة وعن طريق المرتزقة ، مترحماً على الشهداء بأن يكتب لهم أجر الشهادة ، وللجرحى بأن يشفيهم .
    2 ــ ويحذر الاتحاد أشد التحذير من إراقة الدماء البريئة التي تراق بكل بساطة ودون أي اعتبار لحرمتها وخطورتها ، مذكراً المجرمين بالعواقب التي بينها الله تعالى ، لهؤلاء المجرمين ، وسجلها التاريخ الإنساني ف (( أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً )) سورة المائدة 32 ، و (( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه ، وأعد له عذاباً عظيماً )) سورة النساء 93 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً )) وقال ابن عمر : " إن من ورطات الأمور التي لامخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حلّه " رواه البخاري وغيره . بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " رواه مسلم وغيره ، وقد بين الله تعالى أن مصير الظلمة والقتلة إلى الهلكة والزوال ف (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ، إرم ذات العماد ، التي لم يخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذي الأوتاد ، الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد ... )) سورة الفجر 6 ــ 14 ، وأن التاريخ الإنساني شاهد على أن للظلم وإن كانت له صولات ولكنها إلى الزوال والهلاك وأنه (( ما للظالمين من نصير )) سورة الحج 71 .
    3 ــ يدعو الاتحاد الجيش الليبي وقوات الأمن الشرفاء إلى وقف هذه المظالم ، وحقن إراقة الدماء ، وإلى حماية الشعب من الظلم والطغيان ، فهم من الشعب ولأمن الشعب ، وأن من حق الشعب عليهم حمايتهم من الظلم والاعتداء .
    4 ــ يدعو الاتحاد النظام الليبي إلى أن يتقي الله تعالى في هذا الشعب الذي يحكمه منذ أكثر من أربعة عقود ، ويترك لهم المجال لاختيار تقرير مصيرهم بأنفسهم ، والقيام بالاصلاحات الجذرية المطلوبة ، ويدعو الاتحاد أيضاً إلى اطلاق سراح المعتقلين وبخاصة سماحة العلامة الشيخ صادق الغرياني فوراً ، ويُحمِّل النظام مسؤولية الحفاظ على حياته وأمنه .
    5 ــ يدعو الاتحاد الجماهير المحتجة إلى الصبر والثبات على المبادئ ، وعلى الحفاظ على سلمية التظاهر ، وعلى الأموال العامة والخاصة ، والابتعاد كلياً عن إراقة الدماء البريئة ، وأن يُظهروا للعالم القيم الإسلامية والحضارية كما كان عليها إخوانهم بمصر ، وأن تكونوا على يقين بأن الله معكم وينصركم ما دمتم مع الله تعالى (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ))
    6 ــ يدعو الاتحاد الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر ، ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الشرفاء بالعالم للوقوف مع حق الشعب الليبي في التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقه ، وإلى حمايتهم بكل الوسائل المشروعة ، فما يُرى من استعمال العنف المفرط والأسلحة المتطورة ضد هؤلاء المتظاهرين المسالمين متناقض مع كل القيم السماوية ، والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية بل هو داخل في جرائم الحرب المحظورة .
    7 ــ يدعو الاتحاد الشعب الليبي إلى الوحدة الوطنية الجامعة ، والاعتصام بحبل الله المتين ويحذر أشد التحذير من أي دعوة قبلية ، أو حزبية ، تفرِّق ولا تجمع وتؤثر في لحمة الشعب وسداه ، حتى يُفوّت ما يُخوّف البعض من حرب أهلية وقبلية .
    والله نسأل أن يحفظ الشعب الليبي من جميع الفتن ويحقق لهم ما يريدونه من خير وصلاح .


    والله المستعان

    الأمين العام أ.د. علي القره داغي
    رئيس الاتحاد أ.د. يوسف القرضاوي


    الاثنين, 21 فبراير 2011



    http://www.iumsonline.net/index.php?...data&Itemid=83
    الشيخ الدكتور ناصر العمر يهدر دم القذافي ويعتبر ما يفعله إبادة جماعية




    اعتبر فضيلة الدكتور ناصر بن سليمان العمر أن ما ينفذه العقيد الليبي معمر القذافي من جرائم بحق شعبه الأعزل بمثابة "إبادة جماعية" تستوجب معاقبته عليها، وعدم طاعته من قبل حراسه والمحيطين به.



