الدليل الثانى:

الكتاب المقدس نفسه يشهد بأن النص محرفا!!!!!


(( فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس) اعمال الرسل: 2/38

لاحظى:
النص على لسان بطرس!!
الذى تسلم مفاتيح الكنيسة من يسوع نفسه!!!!!
هل بطرس كان لا يعرف نص المعموديه هو ايضا!!!!!!

$$$$$$

(( لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع )) اعمال الرسل:8/16



سفر أعمال الرسل
الفصل / الأصحاح التاسع عشر


5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع


سفر أعمال الرسل
الفصل / الأصحاح العاشر



48 وأمر أن يعتمدوا باسم الرب. حينئذ سألوه أن يمكث أياما


و اظن ان ليس استنتاجى وحدى.....
بل هو استنتاج: المطران/كيرلس سليم بسترس ,(الذى نقلته لحضرتك قبل كده):

(انظرى الى السطر البنفسجى الثانى):




لكن الأمر لم ينتهى بعد:

مقدمة تفسير انطونيوس فكرى لسفر اعمال الرسل:

الرابط:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...roduction.html


متى الاصاح ال 28 :( خاتمة انجيل متى)
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،
19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
20 وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ


جميــــــــــــــــع الامم

جميــــــــــــــع الامم


جميـــــع الامم



مواهب التكلم بألسنة :
أعطى الله للرسل ولغيرهم من الذين أرسلهم للكرازة موهبة التكلم بالألسنة وذلك لإنتشار الكرازة وسط الشعوب التى تتكلم بلغات ولهجات مختلفة (11:14). ولذلك أعطى الله بولس ألسنة كثيرة (1كو 18:14). وأعطى التلاميذ هذه الموهبة (4:2،8). وهذا ما حدث يوم الخمسين إذ كان يجتمع فى أورشليم يهود من كل أنحاء الأرض (حوالى 15 أمة مختلفة). وتكلم وسطهم التلاميذ بلغاتهم التى يعيشون فيها فى بلادهم. وبهذا يعلن الله أنه إله الأرض كلها وسيخلص كل الأمم.

على أن موهبة التكلم بألسنة حدثت أيضاً فى حالة كرنيليوس إذ حل الروح القدس عليه قبل المعمودية (وهذه حالة إستثنائية أعلن الله (((بها))) قبوله للأمم حتى ينتهى شك التلاميذ من ناحية هذا الأمر). ولما رأى بطرس أن الروح القدس حل على الأمم حتى بدون تعميد فَهِمَ أن إرادة الرب هى قبول الأمم فقام بطرس بتعميدهم فوراً. وحينما حلَّ الروح على كرنيليوس تكلم بألسنة وكان هذا نفس ما حدث مع بطرس والتلاميذ يوم الخمسين، وهذا ما أكد لبطرس أن الأمم صاروا سواء بسواء مع اليهود، الكل صار واحداً فى المسيح.






ماذا يعنى هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ببساطة:


المفسر يقول بوضوووووووووووووووووح ان حالة كرنيليوس حالة استثنائية........

اعلن الله بها قبوله للامم.......مما يعنى ان الرب يسوع لم يكن قد اعلن قبوله للامم قبل ذلك

و مما يؤكد هذا


قول المفسر:
    اقتباس


حتى ينتهى شك التلاميذ من ناحية هذا الأمر



اى ان التلاميذ لم يكن لديهم اى اعلان الهى او امر او تصريح بقبول الله للامم

لذلك ........فكان عندهم شكوك فى هذا الامر!!!!!!!!!!!!!


و مما يؤكد ما سبق:

قول المفسر:

ولما رأى بطرس أن الروح القدس حل على الأمم حتى بدون تعميد فَهِمَ أن إرادة الرب هى قبول الأمم


####


اى ان بطرس لم يفهم ارادة الرب فى قبول الامم..... إلا........بعد حالة كرنيليوس

و التى طبعا كانت بعد رفع المسيح( الذى تعتقدونه انتم صلبا)

و لم يعمد كرنيليوس .....(الأممى) الا بعد ان تكلم بألسنة مختلفة (حلول الروح القدس)
اى ان بطرس(صخرة ********* الذى تسلم مفاتيحها من المسيح.......

لم يكن على علم بقبول الله للامم قبل هذا الموقف



كيف لم يفهموا قبول الرب للامم لابعد حالة كرنيليوس و قد كان معهم اعلان الهى مباشر من يسوع المسيح( الاله المتجسد ) بقبوله لهم بل و امر مباشر منه بتلمذتهم و تعميدهم باسم الثالوث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد فى حالة صحة رواية الاعمال عن بطرس و التلاميذ و كرنيليوس ان هؤلاء التلاميذ لم يسمعوا شيئا عن مثل هذا النص مع انه قد قيل لهم طبقا لانجيل متى!!




و يقول انطونيوس فكرى فى تفسير الاصحاح ال 10 من سفر الاعمال:


آية (44):-

فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة.

بشهادة بطرس تم إعداد كرنيليوس ومن معه كأنية صالحة لإنسكاب الروح القدس، إذا أعدهم بطرس لأن يعرفوا المسيح ويؤمنوا به مخلصاً وفادياً. وكما حل الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين حلَّ على كرنيليوس ومن معه إعلاناً لقبول الله للأمم. وهذا ما شهد به بطرس أن الروح القدس حلَّ من نفسه وبطرس يتكلم أع 15:11-17 + 8:15. والله فعل هذا دون وضع يد إعلاناً لأنه قبل الأمم وليختفى كل شك من نفس بطرس في موضوع قبول الأمم. وهكذا إختار الله بولس وظهر له وهو غير مُعَمَّدْ ليكون رسولاً للأمم. ولكن حلول الروح القدس من نفسه دون وضع يد، وظهور المسيح لشاول الطرسوسى لم يمنع المعمودية في كلا الحالتين. ومن هنا نفهم أهمية المعمودية. وكون الروح حلَّ على كرنيليوس دون وضع يد فهذا وضع استثنائى ليعلن الله قبوله للأمم أمام رسوله الذي ما زال غير مصدقاً أن الله قبل الأمم. بل لو كان بطرس قد عمدهم وقبلهم دون أن ينسكب عليهم الروح، ودون أن يرى مرافقوه الستة (12:11) ما حدث بعيونهم، ربما كانوا قد خاصموا بطرس نهائياً وحدث إنشقاق في الكنيسة، ولرفضوا التعامل معه تماماً. فحتى لو كان بطرس ناوياً ان يعمدهم فأهل الختان أي المسيحيين من أصل يهودى كانوا سوف يصرون على الرفض ولربما طلبوا تهودهم أولاً قبل عمادهم.

يتبع.....