النقطة الهامّة و الدّاعية للبحث، لماذا اغتيل رئيسين ضد الماسونية من بين ثلاثة رؤساء، في حين ما اغتيل أحد من الرؤساء الماسونيين؟ (52) !

4- كيفية بناء أبنية مدينة واشنطن (العاصمة الأمريكية )

لقبّت هذه المدينة بين المسيحيين الغير ايفانجليكية مثل الكاثوليكيين و الفرق البروتستانية بمدينة الشيطان بسبب وجود علائم و رموز شيطانية فيها.

* أول بناء نبحث عنه، هو البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية ). البنتاغون بناء ذو خمسة أضلاع، بحيث إن أقطارها تتصل ببعضها البعض و سنحصل على نجمة خماسية في وسطها تظهر بالنسبة إلى البيت الأبيض في حالة معكوسة و تتشكّل صورة Baphomet (53).


الصورة اليمنى: الرموز المختلفة من Pentagon و موقعه بالنسبة إلي البيت الأبيض. كما تشاهدون، أقطارها بالنسبة إلى البيت الأبيض تظهر على حالة النجمة الخماسية المعكوسة أو Baphomet. الصورة اليسري: هذه الصّورة هي نفس الصّورة اليمنى، أديرت حتّى تتّضح حالة Baphomet أقطار بنتاغون بالنسبة إلي البيت الأبيض بصورة أفضل.

* كيفية استقرار الأبنية الدّولية الهامّه الماسونية كالبيت الأبيض و الكنغرس (الكبيتول) بالنسبة إلي بعضها:

* إذا وصلنا أقطار البيت الأبيض و السّاحات الجانبية له، تظهر النجمة الخماسية المعكوسة أو Baphometبالنسبة إلى البيت الأبيض. (54) و الصّورة التالية التي تثبت هذا الموضوع، قد التقطت بواسطة برنامج جوجل ارثGoogle Earth .


كيفية استقرار السّاحات حول البيت الأبيض (تشكيل Baphomet)

* نشاهد في هذه الصّورة، الخريطة الأولى لمدينة واشنطن. سنرى في هذه الخريطة أنّ تصميم الشوارع و السّاحات تمثل رمز Baphometفي زاوية منها. (55).



الخريطة الأولى لمدنية واشنطن. بإمكانكم مشاهدة Baphomet بصورة واضحة داخل الدائرة الحمراء، و فقط ينقص واحد منه و قد ظهر هذا النقص في بيضاوي أزرق. يبدو أنّ مصمّمي مدينة واشنطن الماسونيين خطّطوا قسماً صغيراً من Baphomet حتّي ينقصوا من وضوحه.

نري في هذه الصّورة ثلاثة أبنية مهمّة لأميركا: إذا رسمنا خطّاً من بناء الكونغرس (الكابيتول) إلى البيت الأبيض (طبعاً يقع هذا الخطّ في امتداد شارع قد وصل هذين البنائين ببعض)، و نرسم خطّاً آخر من الكنغرس إلى بناء جفرسون التذكاري Jefferson Memorial (و كان جفرسون ماسوناً أيضاً)، ستظهر علامة الفرجار و الزاوية القائمة. أيضاً إذا رسمنا خطّين عمودين بعضهما على البعض، من بناء لينكولين (Lincoln Memorial) إلي البيت الأبيض و بناء جفرسون التذكاري، ستحصل علامة الزواية القائمة. (يجدر بالذّكر أنّ جفرسون ما كان ماسوناً و ما بني بنائه التذكاري بنفسه، بل بناه رئيس ماسون آخر). يتّضح هذا الأمر في الصورة التالية التي قد التقطت ببرنامج جوجل ارث:



وضع استقرار البناء الدّولي الماسوني لمدينة واشنطن

أيضاً الزاوية الموجودة بين الخطّين الافتراضيين يمرّ أحدهما عن البناء التذكاري لجفرسون و البيت الأبيض و امتدّ الآخر من بنتاغون إلى البيت الأبيض، تكون 33 درجة. طبعاً يجدر بالذّكر أنّه يمكن مشاهدة زاوية 33 درجة المذكورة إذا التقطت صورة مدينة واشنطن على المقياس الواقعي. و إذا لم نراعي المقياس، لن نستطيع مشاهدة الزّاوية المذكورة. الصّورة التالية التي تعرض هذه المدينة على المقياس الواقعي، قد التقطت بواسطة برنامج جوجل ارث (Google Earth).



وضع استقرار البناء الدّولي الماسوني لمدينة واشنطن

كلّ ما ذكرنا حتّى الآن، يكشف عن مؤامرة الماسونيين، بحيث أنّهم حتّى قد استخدموا رموزهم في تصميم المدن.

5- أوّل حجر أساس للكنغرس (الكابيتول) التي وضعت على الأرض قبل 200 سنة ماضية، فيه نقوش الفرجار و الزاوية القائمة. (56)

حتّى الكنغرس الأميركي وجد لخدمة الأهداف الماسونية، و أنتم تشاهدون في الصّور التالية حفلة رمزية قامت بمناسبة الذكرى السنوية المئتين لتأسيس الكنغرس. و كانت هذه الحفلة شبيهة بالحفلة الواقعية لتأسيس الكنغرس قبل 200 سنة ماضية تماماً. (انتبهوا إلى علامة الفرجار و الزّاوية القائمة علي الحجر الأساس لهذ البناء).