    وأهدر د.العمر دم الطاغية الليبي معمر القذافي بسبب جرائمه ، وقال فضيلته في مداخلة له مع قناة المجد الفضائية الليلة في نشرة أخبار الجمعة :" من استطاع أن يقتله فليبادر إلى ذلك" بعد أن "أصبح يمارس إبادة جماعية مع افراد شعبه كما هو معلوم وكما اعلنت المنظمات الدولية ".



    واعتبر الشيخ العمر أنه ما من أحد حاول قتله ثم قتله القذافي فهو شهيد ، كما دعا بقايا نظامه وحرسه والمحيطين به إلى عصيانه وعدم تنفيذ أوامره.



    ودعا فضيلته المسلمين إلى "الوقوف مع إخوانهم بليبيا بكل ما يستطيعون , ودعا الحكام إلى أن " يأخذوا العبرة مما حدث " , ودعاهم أن " يتوبوا إلى الله ويصلحوا مع شعوبهم " , " قبل أن تقوم فتن لايعلم نهايتها ".



    وأبدى د.العمرعن ألمه الشديد من المجازر التي يرتكبها النظام الليبي بحق شعب ليبيا , وواسى الشعب الليبي في قتلاهم , وأوصى "الليبيين بالصبر والاتفاق كما يوصيهم بالتوجه إلى الله سبحانه " .



    يأتي ذلك في وقت بدأت تتزايد فيه الفتاوى في العالم الإسلامي بإهدار دم القذافي، والتي كان من أبرزها فتوى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قبل يومين.



    وكان العمر في بيان سابق له قد حذر من احتمال تضاعف حصيلة القتلى نتيجة لسعي النظام الليبي إلى قمع الشعب بكل ما أوتي من جبروت من أجل بقائه وبخاصة أنه قد أعد للأمر عدته واستأجر بعض المرتزقة من عدة دول.



    كما شدد فضيلته في بيانه على أهمية ألا تضيع الدماء سدى، بل يجب أن تكون في سبيل مطالب شرعية، مؤكدًا أنه من من واجبنا أن نسعى لحفظ دماء إخواننا في ليبيا ورفع الظلم عنهم بما يسعنا، بالدعاء , والدعوة , وجهاد الكلمة , وما استطعنا من سبيل مشروع .



    ودعا د. العمر حكام المسلمين والعالم إلى الوقوف ضد هذا النظام البائد الظالم، ونصرة الشعب المظلوم الأعزل ، موضحًا أنه "من أعانه وخذل إخوانه فهو شريك له في الظلم والإثم"



    وأضاف الشيخ "نذكر الإخوة في ليبيا بالرجوع إلى الله والاستعانة به وتمحيص قصد نصرة دينه في عملهم هذا، فالله ينصر من ينصر دينه، ويؤيد جنده ويظهرهم، والدماء من أغلى الأثمان لرفع الظلم وإقامة الدين لمن قدر على ذلك"، لافتًا إلى أن سبب معظم المظالم هو إقصاء الشريعة وتبديل أحكامها بالقوانين الجائرة، إذ لو أقيم شرع الله وحُكم كتابه وقضي بسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، ما وسد الأمر إلى غير أهله، فرفع الوضيع، ووضع الرفيع، ولا انتهكت حرمة ذي حرمة ولو كان كافراً، فكيف بالمسلم، بل كيف بالأتقياء الصالحين المصلحين الذين يزج بهم في غياهب سجون طاغية ليبيا بأدنى وهم ! ثم يسامون أشد العذاب


    http://www.almoslim.net/####/142024
    «القرضاوي» يهدر دم «القذافي» رداً على قتل المتظاهرين
    أصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي مساء الاثنين فتوى بقتل العقيد معمر القذافي وناشد العسكريين الليبيين عدم إطاعة أوامره بإطلاق النار على المتظاهرين الليبيين، في مقابلة مباشرة على قناة «الجزيرة» الفضائية.
    وقال القرضاوي: «من يستطيع إطلاق رصاصة عليه فليفعل»، ودعا إلى توحد الشعب الليبي والوقوف أمام الظلم، كما وصف سيف الإسلام نجل القذافي بأنه سيف من «سيوف الجاهلية».
    http://www.almasryalyoum.com/####/325964


