سؤال: ورد لموقع الانبا تكلا :
كتابكم المقدس مُحَرَّف!
إجابة القس :
إن لدينا عشرات الأدلة على صحة كتابنا المقدس وعدم تحريفه. ولكن نكتفي بالقليل منها:
الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبياً وحوراياً، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم وإختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءاً من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.
الدليل الثاني: إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لابد أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءاً بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لإنتفت النبوة من كاتبيه! إذاً إمتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
الدليل الثالث: لا يوجد اختلاف بين جميع نسخ الكتاب المقدس المنتشرة في العالم، بل هي كتاب واحد. كذلك النسخ الموجودة من القرون الأولى للمسيحية لا تختلف عن النسخ الموجودة لدينا الآن بعد مرور أكثر من ألفيّ عام. وإن كان الكتاب المقدس الموجود معنا يضم العهد القديم الذي يحوي الديانة اليهودية. وهو نفسه صورة طبق الأصل من النسخة الموجودة مع اليهود الذين سبقت ديانتهم الديانة المسيحية بآلاف السنين. وإن كان الكتاب المقدس متوافق مع تفاسير آباء القرون الأولى بالمسيحية، فمن أين حدث تحريف الكتاب المقدس؟! ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ وإن كان قد حدث، فأين الكتاب المقدس الذي لم يُحَرَّف، وهل لم تبق منه نسخة واحدة تشهد بقول القائلين بالتحريف! وإن لم توجد النسخة غير المُحَرَّفة فكلام هؤلاء يحتاج إلى دليل على صدق قولهم. وإن عجزوا إن إتيان الدليل تصبح تهمة التحريف باطلة، وخرافة لا دليل عليها. ثم ما هو قول هؤلاء إزاء ما يعثر عليه الباحثون والمنقبون يوماً بعد آخر من نسخ مخطوطة لأسفار الكتاب المقدس في الحفريات التي تقوم بها بعثات الكشف عن الآثار. وتحقيقها يثبت أنها من القرون الأولى للمسيحية ومطابقة لما بين أيدينا اليوم مما يشير إلى أن الكتاب المقدس هو هو بعينه لم يتغير ولم يُحَرَّف. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن إدعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الإتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الإتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تماماً من كل تحريف.
الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..
المزيد...
نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه.
نعم؛ إن من قرأ الكتاب المقدس وتأثر به يكن له في قلبه مكانة عظيمة ويشعر بأهميته القصوى للحياة. ولا أظن أنه يستطيع أن يحيا حياة حقيقية بدون هذا الكتاب العظيم.
ولذلك، وبنفس الطريقة التي حاول بها الشيطان أن يسقط حواء: "أحقاً قال الله" (تك 3: 1)، يحاول اليوم أن يهاجم أبناء الله بنفس الحيلة:"هل الكتاب المقدس هو حقاً كلمة الله؟" فهو يعلم أن الكتاب المقدس هو القادر بقوته وسلطانه أن يقوض مملكة الشر ويقضي على سلطان إبليس. ولذا فقد حاول عبر العصور أن يستخدم كل أسلحته لينال من هذا الكتاب ولكن دون جدوى فقد ثبت وانتشر واثر في العالم ونفوس البشر بطريقة لم يسبق لها مثيل.
ولكثرة ما تعرض له الكتاب المقدس من هجوم أصبح الكتاب الوحيد الذي لا يخشى شيئاً فقد انتصر على كل ضروب النقض والتشكيك حتى أنه لم يبقى للمعارضين أن يقولوا شيئا جديداً، ولذا افخر يا عزيزي الشاب فكتابك قد انتصر على كل عدو حاول أن ينال منه ولا يوجد سؤال أو تشكيك إلا وإجاباته حاضرة تماماً. إننا اليوم نشكر الله من أجل أنه يحول كل شر إلى خير، فقد أظهرت حملات الهجوم الشرسة الشريرة قوة هذا الكتاب العظيم بدلاً من أن تنال منه.
ولكن، ورغم كل ذلك ما زال هناك من يسال هل من الممكن أن يصيب هذا الكتاب أي تحريف أو تغيير أو تعديل أو أن يكون قد أصابه التحريف في فترات سابقة؟ وما هي الشهادات العلمية والتاريخية والنبوية التي تؤكد على صدقه؟
وسوف نتناول في هذه الكلمات شهادات قليلة من كثير، تؤكد استحالة أن يصيب الكتاب أي تحريف، منها شهادة المخطوطات الكثيرة، وشهادة العلم، والتاريخ والنبوات.
1. شهادة المخطوطات الكثيرة:
يقول روبرتس في كتابه عن نقد العهد الجديد (عن كتاب ثقتي في الكتاب المقدس):" إنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اليونانية، وعلى الأقل ألف مخطوطة من الترجمات القديمة ونحو 5300 مخطوطة يونانية للعهد القديم بكامله، كما يوجد لدينا 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد، كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين"
ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى للمسيحية - ويمكن أن نفرد لدراسة المخطوطات دراسة مستقلة - وجميعها تؤكد على صدق الكتاب الذي بين أيدينا.
2. صحيح علميا:
تحدث الكتاب المقدس عن بعض الحقائق العلمية والتي لم يستطع العلم اكتشافها إلا بعد قرون طويلة مثل:
الأرض كروية إشعياء 40: 22
دورة الماء في الطبيعة أيوب 36: 27، 28 ، جامعة 1: 6، 7 و 11: 3، عاموس 9: 6
الأرض مثبتة في مكانها بقوة غير مرئية (قوة الجاذبية الأرضية) أيوب 26: 7
الدم البشري واحد بين كافة الأمم والشعوب أعمال 17: 26
ضرورة عزل المرضى بأمراض معدية لاويين 13: 46
ضرورة التخلص من فضلات الإنسان التثنية 23: 12، 13
كيف تفسر أن الكتاب المقدس تحدث عن حقائق علمية قبل أن يكتشفها العلماء بمئات السنين؟
هل تستطيع أن تجد أي آيات كتابية تتعارض مع العلم الحديث؟ (لقد حاول أعداء الكتاب أن يجدوا ما يناقض العلم في الكتاب وقالوا كيف يقول الكتاب أن الأرض كروية بينما هي في حقيقة الأمر – حسب الاعتقاد القديم – مسطحة وممدودة، ومضت الأيام وصعد الإنسان إلى الفضاء وقام بتصوير الأرض فوجدها كما قال الكتاب نماماً، ومرة أخرى قالوا كيف تثبت الأرض على لا شئ فهي مثبتة على قرني ثور ضخم أو مثبتة عن طريق الجبال – حسب الاعتقاد القديم – ومضت القرون وتم اكتشاف قانون الجاذبية ورأينا بعيوننا ما قاله الكتاب أن الأرض معلقة في السماء على لا شئ بواسطة قوانين الجاذبية. ونستطيع أن نذكر الكثير من الأمثلة المشابهة).. وقمنا بعمل قسم كبير حول الإعجاز العلمي للكتاب المقدس هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت.
3. صحيح تاريخياً:
هل أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلاً إلا من خلال الكتاب المقدس، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل أراراط، ووجدوا لوح موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الاثار نلسون جلويك (ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار".
كما أننا نجد أن جميع الشخصيات، والأماكن، والشعوب، والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تماماً ومثبته تاريخياً، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شئ يؤكد هذا؟
ومن المستحيل أن يدعي شخصاً تحريف الإنجيل ويقدم دليلاً على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟
فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جداً للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله و الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به.
وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة.
لقد دافع الفخر الرازي (543-606ه)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس..؟ إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض..".
عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس، وتعرفت على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته ودراسته بانتظام؟
# مقال آخر:
أولاً: شهادة تفرد الكتاب المقدس:
1- الكتاب المقدس فريد في وحدته: فقد كتبه حوالى أربعين رجلاً على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس في وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعاً روح واحد هو روح الله القدوس.
2- الكتاب المقدس فريد في ملاءمته لكل جيل وعصر: فهو الكتاب الوحيد الذي لم يصبه القدم، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بل هو جديد دائما وصالح لكل زمان ولكل عصر.
3- الكتاب المقدس فريد في ملائمته لكل عمر وفرد: فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية.
4- الكتاب المقدس فريد في شموله وكماله: فهو الكتاب الوحيد الذي كتب في جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة الهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهي خلاص الإنسان.
5- الكتاب المقدس فريد في انتشاره وتوزيعه: إذ يفوق توزيعه أى كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس في عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة في 2212 لغة ولهجة.
6- الكتاب المقدس فريد في صموده وبقائه: لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من إضطهادات وحروب ولكنه بقى صامداً شامخاً على مر العصور.
7- الكتاب المقدس في قوته وتأثيره: فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد في أى كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص.

__________________________________________________ __________________________________________
مناقشة الدليل الاول :
في قول القس :
الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبياً وحوراياً، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم وإختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءاً من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاه يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته

__________________________________________________ _____
الرد :
يقول القس ان : "الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبياً وحوراياً"
طبعا قول القس هذا ، هو مجرد تقليد كنسي ، يعني كلام لا يعضده دليل مثل وجود مخطوطات تنتمي لعصر الانبياء او حتى تلاميذهم تحتوي على النصوص
في صورتها الاولى كما دونها الانبياء او تلاميذهم . ومن المعروف انه لا توجد مثل تلك المخطوطات ، بل فقدت ، و أقدم ما لديهم هو قصاصات من مخطوطات
تحتوي على بضعة اسطر تنتمي للقرن الثاني الميلادي . كما أن القوم ليس لديهم النقل الشفهي مثلما في القرآن الكريم الذي يتم نقله شفهيا جيلا عن جيل
لآن كتابهم المقدس لا يمكن حفظه عن ظهر قلب كما القرآن الكريم الذي به خاصية إمكانية حفظه حتى من الاطفال الاجانب غير الناطقين بالعربية .
على كل حال :
حسنا نحن نقبل من الانبياء والحواريين شهاداتهم ، ولكن لنراجع من هم هؤلاء الانبياء والحواريين .
سفر التكوين :
هل كتب موسى سفر التكوين ؟
كان هذا رأي المسيحيين عموما في الماضي ، ولكن لعلماء العصر الحديث رأي آخر ، وهناك شواهد تدل على وجود اكثر من كاتب ، يقول جون ماك ديرموت
في كتابه ( قراءة في الاسفار الخمسة _ مقدمة ) :
اليوم اغلب العلماء على ان التوراه كتبها اكثر من مؤلف وأخذ الامر عدة قرون :
[justify] Today, the majority of scholars agree that the Torah does not have a single author, and that its composition took place over centuries
McDermott, John J., "Reading the Pentateuch: a historical introduction
http://books.google.com/books?id=Dkr...page&q&f=false
[/justify]
الأدلة الداخلية على ان موسى لم يكتب التوراة الحالية :
*كيف يكتب موسى مكان وزمان موته وبصيغة الماضي ؟
5-34 فماتَ هُناكَ موسى عبدُ الرّبِّ في أرضِ موآبَ بأمرِ الربِّ،
6-34 ودَفَنَهُ الرّبُّ في الوادي، في أرضِ موآبَ، تُجاهَ بَيتَ فَغورَ، ولا يعرِفُ أحدٌ قبرَهُ إلى يومِنا هذا.

*توفى موسى ولم يعبر نهر الاردن الى ارض موآب ، ومع ذلك يقول سفر التثنية أنه كان يشرح الشريعة هناك :
5-1 وفي عَبرِ الأردُنِّ شرقًا، في أرضِ مُوآبَ، أخذَ موسى يشرحُ كلامَ هذِهِ الشَّريعةِ فقالَ:

الدليل على ان بني اسرائيل لم يدخلوا الارض في زمن موسى :
تث-34-1 وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان
تث-34-2: وجميع نفتالي وأرض أفرايم ومنسى وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي
تث-34-3: والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر.
تث-34-4: وقال له الرب: ((هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلا: لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعي### ولكنك إلى هناك لا تعبر)).

ثم إن تث 34-1 و 34-2 يتكلم عن الاراضي التي سوف يدخلونها في المستقبل بنفس التقسيم الذي سوف يكون في المستقبل !! وكأنك مثلا في عصر
المماليك تقول : " ثم أخذنا ارض استاد القاهرة التي في مدينة نصر وبعد ذلك ذهبنا لمنتجع مارينا في الساحل الشمالي يوم السبت لراحة الشعب!! "
* يقول سفر التثنية لفظ يدل على ان موسى ليس هو الكاتب :
7-13 فَحَدَثَتْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنَ رُعَاةِ مَوَاشِي أَبْرَامَ وَرُعَاةِ مَوَاشِي لُوطٍ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي الأَرْضِ.

فكلمة حينئذ تدل على ان كاتب السفر يتكلم من المستقبل عن الماضي ، حين كان الكنعانيون والفريزيون يسكنون هذه الارض ، لآنه في زمن موسى كان
هؤلاء القوم يسكنون بالفعل هذه الاراضي ، فلماذا يقول موسى عنهم "حينئذ" ؟ طبعا الكاتب قال هذا في زمن كان بنو اسؤائيل يحتلون هذه الارض ـ لذلك
يذكرهم الكاتب بهذا الزمن عندما كان الكنعانيون يسكنون هذه الارض .
* نفس الكلام والاسلوب في تكوين 12-6:
6-12 وَاجْتَازَ أَبْرَامُ فِي الأَرْضِ إِلَى مَكَانِ شَكِيمَ إِلَى بَلُّوطَةِ مُورَةَ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الأَرْضِ.
لآنه يتكلم من المستقبل عن الماضي ولا يتكلم من زمن موسى حيث كانت الارض بالفعل مع الكنعانيين .
* مرة اخرى في التثنية يتكلم من المستقبل عن الماضي :
تث-3-8: وأخذنا في ذلك الوقت من يد ملكي الأموريين الأرض التي في عبر الأردن من وادي أرنون إلى جبل حرمون.
12-3 فَهَذِهِ الأَرْضُ امْتَلكْنَاهَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ مِنْ عَرُوعِيرَ التِي عَلى وَادِي أَرْنُونَ وَنِصْفَ جَبَلِ جِلعَادَ وَمُدُنَهُ أَعْطَيْتُ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ.
13-3 وَبَقِيَّةَ جِلعَادَ وَكُل بَاشَانَ مَمْلكَةَ عُوجٍَ أَعْطَيْتُ لِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. (كُل كُورَةِ أَرْجُوبَ مَعَ كُلِّ بَاشَانَ وَهِيَ تُدْعَى أَرْضَ الرَّفَائِيِّينَ
.
تث-2-12: وفي سعير سكن قبلا الحوريون فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم كما فعل إسرائيل بأرض ميراثهم التي أعطاهم الرب).

احداث مستقبلية بعد موسى بزمن . فكيف كتبها موسى ؟
لو قال قائل الرب أخبره بها نقول له :
ولماذا يخاف بنو اسرائيل من دخول الارض المقدسة خوفا من سكانها إذا كان الرب يقول لهم انهم سينتصرون ؟
وكان الاولى ان يقول موسى : تث- 3-8 : سوف نأخذ من يد ملكي الأموريين الأرض
وفي هذه الحالة ستكون هذه نبوءة تدل على صدق الكتاب . وإلا ، لماذا لم تأت كل نبوءات الكتاب في صيغة الماضي ؟
* الكتاب يقول أنه لم يأت نبي بعد موسى في اسرائيل مثله !!
تث-34-10: ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه

يا حضرات ، يا كتبة الاسفار ، كان الاولى بكم ان تكتبوا :
ولن يقوم نبي بعد موسى في اسرائيل مثله
ولكنه قدر الله ليكشف زيف من يكتب من نفسه ويقول هو من عند الله وما هو من عند الله ، جاء في سفر إرميا :
إرميا 8: 8 كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟ حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب

اعتراف صريح بأن الكتبة منهم الكذابين
إرميا 23 : 36 أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا

الخلاصة :
الاسفار المنسوبة لموسى لا يمكن ان تكون من إملاء موسى بأكملها
____________
سفر يشوع بن نون :
العلماء على ان الكتاب تم بواسطة يشوع بن نون نفسه وبعض معاصريه مثل العازر الكاهن وابنه فينحاس
[justify]AUTHOR/EDITORS: Joshua, Eleazar the high priest and his son Phinehas, and/or other contemporaries of Joshua who outlived him
[/justify]

الرابط : http://bible.org/article/introduction-book-joshua
ومن الادلة الداخلية على ذلك هو تسجيل العازر وفاة يشوع في كتابه ، كما سجل فينحاس وفاة العازر وكما ذكر التلمود
يش-24-29: وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين.
يش-24-33: ومات ألعازار بن هارون فدفنوه في جبعة فينحاس ابنه التي أعطيت له في جبل أفرايم.

الخلاصة :

كان يشوع بن نون من تلاميذ موسى ولكن تم إكمال العمل بواسطة آخرين ليسو انبياء ولا حواريين مثل فينحاس .
_____________
سفر القضاة :
[justify]AUTHOR & DATE: Various men apparently authored this book. The story was probably continually added onto the book as events happened-Deborah's song and the parable of Jotham for example. It was probably Samuel, the last of the Judges (Acts 13:20; 1 Samuel 7:16), who at least compiled the information, no doubt adding sections where necessary. The Talmud says, "Samuel wrote the book which bears his name and the Book of Judges..."
[/justify]

http://www.heal123.net/heal123/book_o_f_judges.htm
حرره رجال مختلفون ، وربما تم عمل إضافات مع تجدد الاحداث ، ومثال ذلك : ترنيمة دبورة (قض 5) وحكاية يوثام (قض 9)
ربما كان صامويل (أع 13-20) الذي على الاقل قام بجمع المعلومات ونظمها ، ولاشك كان وضع إضافات ضروريا . يقول التلمود ، " لقد كتب صامويل الكتاب الذي باسمه وكذلك كتاب القضاة ". البعض يقترح ان اشعياء وضع اللمسات النهائية للكتاب (أمثال 25-1) .
الخلاصة :
حتى لو فرضنا ان صاموئيل النبي كتب السفر ، إلا ان من أكمله ليسو كذلك .
__________________
سفر راعوث :
الكاتب مجهول :
[justify]
Who wrote the Book of Ruth?
Good question. The author of the book remains a subject of debate. Could it have been written by a lady? Not certain. The presentation given to women in the book is unusual especially in a male centered Society. Its title is a name of a woman. The main actors are women. It is the only book in the Bible in which the women talk more than the men
However, it could be rightly affirmed that at the time of writing, women were not prominent enough to author a book. It is clear from the way the story is narrated that it existed in oral form before it was written down
The author may be male but the storyteller is female
[/justify]
http://www.biblesolution.org/book-of-ruth.html
من كتب سفر راعوث ؟
سؤال جيد . المؤلف لازال موضوع جدل . هل تمت كتابته بواسطة إمرأة ؟ ليس أكيدا . طريقة عرض الكتاب للنساء غير تقليدية خاصة في مجتمع ذكوري .
العنوان هو اسم لإمرأة . ابطال الكتاب هم نساء . إنه فقط سفر في الكتاب المقدس حيث يتكلم النساء اكثر من الرجال . مع ذلك ، يمكن التأكيد على انه في زمن كتابة هذا الكتاب ، لم يكن النساء بارزات في المجتمع بما فيه الكفاية لتأليف كتاب . واضح من القصة انها كانت معروفة شفهيا قبل كتابتها .
الكاتب ربما كان ذكرا ، ولكن الراوي انثى .
الخلاصة :
كاتب السفر مجهول بجدارة .
_______________________
سفر استير :
الكاتب مجهول
([justify]AUTHOR: Unstated and Unknown (Mordecai or Nehemiah
[/justify]

http://bible.org/article/introduction-book-esther
يقال أنه ربما كان موردخاي
من هو مردخاي هذا ؟
لم يكن لا نبيا ولا تلميذ نبي ، ولكنه مجرد الشخصية الرئيسية لأحداث سفر استير ، كان رجلا يهوديا من سبط بنيامين
والسفر مجرد قصة قصر ملكي وما يحوطه من مؤامرات وليس بها اي نفع روحي ولا لاهوتي
العجيب ان آخر السفر يتكلم عن عظمة مردخاي المكتوبة في سفر : "أخبار الأيام لملوك مادي وفارس"
عظمة مردخاي
اس-10-1 ووضع الملك أحشويروش جزية على الأرض وجزائر البحر.
اس-10-2: وكل عمل سلطانه وجبروته وإذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك مادي وفارس.
اس-10-3: لأن مردخاي اليهودي كان ثانى الملك أحشويروش وعظيما بين اليهود ومقبولا عند كثرة إخوته طالبا الخير لشعبه ومتكلما بالسلام لكل نسله.

الخلاصة :
الكاتب مجهول وليس بنبي ولا حواري .
________________________
سفر ملاخي :
The author[justify]
Nothing is known of the biography of the author of the book of Malachi although it has been suggested that he may have been L[/justify]evitical
الكاتب مجهول ولكن هناك اقتراح بأن يكون احد اللاويين
[justify]According to the editors of the 1897 Easton's Bible Dictionary, some scholars believe the name "Malachi" is not a proper noun but rather an abbreviation of "messenger of YHWH". This reading could be based on Malachi 3:1, "Behold, I will send my messenger...", if my messenger is taken literally as the name Malachi.Several scholars consider the book to be anonymous, with verse 1:1 being a later addition. However, other scholars, including the editors of the Catholic Encyclopedia, argue that the grammatical evidence leads us to conclude that Malachi is in fact a name
[/justify]

http://en.wikipedia.org/wiki/Book_of_Malachi
يرى بعض العلماء ان ملاخي ليس اسم شخص ولكنه مصطلح معناه " رسول يهوه "
ويرى بعضهم ان الكاتب مجهول ، والعبارة 1:1 هي مجرد إضافة لاحقة :
ملا-1-1 وحي كلمة الرب لإسرائيل عن يد ملاخي: =محبة الله لشعبه

ولكن بعض العلماء بما فيهم محرري دائرة المعارف الكاثوليكية يجادلون بأن ملاخي هو اسم شخص .
وإن كان لا احد يعرف اي شيء عن ملاخي هذا :
N[justify]othing is known of Malachi apart from this book
[/justify]

http://bible.org/article/introduction-book-malachi
الخلاصة :
لو كان ملاخي نبيا لكان معروفا في تاريخ اسرائيل ولكن سيرته مجهولة ، وهناك شك كبير في ان المقصود هو معنى " رسول يهوه "
_________________
انجيل مرقص :
من هو مرقص ؟ يقول التقليد المسيحي انه يوحنا مرقص من تلاميذ بطرس ، بما يعني أن مرقص لم يكن نبيا ولا حواريا ولا تلميذا للمسيح .
The Gospel of Mark does not name its author. A 2nd century tradition[justify] ascribes it to Mark the Evangelist (also known as John Mark), a companion of Peter,[9] on whose memories it is supposedly based.[1][10][11][12] The gospel was written in Greek shortly after the destruction of the Second Temple in AD 70, possibly in Syria.[7] The author's use of varied sources tells against the traditional account of authorship,[13] and according to the majority view the author is probably unknown.[14]
[/justify]
http://en.wikipedia.org/wiki/Gospel_of_Mark
انجيل مرقص لا يسمي كاتبه . ولكن احد تقاليد القرن الثاني تنسبه الى مرقص المبشر المعروف باسم يوحنا مرقص تلميذ بطرس . الانجيل مكتوب باليونانية
بعد وقت قصير من زمن هده الهيكل في 70 م ، ويحتمل في سوريا . استعمال المؤلف لمصادر متنوعة يقف ضد النسب التقليدي للانجيل ( لمرقص )
وبحسب أغلبية العلماء فالمؤلف غالبا مجهول (كما تقول دائرة المعارف البريطانية )
[justify]
biblical literature (2010). In Encyclopædia Britannica, Inc. Retrieved November 19, 2010, from Encyclopedia Britannica Online
[/justify] انجيل لوقا :
التقليد المسيحي على ان لوقا هو لوقا المبشر تلميذ بولس ، ولم يكن لا نبيا ولا حواريا ولم يقابل المسيح .
انجيل متى :
http://en.wikipedia.org/wiki/Gospel_of_Matthew
Authorship and sources
[justify]The Gospel of Matthew does not name its author. The Christian bishop, Papias of Hierapolis, about 100–140 AD, in a passage with several ambiguous phrases, wrote: "Matthew collected the oracles (logia—sayings of or about Jesus) in the Hebrew language (Hebraïdi dialektōi—perhaps alternatively "Hebrew style") and each one interpreted (hērmēneusen—or "translated") them as best he could.On the surface this implies that Matthew was written in Hebrew and translated into Greek, but Matthew's Greek "reveals none of the telltale marks of a translation."[5] Scholars have put forward several theories to explain Papias: perhaps Matthew wrote two gospels, one, now lost, in Hebrew, the other our Greek version; or perhaps the logia was a collection of sayings rather than the gospel; or by dialektōi Papias may have meant that Matthew wrote in the Jewish style rather than in the Hebrew language
Papias does not identify his Matthew, but by the end of the 2nd century the tradition of Matthew the tax-collector had become widely accepted, and the line "The Gospel According to Matthew" began to be added to manuscripts.[6] For many reasons most scholars today doubt this—for example, the gospel is based on Mark, and "it seems unlikely that an eyewitness of Jesus's ministry, such as Matthew, would need to rely on others for information about it"[7]—and believe instead that it was written between about 80–90 AD by a highly educated Jew (an "Israelite", in the language of the gospel itself)
[/justify]
الخلاصة :

في القرن الثاني ذكر الاسقف بابياس ان متى قام بجمع اقوال يسوع وعن يسوع باللغة العبرية .
لم يحدد بابياس من هم متى المقصود ، ولكن بنهاية القرن الثاني بدأت عبارة " الانجيل بحسب متى (التلميذ) " تكتب في المخطوطات .
لأسباب كثيرة لا يوافق العلماء على ان متى الحواري هو كاتب هذا الانجيل ، لآنه مثلا ، الانجيل يعتمد على انجيل مرقص ولا يبدو ان كاتبه شاهد عيان
ولماذا يحتاج شاهد عيان لمعلومات من مرقص الذي ليس تلميذا ليسوع ؟ ويقترح العلماء ان الكاتب شخص اسرائيلي عالي الثقافة .
انجيل يوحنا :
التقليد الكنسي ان يوحنا التلميذ هو مؤلف هذا الانجيل ، ولكن الجدل لايزال قائما حتى الآن عن شخصية الكاتب ، ولا احد يمكنه ان يقطع بشخص معين
لآن الكاتب لم يسمي نفسه . كتب روبرت كايسر تعليقا على نسبة انجيل يوحنا ليوحنا تلميذ المسيح :

[justify]Robert Kysar writes the following on the authorship of the Gospel of John (The Anchor Bible Dictionary, v. 3, pp. 919-920):

[/justify]
[justify]The supposition that the author was one and the same with the beloved disciple is often advanced as a means of insuring that the evangelist did witness Jesus' ministry. Two other passages are advanced as evidence of the same - 19:35 and 21:24. But both falter under close scrutiny. 19:35 does not claim that the author was the one who witnessed the scene but only that the scene is related on the sound basis of eyewitness. 21:24 is part of the appendix of the gospel and should not be assumed to have come from the same hand as that responsible for the body of the gospel. Neither of these passages, therefore, persuades many Johannine scholars that the author claims eyewitness status.

[/justify]
http://www.earlychristianwritings.com/john.html
الترجمة :
الفرض بأن مؤلف الانجيل هو التلميذ المحبوب ليسوع هو وسيلة لتأكيد شهادة المؤلف على مهام يسوع الكهنوتية . هناك فقرتان تتقدمان كدليلان على ذلك :
يوحنا 24:21 و يوحنا 35:19 . ولكن كلا الفقرتين تتهاويان عند الفحص الدقيق . يوحنا 35:19 لا تدعي ان المؤلف هو الشخص الذي شهد المشهد
يرتبط على أساس سليم من شهود العيان (يعني هناك شاهد شهد ولكن ليس بالضرورة ان يكون المؤلف) .
أما يوحنا 24:21 فهي جزء من تذييل (مؤخرة) الانجيل ولا يجب اعتباره جاء بيد من كتب جل الانجيل .
كلا الفقرتين لا تقنعان كثير من العلماء المتحمسين ليوحنا التلميذ ان المؤلف يدعي الشهادة بنفسه .
يو-19-34: لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء.
يو-19-35: والذي عاين شهد، وشهادته حق ، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم.
يو-21-24: هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم أن شهادته حق.

[justify]The Church Fathers identify him as the author of several New Testament works: the Gospel of John, the Epistles of John, and the Book of Revelation. All three are very[/justify] different in nature from the Canonical gospels.

آباء الكنيسة يعرفون يوحنا بأنه مؤلف العديد من اسفار العهد الجديد : انجيل يوحنا ، رسائل يوحنا و سفر الرؤيا . ولكن الجميع له طبيعة مختلفة جدا عن
الاناجيل القانونية .
Some modern scholars have raised the possibility that John the Apostle, John[justify] the Evangelist, and John of Patmos were three separate individuals. Certain lines of evidence suggest that John of Patmos wrote Revelation, but neither the Gospel of John nor the Epistles of John. For one, the author of Revelation identifies himself as "John" several times, but the author of the Gospel of John never identifies himself directly. Roman Catholic scholars state that "vocabulary, grammar, and style make it doubtful that the book could have been put into its present form by the same person(s) responsible for the fourth gospel."[5] This is an area of ongoing scholarly debate
[/justify]

http://www.sccs.swarthmore.edu/users...e_Apostle.html
الترجمة :
بعض علماء العصر الحديث يقترحون إمكانية ان يكون يوحنا الحواري و يوحنا المبشر ويوحنا من باتموس ثلاثة اشخاص مختلفين . بعض الفقرات تشير لآن
يوحنا من باتموس هو كاتب سفر الرؤيا ولكن ليس انجيل يوحنا ولا رسائل يوحنا . إذ ان مؤلف الرؤيا يعرف نفسه بيوحنا مرات عديدة ولكن مؤلف انجيل يوحنا لم يعرف نفسه بصورة مباشرة. علماء الكاثوليك يقولون ان اسلوب كتابة الرؤيا يشكك ان الذي كتبه هو الذي كتب الانجيل .
هذا الموضوع لازال محل نقاش بين العلماء .
[justify]Authorship of the Johannine works (Gospel of John, the first, second, and third epistles of John, and the Book of Revelation) has been debated by scholars since at least the 2nd century.[1]
F. L. Cross, The Oxford Dictionary of the Christian Church, (New York: Oxford University Press, 1997), 45
[/justify]

الاعمال المنسوبة ليوحنا الحواري ( انجيل يوحنا ، رسائل يوحنا و سفر الرؤيا ) كانت محل جدل منذ القرن الثاني بين العلماء .
[justify]In the 6th century, the Decretum Gelasianum argued that Second and Third John have a separate author known as "John, a priest" (see John the Presbyter)
[/justify]

http://en.academic.ru/dic.nsf/enwiki/528809
في القرن السادس كان هناك قرار البابا جلاسيوس الاول الذي كتب قائمة بالكتب القانونية ، وقد ناقش القرار نسبة الاعمال المنسوبة ليوحنا إليه باعتبار ان كاتب رسائل يوحنا ليس هو كاتب الانجيل ، بل معروف بيوحنا الكاهن .
[justify]
Various objections to John the Apostle's authorship have been raised. First of all, the "Gospel of John" is a highly intellectual account of Jesus' life, and is familiar with Rabbinic traditions of Biblical interpretation. The Synoptic Gospels, however, are united in identifying John as a fisherman. The "Acts of the Apostles" refers to John as "without learning" or "unlettered" (bibleref|Acts|4:13|NIV
[/justify]

http://en.academic.ru/dic.nsf/enwiki/528809
اعتراضات مختلفة لنسبة انجيل يوحنا ليوحنا الحواري . اولا ، نمط كتابة الانجيل اعلى في المستوى الفكري من يوحنا صياد السمك الرجل الامي في كما الاناجيل الثلاثة الاخرى .
[justify]
The title ("beloved disciple") is also strange to Beasley-Murray because "if the beloved disciple were one of the Twelve, he would have been sufficiently known outside the Johannine circle of churches for the author to have named him." [Keener, "The Gospel of John: Volume 1, 84
[/justify]

اللقب "التلميذ المحبوب" هو ايضا غريب لبيسلي موري (بروفيسور العهد الجديد) لانه : "لو كان التلميذ المحبوب واحدا من الاثنا عشر ، لكان معروفا تماما
بين الكنائس ولكان المؤلف ذكر اسمه ."
http://en.academic.ru/dic.nsf/enwiki/528809
[justify]In particular, Chapter 21 is very stylistically different from the main body of the Gospel, and is thought to be a later addition (known as the "appendix"). Among many Christian scholars the view has evolved that there were multiple stages of development involving the disciples as well as the apostle; R.E. Brown (1970) distinguishes four stages of development: traditions connected directly with the apostle, partial editing by his disciples, synthesis by the apostle, and additions by a final editor. At the very least, it seems clear that in chapter 21 someone else speaks in the third person plural ("we"), ostensibly as the voice of a community that believes the testimony of this other person called the "beloved disciple" to be true
[/justify]

بالتحديد ، الفصل 21 مختلف جدا في الاسلوب عن باقي الانجيل ويعتقد أنه إضافة لاحقة تعرف بالملحق . كثيرا من علماء المسيحية يرون أنه كانت هناك
مراحل متعددة من تطوير (المؤلف) تتضمن الحواري وتلاميذه. لقد ميز ريموند براون اربعة مراحل للتطور : التقليد المرتبط بالحواري الذي تم تحريره على يد
تلاميذه ، تجميع للعمل من الحواري ، ثم إضافة نهائية من محرر آخر. على الاقل في الفصل 21 يبدو واضحا ان هناك آخرون يتكلمون بصيغة جماعية ، ظاهريا
كما لو كانوا المجتمع المؤمن بشهادة هذا التلميذ المحبوب .
الخلاصة :
ليس هناك دليل حاسم على ان يوحنا الحواري هو كاتب الانجيل المنسوب له ، بل ان هناك شواهد قوية على أكثر من شخص تدخلوا في العمل ، ربما بعض
تلاميذه وآخرون أضافوا النهاية .
سفر الرؤيا :
[justify] In the third century, Bishop Dionysius of Alexandria rejected apostolic authorship, but accepted the book's canonicity.Fact|date=March 2007 Dionysius believed that author was another man also named John, John the Presbyter, teacher of Papias, bishop of Hieropolis. Eusebius of Caesarea later agreed with this.Fact|date=March 2007
The most common reason for suspecting an author different from the apostle John is its radically different style. The Book of Revelation contains grammatical errors and stylistic abnormalities whereas the Gospel and Epistles are all stylistically consistent. Contemporary note that when Revelation and the Gospel refer to Jesus as "lamb" they use different Greek words, and they spell "Jerusalem" differently. There are differing motifs between the book and the Gospel: use of allegory, symbolism, and similar ####phors, such as "living water", "shepherd", "lamb", and "manna". The "Book of Revelation" does not go into several typically Johannine themes, such as light, darkness, truth, love, and "the world" in a negative sense. The eschatology of the two works are also very different.Fact|date=March 2007
[/justify]

http://en.academic.ru/dic.nsf/enwiki/528809
الترجمة :
في القرن الثالث رفض ديونيسيوس اسقف الاسكندرية نسبة سفر الرؤيا ليوحنا الحواري ولكنه قبل قانونيته . وقد اعتقد ان المؤلف شخص آخر اسمه يوحنا
ايضا (يوحنا الكاهن) استاذ بابياس اسقف هيروبوليس . وقد وافقه يوسيبيوس القيصري ذلك .
السبب في الشك في كون المؤلف ليس الحواري هو الاختلاف في الاسلوب . كتاب الرؤيا يحتوي على اخطاء نحوية وأساليب شاذة بينما الانجيل والرسائل
اكثر اتساقا . العلماء المعاصرون لاحظوا ان انجيل يوحنا و سفر الرؤيا عندما يشيرون للمسيح بكلمة "الحمل" فإنهما يستخدمان كلمات مختلفة ، كما يكتبان
كلمة "أورشليم " بإملاء مختلف . وهناك اختلافات بين الرؤيا وانجيل يوحنا من حيث استعمال الرمزية والاستعارات الادبية مثل " الماء الحي " و " الراعي" و " الخروف" والمن أو الغذاء السماوي . كتاب الرؤيا لا يستعمل اسلوب انجيل يوحنا . كما ان العقيدة في الآخرة مختلفة بين الاثنين .
إذاً ، الاعمال المنسوبة ليوحنا الحواري يتشكك في نسبتها إليه علماء لهم وزنهم وليس هناك ما يثبتها .
رسائل بولس :
تبلغ الرسائل المنسوبة لبولس 14 رسالة بحسب التقليد الكنسي ، ولكن التحقيق العلمي يرفض ذلك ، حيث يعترف بسبعة رسائل لبولس والباقي لكتبة مجهولين .
The Pauline epistles are the fourteen books in the New Testament traditionally[justify] attributed to Paul the Apostle, although many dispute the anonymous Epistle to the Hebrews as being a Pauline epistle
Seven letters are generally classified as “undisputed”, expressing contemporary scholarly near consensus that they are the work of Paul: Romans, 1 & 2 Corinthians, Galatians, Philippians, 1 Thessalonians, and Philemon. Six additional letters bearing Paul's name do not currently enjoy the same academic consensus: Ephesians, Colossians, 2 Thessalonians, 1 & 2 Timothy, and Titus. The first three, called the "Deutero-Pauline Epistles," have no consensus on whether or not they are authentic letters of Paul. The latter three, the "Pastoral Epistles", are widely regarded to be pseudepigraphical works, though certain scholars do consider Paul to be the author
[/justify]

http://en.wikipedia.org/wiki/Authors...es#cite_note-0
الترجمة :
الرسائل المنسوبة لبولس 14 ، في العهد الجديد ، التقليد الكنسي ينسبهم لبولس ، رغم ان الكثير يشككون في كون رسالة العبرانيين من تأليف بولس .
هناك سبعة رسائل تصنف كرسائل لاشك في نسبتها لبولس ، هناك شبه اجماع من العلماء المعاصرين على ذلك وهي :
رومية ، كورنثوس الاولى والثانية ، غلاطية ، فيليبي ، تسالو###ي الاولى و فيلمون . بقية الرسائل لا تحمل هذا الاجماع الاكاديمي وهي :
أفسس ، كولوسي ، تسلو###ي الثانية ، تيموثاوس الاولى والثانية ، وتيتوس .
الثلاثة الاول يحملون اسم "الرسائلال بولسية الثانية" ، ليس عليها اجماع كونها فعلا لبولس ام لا . الثلاث الباقين (رسائل أسقفية) ينظر إليها على انها
رسائل منحولة غير اصلية ، مع ذلك يرى بعض العلماء انها لبولس .
الرسالة الى العبرانيين :
يقول دانيال ولاس :
بالرغم من كون الرسالة للعبرانيين ليست شبه اكيد انها من تأليف بولس ، لكنها جزء من الرسائل منسوبه لبولس .
[justify]Though Hebrews was almost certainly not written by Paul, it has been a part of the Pauline corpus "from the beginning of extant MS production" (Wallace, Daniel B. "Hebrews: Introduction, Argument, and Outline.") [/justify]
http://web.archive.org/web/200310111...box/hebotl.htm

الخلاصة :

ليس هناك اجماع علمي على نسبة الرسائل الاربعة عشر كلها لبولس .
رسالة بطرس الثانية :
كثير من العلماء المعاصرين يرون انها ليست لبطرس الحواري بل لكاتب مجهول (pseudepigraphical)
[justify]
modern times NT scholars regard it as pseudepigraphical
Wallace, Daniel Second Peter: Introduction, Argument, and Outline
Most biblical scholars have concluded that Peter is not the author and consider the epistle pseudepigraphical
Brown, Raymond E., Introduction to the New Testament, Anchor Bible, 1997, ISBN 0-385-24767-2. p. 767 "the pseudonymity of II Pet is more certain than that of any other NT work
[/justify]
سبب هذا هو الاختلافات اللغوية بين رسالة بطرس الاولى والثانية ، استخدامها الظاهر لرسالة يهوذا ، تلميحات على غنوصية القرن الثاني ، والتنبه
لتأخر قدوم المسيح الثاني .
[justify] Reasons for this include its linguistic differences from 1 Peter, its apparent use of Jude, possible allusions to 2nd-century gnosticism, encouragement in the wake of a delayed parousia.
[/justify]

الخلاصة :

الشك يحوم حول نسبة بعض اسفار الكتاب للأنبياء ، مثل الاسفار الخمسة لموسى ، كما يحوم حول اسفار اخرى منسوبة لحواريي الانبياء مثل : انجيل يوحنا
ليوحنا الحواري و انجيل متى لمتى الحواري .
هناك اسفار لا تنتسب لحواريين ولا انبياء مثل : لوقا ومرقص وبولس
هناك اسفار كاتبها مجهول مثل سفر استير وراعوث ورسالة العبرانيين وليس لهم علاقة بأي نبي او حواري
كل هذا يؤكد ان حجة القس غير صحيحة بأن الاسفار كلها قد كتبها انبياء او حواريين .

والحمد لله على نعمة القرآن

hgv] ugn l,ru hghkfh j;gh : (;jhf;l hglr]s lpvt) lkhram hg]gdg hgh,g