حفلة رمزية قامت بمناسبة السنة ال 200 لتأسيس الكنغرس. (انتبهوا إلى علامة الفرجار و الزّاوية القائمة علي الحجرة الأساس لهذ البناء).


حفلة رمزية قامت بمناسبة السنة(..... المأتين............) لتأسيس الكنغرس. (انتبهوا إلي علامة الفرجار و الزّاوية القائمة على الحجرة الأساس لهذ البناء).


حجرة الأساس التي قد استخدمت بمناسبة السنة 1932 في حفلة شبيهة با لحفلة العليا. تحفظ هذه الحجرة في المتحف حالياً.


منظر من داخل كنغرس الأميركا (الكبيتول). انتبهوا إلى فأسين سميكين في جهتين من راية أميركا، و هم يسمونه (Fasces) و هو رمز لفيالق جيش الرّوما. أيضاً موسوليني الذي كان قد أخذ السلطة في الحرب العالمية الثانية بادّعاء إحياء هيمنة وسلطة الرّوم، وضع علامة الفأس (Fasces) في الراية الايطالي. أيضاً كلمة الفاشسية قد اقتبست من كلمة (Fasces). و اسم "الكابيتول" قد أخذت من اسم ذئب مؤنث كان رمزاً للرّوما.

توضيح نقطة: بالنظر إلى وضع الكنغرس الأميركي نلتفت إلى أنه قد تحقّقت تنبؤ الروايات الاسلامية حول آخر الزّمان، لأنّه قد ذكرت في هذه الرّوايات أنّ في آخر الزّمان، يتذرّع الرّوما بالأعذار و الحيل و يحضرون للعراق بالحيلة. علماء و محقّقون كثيرون يعتبرون أميركا نفس الرّوما المذكور في الرّوايات. (57) كما لاحظتم في الصّور، قد اقتبس اسم الكنغرس الأميركي (Capitol) من اسم الذئب المؤنث الكابيتول الذي كان رمزاً للروما القديم. فضلاً على ذلك، كان الفأسين السميكين للكنغرس الأميركي يتعلّق بفيالق جيش الرّوما القديم. و هذه الموارد في جانب موارد أخري كثيرة، تدلّ على أنّ الهيكل السياسي لأميركا قد اقتبس من رّوما قديما. اذا تحقّقت تنبؤ الروايات.
يجدر بالذّكر أنّ الهيكل الفكري و الفلسفة الوجودية لبلد أميركا قد نشأت من تعاليم المصر القديمة، لكن هيكل أميركا السّياسي يشبه كثيراً رّوما القديم.

6-الختم الرّسمي للولايات المتحدّة الأميركي الذي يوجد ظهر الدولار الأميركي أيضاً، و هو من الشّواهد المهمّة تدلّ علي علاقة أميركا بالماسونية. (58)



الدّولار الأمريكي

العلائم والشّواهد الموجودة على الدولار تدلّ على علاقة الماسونية بأميركا، كالتالي:

(1-العلائم الماسونية على الدّولار: وجه جورج واشنطن، الاستاذ الأعظم الماسوني و أوّل رئيس جمهورية لأميركا. و في ختم منظمّة أمانة الصّندوق الأميركي تظهر على الدولار 13 دائرة بيضاء على شكل ^. (عدد 13 هو عدد مقدّس عند اليهود و عدد ميمون للماسونيين أيصاً و قد كانت تتشكّل أميركا من 13 ولاية في بدايتها.



صورة جورج واشنطن على الدّولار ختم المنظمّة المالية الأمريكية

2- العلائم الماسونية ظهر الدّولار: الصّور المنقوشة في الختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية ظهر الدّولار، هي أهمّ العلائم الماسونية.هناك خطّتين رئيسيتين في ختم الأميركا. في الخطّة الأولي، توجد نجمة داوود أو النجمة السّداسية على رأس العقاب،‌ و قد خطّت مع 13 نجمة صغيرة. أيضاً توجد 13 سهماً في إحدى قدمي العقاب و في قدمه الآخر 13 ورقة زيتونة و 13 حبّة زيتونة. و في وسط الختم قد خطّ راية أميركا مع سبعة خطوط بيضاء و ستة خطوط سوداء تتشكّل 13 خطّاً جميعاً. الصّورة التالية:



إحدي الخطّتين الرسميتين لختم الولايات المتحدة الأمريكية ظهر الدّولار الأمريكي


النجمة السّداسية في الختم الرّسمي لأميركا ظهر الدّولار

النقطة الهامّة: صنع الختم الرّسمي لأميركا قبل قرنين. وجود النجمة السّداسية في الختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية (وهي دولة مسيحية)، قبل مئتين من تأسيس اسرائيل تدلّ على أنّ التصميم لايجاد اسرائيل قد خطّ قبل قرون و ليست الهولوكاست إلاّ أسطورة و ذريعة.

في الخطّة الأخرى للختم الرّسمي لأميركا، يوجد هرم نقش في رأسه صورة مثلث مضئ أو العين التي تري العالم. عدد درجات الهرم 133 درجة. و قد كتبت عبارة نووس اوردو سكلوروم (باللغة اللاتينية، أو معادلها الانجليزي) على واجهة الختم الشعار الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. و اليوم نرى السّاسة الأمريكيين منهم جورج بوش الإبن، يكررّون استخدام الشعار "النظام العالمي الجديد"،‌ و هو أهمّ برامج الماسونيين لتشكيل الحكومة العالمية الشيطانية. و النقطة الأخرى الالحاح على استخدام عدد 13 و الزموزالمتعلّقة بعلاقة أميركا بالماسونية و هذا البيان هو البيان الوحيد لهذه القضية.



التصميم الآخر للختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية ظهر الدّولار الأمريكي

في الصّورة التالية، اذا اطبقنا الفرجار و الزاوية القائمة الماسونية على الهرم و العين التي تري العالم، سيقطع رأس الفرجار الحرفين M و N و سيكون مقطع الزاوية القائمة مع الحروف الثلاثة S و O و A، هكذا نحصل علي كلمة "ماسون" بوضع هذه الكلمات جنباً إلى جنب.



ايجاد كلمة ماسون (Mason) بوضع العلامتين الفرجار و الزاوية القائمة الماسونية على الختم الرّسمي لأمريكا

تنبيه حول الدولار الأمريكي: منذ سنة 1975 كان قد نقش عبارة «IN GOD WE TRUST» (نحن نعقتقد بالله). طبعاً هذه العبارة في السنوات السابقة كانت تنقش على المسكوكات الأمريكية ( العملة المعدنية) حيناً بعد حين ثم، تزول. امّا الأوراق النقدية الأمريكية كانت هذه العبارة موجودة فيها منذ السنة 1975.



عبارة (IN GOD WE TRUST) ظهر الدولارات الأمريكية

بناء على ما يذهب إليه عدّة من أصحاب الرأي، كان القصد من وراء هذه الحركة من قبل أميركا في سّنة 1975 (وقد مضت 12 سنة فقط من الحرب العالمية الثانية و أميركا كانت قد دخلت في فترة الحرب الباردة مع الاتحادّ السّوفياتي السّابق) لمقابلة الشيوعية التي كانت تروّج العلمانية بشكل معلن. في الواقع، كان القصد من وراء وجود هذه العبارة اجتذاب امريكا دعم الاميركيين و سائر الدول المسيحية. بحيث أنّه بعد اضمحلال الاتحادّ السّوفياتي تشكّل همسات لحذف هذه العبارة عن ظهر الأوراق النقدية الأمريكية، لكن لم ينجح داعمو هذا المشروع و للمصادقة من تصويت هذا المشروع في الكنغرس. و الصورة التالية تظهر نفس هذ التحليل في هذا الصّدد. (59)


تحليل حول سبب وضع عبارة (IN GOD WE TRUST) ظهر الدّولارات الأمريكية

الحدث الآخر الذي يؤيد هذ التحليل‌، هو حذف عبارة (IN GOD WE TRUST) عن هامش المسكوك بدولار واحد أميركي التذكاري لجورج واشنطن في شهر آذار سنة 2007 م. (60) طبعاً اعتذرت وزارة المالية الأمريكية لهذه المسألة و اعتبرته سهواً غير متعمداً؛ لكن وجود 50000 مسكوك (العملة المعدنية) دون هذه العبارة في أميركا، يصعب قبول كون هذا الأمر سهوا، لأنّ الخطأ السّهوي في ضرب هذا العدد من المسكوك ذو احتمال قليل. و يجدر بالذّكر أنّ المسكوكات التذكارية تكون نادرة كليّاً و وجود 50000 مسكوك يفقد هذه العبارة بين هذه المسكوكات النّادرة، وهذا رقم ملحوظ جدّاً.



ما كتب في الموقع حول حذف عبارة (IN GOD WE TRUST) من المسكوكات التذكارية بدولار واحد لجورج واشنطن في شهر آذار سنة 2007


المسكوك التذكاري لجورج واشنطن سنة 2007(قبل شهر آذار). (انتبهوا إلي عبارة (IN GOD WE TRUST) في هامشه).

على هذ الأساس يمكن أن نفهم بسهولة أنّ ادراج عبارة (IN GOD WE TRUST) على الأوراق النقدية الأمريكية سنة 1975 وبعدها، لم يكن بسبب اعتقاد الزعماء الأمريكيين في الله سبحانه و تعالى؛بل هؤلاء الزعماءهم لادينيين و حتّى ضدّ الدين، لقد استخدموا العبارة المذكورة كوسيلة لمقابلتهم الحكومة السوفيتية (ونفس هذه الحكومة كانت تروّج العلمانية معلناً). فيمكن أن نعتبر العبارة (IN GOD WE TRUST) وسيلة لجذب الأفكار العامّة بواسطة السّاسة الأمريكية .