    الشيخ عبد الرحمن البراك يهدر دم القذافي ويفتي اقتلو المجنون اقتلو المجنون ويطالب الدول العربية بالتدخل لحماية الشعب الليبي من المجنون المتخلف العبيط معمر القذافي

    الشيخ البراك: حاكم ليبيا لا حرمة له ويجب إسقاطه

    فقد أكد فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك ـ حفظه الله ـ أن لا كرامة ولا حرمة للقذافي لما عرف عنه من الأقوال الكفرية حيث أنه لا يعد في الحقيقة حاكمًا شرعيًا فهو ليس كغيره من الحكام إذ أنه سفيه أحمق في تخيلاته السياسية في بلده وخارج بلده.
    وقال البراك أن ما يجري في ليبيا هو مصاب جلل يجب على المسلمين أن يتعاونوا على تلافيه واستدراكه حقنًا لدماء الأبرياء
    ودعا فضيلته المسلمين في ليبيا أن يكونوا صفًا واحدًا في وجه هذا الظالم، ولا يحل لأحد من العاملين في القطاع العسكري من الجيش أو من رجال الأمن، نصرة القذافي على إخوانهم.
    مطالباً رجال الأمن في ليبيا بالانضمام إلى إخوانهم لإسقاط هذا الظالم، سائلاً المولى عز وجل أن يسقطه وأن يذله، وأن يولي عليهم من ينفع لهم في دينهم ودنياهم إنه سبحانه على كل شيء قدير.





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  3. #3
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    الشيخ اللحيدان : التخلص من القذافي من المهمات

    وشدد الشيخ العلامة صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء أن التخلص من هذا الرجل من المهمات مضيفاً أنه لا يرى بأن حكومة القذافي حكومة إسلامية لأنه لم يتول المنصب بمبايعة أهل الحل والعقد من رجال البلاد وقادتها وأهل الدين، بل جاء مغتصبا ثائراً على من سبقه.
    ووصف القذافي بأنه فاتح على باب الشر وليس على باب الخير مؤكداً أن هذا الرجل ليس مسلماً في الحقيقة ؛ لأنه تنكر للمعارف الدينية وأنكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "يكفينا القرآن"، كما أنه أنكر إجماع الصحابة والمسلمين جميعا، مشيرا إلى أنه رجل عامي وجاهل بدوي وأصله عسكري، فهو ليس إمام.
    وأكد فضيلته على ضرورة إنهاء هذه الفتنة حقناً للدماء، مطالباً الليبيين بحفظ الأمن وأما هذا الرجل وأعوانه فإذا أمكن شيء بدون قتل فهو الأفضل ، وقال " ينبغي أن تصان الدماء بكل مايمكن ، اجتهدوا بكل مايمكنكم إلى إبعاده مع حقن الدماء ، مع صيانة الممتلكات الحكومية وأفراد الناس "
    ورد فضيلته على الفتاوى الزاعمة بأن من قاتل القذافي فهو من الخوارج بأنها غير صحيحة ولا يمكن أن يفتى بها موضحاُ أن من يقاتل لمكاسب دنيوية وعصبية فقتل فقد مات ميتة جاهلية ومن قاتل لتحكيم الشريعة ولنصرة الحق فهو في سبيل الله

    د.العمر يهدر دم القذافي ويعتبر ما يفعله إبادة جماعية

    وأهدرفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف العام على ديوان المسلم دم الطاغية الليبي معمر القذافي بسبب ما ينفذه من إبادة جماعية بحق شعبه الأعزل وقال في في مداخلة له مع قناة المجد الفضائية:" من استطاع أن يقتله فليبادر إلى ذلك" بعد أن "أصبح يمارس إبادة جماعية مع افراد شعبه كما هو معلوم وكما اعلنت المنظمات الدولية ".
    وذكر فضيلته أن استمرار القذافي طوال هذه السنوات رغم ظلمه جاء لتأييد بعض الناس له وعدم الإنكار عليه من البعض دعاياً بقايا نظامه وحرسه والمحيطين به إلى عصيانه وعدم تنفيذ أوامره.
    واعتبر الشيخ العمر أنه ما من أحد حاول قتله ثم قتله القذافي فهو شهيد ،
    وانتقد فضيلته مرجئة العصر الذين يعتبرون أن القذافي إماماً لا يجوز الخروج عليه وإن ظلم, وأوضح أن المقصود بالإمام الذي لا يجوز الخروج عليه هو الإمام الشرعي المسلم الذي يطبق الشريعة ولكن عنده ظلم, أما أن تطبق هذه القاعدة على القذافي وأمثاله فلا يجوز, وتابع: إن هؤلاء المرجئة تأتي الاحداث وتكشفهم وتبين قلة علمهم ودينهم وورعهم.

    ودعا فضيلته المسلمين إلى "الوقوف مع إخوانهم بليبيا بكل ما يستطيعون معبراً عن ألمه الشديد من المجازر التي يرتكبها النظام الليبي بحق شعب ليبيا , وواسى الشعب الليبي في قتلاهم , وأوصى "الليبيين بالصبر والاتفاق كما يوصيهم بالتوجه إلى الله سبحانه

    الشيخ القرني : ما قام به النظام الليبي أفقده شرعيته

    واستنكر الشيخ عائض القرني ما حصل من مجازر ومذابح في حق الشعب الليبي مبيناً أن هذا شي تحرمه الشرائع السماوية والأعراف الدولية ويندى لها جبين كل حر وكل مؤمن وكل حر شريف
    وناشد القيادة الليبية أن تحقن دماء الليبين وأن ترفع الظلم عن الشعب وأن تنصت لصوت الفقراء والمطهدين وأن تعطي الناس حرياتهم التي سلبتها منهم.
    ودعا كل رجل أمن و مسؤول ليبي أن يرفع السلاح الآن عن ابن وطنه وأن يخاف الله في شعبه وأن يتق الله في أرواح المؤمنين والمؤمنات أحفاد عمر المختار
    وأشاف إلى قول الله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} فكيف بمن يقتل شعب بأكمله شيوخه ورجاله ونسائه
    وتسائل الشيخ ماهو ذنب الليبيين الشرفاء الأوفياء الأبطال أبناء عمر المختار يوم خرجوا يشكون من الظلم والاستبداد والقهر فيقابلون من السلطة بالرصاص الحي في وجوههم و صدورهم في عمل عدواني بشع يفقد السلطة شرعيتها
    و كشف الشيخ عائض القرني عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من نجل الزعيم الليبي الساعدي القذافي طالباً منه إدانة التظاهرات التي تشهدها ليبيا الآن ضد نظام والده وأنه شعر من حديثه بأن أباه في لحظاته الأخيرة وسوف يقدم على الانتحار، أو يشنق نفسه - بإذن الله - أمام العالم وأمام شعبه


    د. العودة : الحاكم الذي يقتل شعبه ليس جديراً بهم

    وقال الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على موقع "الإسلام اليوم"إن الحاكم الذي يقتل شعبه ليس جديراً بهم، والقتل جريمة عظمى، وعدوان كبير، خاصة إذا صدر بحق أبرياء يريدون التعبيرعن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، وفي دول تعترف نظرياً بأن شرعيتها ووجودها مكتسب من الشعب، وأن الجماهير هي صاحبة الحل والعقد، فمن حق هذه الجماهير أن تحتج وأن تبلغ صوتها،.
    وكشف العودة عن اتصال سيف الإسلام القذافي به مؤخرا مستهجناً محاولات لجوء النظام الليبي إلى المعاني الدينية الآن في خطابه، وقال "هذا خطاب بائس".مضيفاً أنه لجأ إلى هذه المعاني الدينية عندما أدركه الغرق فقال آمنت"
    وأضاف العودة أعتقد أنه لم يعد هناك شرعية للنظام الليبي بحال من الأحوال مشيراً إلى الفتاوى الصادرة بعدم شرعيته وأنه أصبح نظاماً غاصباً. إلى غير ذلك من الأقوال الكفرية الصادرة عن القذافي وفتاوى علماء ليبيا المدينة له وجوب الخروج عليه وعلى ونظامه.
    وطالب الشيخ العودة بأن يتدخل الخطاب الديني الرشيد لتحقيق أمل الشعب في التخلص من هذا النظام.




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القذافي في صور
    بواسطة كوبرلّي في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2011-10-25, 07:18 PM
  2. كنيس الخراب بداية النهاية
    بواسطة دانة في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 2011-09-22, 01:30 PM
  3. أحداث النهاية الياسوعية .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-09-02, 08:35 PM
  4. النهاية في الفتن والملاحم
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-05-02, 06:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML