عقائد الماسونية

للمجموعات المختلفة فلسفة عقائدية متفاوتة؛ لكن على الرّغم من هذ االأمر، يمكن أن نجد امور مشتركة كثيرة من خلال عقائدهم أيضاً. و النقطة الهامّة هي أنّ الفلسفة الوجودية للكثير من العقائد الماسونية ما عرفت بصورة كاملة، لكن ليس هذا الكلام تعني عدم وجود هذه العقائد. على سبيل المثال؛ هناك شواهد كثيرة تثبت أنّ كثيراً من المجموعات الماسونية تقدّس الشيطان. مثل: اعترافهم بتقديس لوسيفر (من أسماء الشيطان) أو استخدام العلائم الّتي تستخدم عند المجموعات العابدة للشيطان؛ مع هذه الأوصاف نستنتج أنّ الماسونيين هم عبدة الشيطان أيضاً. لكن لانزال لا نعرف العامل الرئيسي الذي دفعهم إلى هذا التفكير. (طبعاً قد ثبت أنّ الماسونيين و عبدة الشيطان لا يعتقدون بموجود باسم ابليس، بل هم يكرمون الشيطان كرمز لمخالفتهم الأديان الإلهية. علي أيّ حال، يتضح لنا عامل لجاجتهم و مخالفتهم الدّين إلي أبعد حدّ و إلحاحهم المفرط لتعظيم الشيطان كرمز مضادّ للدين). و النقطة الأخرى أنّ كثيراً من المجموعات الماسونية العابدة للشيطان تعظّم آلهة الملل القديمة أيضاً. مثل Isis و Osiris و... و قد أثبت هذا الأمر تماماً. لكن نحن لا نعلم لماذا تركوا الله الواحد و يعظّمون الشيطان و الآلهة المتعدّدة؟!

علي أيّ حال، قسم من عقائد الماسونيين المثبتة تماماً كالتالي:


* ادّعاء كون الشيطان (Lucifer)واهباً للنّور(Giver of light)


* تعظيم الشيطان و الرّموز الشيطانية (Satanism)


* الاعتقاد بأنّ أول امرأة و رجل على سطح المعمورة، لهما مرتبة نصف الإله، و منهما خلق نسل البشر في كرة الأرض، لا الله الواحد.


* التعظيم لآلهة الملل القديمة، كايزيس، لات و ... و الاحترام للعقائد الجاهليةعند الملل القديمة(Paganism)ukn hglg hgrnldI


* الاعتقاد القوي بالنسبة إلي آداب و طقوس مصر القديمة و هذا الأمر تثبت كفريّة و شركية عقائدهم تماما


* الاعتقاد الكثير بالأنسية


* الاعتقاد الكثير بالمادّية و عدم الاعتقاد بالرّوح و المسائل الفوق المادّية


* الاعتقاد الرّاسخ بسليمان لا كنبيّ، بل كملك ساحر و ماسون أعظم. و النقطة الرائعة هي أنّ كثيراً من اليهود يعتقد هكذا.


و الآيه 102 من سورة البقرة تشير إلى نفس الأمر عن بني اسرائيل:




«وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ...»




ورد في كتاب «تفسير نمونه» حول هذه الآية:


يستنبط من الأحاديث أنّ في زمن سليمان النبيّ، لجئت مجموعة من النّاس إلى السحر، فأمر سليمان بجمع كلّ كتاباتهم و أوراقهم و حفظوها في مكان خاصّ.


فاخرجها البعض بعد وفاة سليمان و بدأوا بإشاعة و تعليم السّحر؛ فاستغلّ البعض الآخر هذه الظروف و قالوا هكذا: ما كان سليمان نبياً أصلاً. فاتّبعوهم بعض من بني اسرائيل و شغفوا بالسّحر كثيرا، و تركوا التّوراة.


فلما جاء نبيّ الاسلام صلى الله عليه و آله و أعلن من خلال الآيات القرآنية أنّ سليمان كان من أنبياء الله، قالوا بعض من أحبار و علماء اليهود: ألا تعجبوا من قول محمد أنّ سليمان كان نبيّاً؟


و هذا القول من اليهود، فضلاً على أنّه تهمة و افتراء كبير بالنسبة إلى نبيّ الله سبحانه و تعالي، يلزم تكفير سليمان عليه السّلام.


علي أيّ حال، هذه الآية تعرّف فصلاً آخر عن منكرات اليهود الّذين كانوا يتّهمون نبيّ الله الأعظم، سليمان عليه السّلام بالكفر و السّحر؛ « وَ اتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ...» ثمّ يضيف القران تباعاً لهذا الكلام: « وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ» لم يكن سليمان ليتوسّل إلي السّحر و ما استخدم السّحر لتيسير أموره، « وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ» (25).


* الترغيب المفرط لدراسة العلوم الطبيعية. كان عدد غفير من الّذين حازوا بجائزة نوبل ماسونيين. مثل: الكسندر فلمنج كاشف بني سيلين، ادوارد جنر كاشف لقاح الجدري (26). فيبدو لنا أنّ الماسونيين يرغبون في العلم لإملاء الخواء النابع عن فقدانهم الجانب المعنوي. طبعاً يجدر بالذّكر، أنّ الاسلام يؤكّد كثيراً على طلب العلم و لكن طلب من المسلمين ليعالجوا الامور بصورة معتدلة (لا الافراط و لا التفريط) و يستخدموه كوسيلة للوصول إلي الله سبحانه و تعالي. علي هذا الأساس ليس العلم في الاسلام هدفاً، بل مجرّد وسيلة، و لكنّه في الماسونية نفسه الهدف.


* الاعتقاد بالقدرة الكبرى في الماسون صاحب الدرجة 33. للمجموعات الماسونية 33 درجة و مرتبة. و الشّخص الذي يصل إلي مرتبة 33 له قدرة كبيرة و يسمّي الماسون الأعظم و له أعلي مرتبة اللّوج.


* الاعتقاد ببناء هيكل سليمان كعاصمة عقدية في بيت المقدّس (Jerusalem) قبل ظهور ضدّ المسيح(Antichrist) أو الفرعون الجديد(New Pharaoh) الّذي يعتبر المنجي الشيطاني للماسونيين. (27).


* الاعتقاد بظهور ضدّ المسيح Artichrist = (دجال) أو الفرعون الجديد(New Pharaoh) في باكورة (العشرة الأولي) القرن 21 و بداية الحكومة الشيطانية بواسطته (28). طبعاً يمكن أن لا يكون (Antichrist) ، الشخص المتوقّع عند الماسونيين أنفسهم حتماً؛ بل يمكن أن يكون (Antichrist) نفس التنظيمات الماسونية.




علي أيّ حال، ينبغي أن نشير إلى هذه النقطة أيضاً أنّ مجموعات كالماسونيين و عبدة الشيطان، تستغلّ عبادة الشيطان كرمز لمواجهة الأديان. و في الواقع أعضاء هذه المجموعات لا يعتقدون بمسائل فوق المادية مثل الله، الملائكة، الشيطان و ... و هم يعتقدون بأنّ الشئ الوحيد الّذي له وجود خارجي، هو المادّة فقط (الاعتقاد بالمادّية) أعضاء هذه المجموعات تستغلّ الرمز (Baphomet) الذي ترتبط بعبدة الشيطان في العصور القديمة لإظهار عدم اعتقادهم بعالم الآخرة. طبعاً يجدر بالذّكر أنّ الماسونيين و عبدة الشيطان اعترفوا بهذه المسألة أنفسهم؛ بحيث أنّنا نشاهد الموارد التالية في بعض كتبهم (29):


*اعتراف موقع كنيسة الشيطان (Church Of Satan) بعدم الاعتقاد الواقعي بالشيطان. ترجمته كالتالي:عبادة الشيطان مذهب اللامذهبية كالبوذية! مذهب لا نحتاج فيه إلي توضيح أيّ أعمالنا إلي أي شخص. عبدة الشيطان لا يعتقدون بوجود الله، الملائكة، الجنّة و النّار، ابليس، الشيطان، الأرواح الشيطانية، الأرواح الحسنة، الجنّ، الغول و ...
*اعتراف موقع كنيسة الشيطان (Church Of Satan) بعدم الاعتقاد الحقيقي بالشيطان. ترجمته كالتّالي: عبادة الشيطان مذهب اللامذهبية... بل هي عبادة الذات... نحن نعبد أنفسنا... عبادة الشيطان هي الماديّة... عبادة الشيطان لا دينية.Vexen Crabtree

" توصيف عبادة الشيطان"
فنستنتج أنّ الاعتقاد و المذهب الحقيقي عند الماسونيين و عبدة الشيطان، هو اللاّديني و هم يستغلّون آلهة الملل القديمة، الأصنام و الشيطان كرموز لعداوتهم مع المذاهب و الأديان.

الرموز و الأعداد في الماسونية


فضلاً عن الرّموز الّتي ذكرت في الأقسام السّابقة، هناك رموز و أعداد خاصّة يهتم بها الماسونيون و سائر المجموعات العابدة للشّيطان و لأكثرهم نشأة مصرية. و هناك رموز أخرى اقتبست من عقائد الملل القديمة الالحاديّة كعقائد الآرية القديمة (و مذهب زردشت)، الشرق الأقصى و ... .


أهمّها كالتّالي:


1-الفرجار و الزّاوية القائمة (من أهمّ و أعرف الرّموز)


وضع وسط هذه العلامة، حرف G اللاتيني. (30). في اعتقاد الماسونيين «المعز» =Goat هو رمز الشيطان. و النقطة الرائعة الأخري، هي أنَ العين المضئية قد نقرت على علامة الفرجار و الزّواية القائمة في بعض اللّوجات، و هي تشير إلي أهميّة علامة العين المضئية الكثيرة عند الماسونيين.




*رمز الفرجار و الزواوية القائمة الماسوني (انتبهوا إلى العين التي تري العالم على الفرجار)
2-النجمة الخماسية المعكوسة أو Baphomet

ترمز إلى المعز أو Goat. و المعز بين عبدة الشيطان رمز الشيطان (31). فقد نقلت في أسفل الصّور التّالية عبارات من موقع ينشط في مجال عبادة الشيطان الى ان نضع المستندات في متناول أيديكم. (32)


*

المعز Goat رمز الشيطان في المجموعات العابدة للشيطان الصّورة علي غطاء كتاب الانجيل الشيطاني (الكتاب المرجع عند عبدة الشيطان)
*
3- يد الشيطان أو اليد ذو القرنين

الشيطان في الفكر الماسوني و عبدة الشيطان يصوّر ذو قرنين Cornuto و يعرضون الشيطان بحركة يدهم (33) نقلت المستندات تماماً (34).



النقطة الهامّة: علامة Cornutoعلامة يجب أن نفسّرها بتحفّظ كثير؛ لأنّه فضلاً على أنّها تعني يد الشيطان المعروفة في الغرب، لكن لها معان أخري أيضاً. مثلاً بين الصّمّ هذه تعني I love you. في المناطق الآذرية (المناطق التي ينطق باللغة الآذرية) من ايران و تركيا و ... هذه العلامة ترمز إلي بوزقورت (الذئب الرّمادي) و هي معروفة بين الآذريين. و علي هذا الأساس تعني علامة Cornuto يد الشيطان إذا استعملها شخص سميع أوروبيّ أو أميركي في أماكن متعددة و أيضاً له علاقات مع المجموعات السّريّة المشبوهة. (35) و في عبارة أخري، ليس كل مدور جوز!ولذلك لكي نطلق لفظة يد الشيطان على علامة Cornuto، لابد أن ننظر إلى المكان الذي يعيش فيه الشخص، وضعه الجسمي، علاقاته بالمجموعات المشبوهة و دليله في استعمال هذه العلامة. أيضاً لهذه هذه العلامة اهمية في جانب سائر العلائم الشيطانية. و في الواقع هذه ‌علامة مؤيدة و غير ثابتة.

4- الصليب المعقوف أو Swastika: علامة هتلر و النازيين المعروفة


النقطة الرائعة هي أنّ هذه العلامة تستخدم في المجموعات الماسونية أيضاً. (36). في الصورة اليمنى التي تتعلّق للماسونيين، تشاهد صليب معقوف فوق النجمة السّداسية و تثبت علاقة النازية و الصهيونيّة (خلافاً لادّعاء العالم الغربي). لأنّ النجمة السّداسية و الصليب المعقوف كلاهما لهما قدسية عند الماسونيين. في الواقع جذور النازية و اليهودية الصهيونية متساويان. و لا تضادّ بينهما فحسب، بل يخدم بعضهما البعض أيضاً. و هذه المسألة نفسها تشهد لرفض الهولوكوست.


طبعاً يجدر بالذّكر أنّه بعد جرائم هتلر ترك كثير من المجموعات الماسونية استخدام الصليب المعقوف تجنبا لتشويه سمعتهم؛ في حين أنّ علامة الصليب المعقوف كانت علامة مفتاحية في الماسونية‌ (37). و تجدر الاشارة إلى هذه النقطة أنّ هتلر نفسه كان ماسوناً أيضاً. (38)، لكن تحرّكاته العسكرية كانت خلافاً لمصالح الماسونية و أدّت إلى معارضة بعض الماسونيين إزائه.


*
5- الجمجمة و العظام (39) (Skull & Bones)

*

رمز المجموعة السريّة الماسونية (Skull & Bones) (Skull & Bones)
6- عدد 666 رمز الدّجال أو ضدّ المسيح (Antichrist) أو الشيطان.(40)

تظهر علي صورة FFF في بعض الأحيان. لأنّ حرف F هو الحرف السّادس في اللغة الانجليزية.


*

7- عدد 7 المقدّس (41)

عدد مقدّس عند الماسونيين و اليهود. (42) في حين أنّه عند المسيحيين نحس. الماسونيون يجعلون الأجزاء 13 جزءاً في كثير من رموزهم. علي سبيل المثال في ا لصّورة اليمنى قد رسّموا النجمة السّداسية مع 13 نجمة صغيرة. و في الصّورة الوسطي قد أخذوا 13 يداً زوايا صورة ذي 13 سنّاً. و الصّورة اليسرى تتعلّق بحرب الهة قديمة لمجموعة ماسونية. عدد الأوتار 13 عدداً.


*النجمة السّداسية المتكوّنة من 13 نجمة صغيرة 13 يداً و 13 سنّاً 13 وتراً لقيثار إلهة أثرية
8- عدد 33 المقدّس (43)

كما قلنا آنفاً، في الماسونية القدرة والهيمنة الكبرى للشخص الّذي له درجة 33. فقد استخدم عدد 33 في رمز الكثير من المجموعات الماسونية، مثلاً في العلامة المتعلّقة بمجموعة ماسونية لمدينة ممفيس في أميركا(Memphis) ( و هم وضعوا اسم مدينة (Memphis) المصرية القديمة على هذه المدينة)


*رمز المجموعة الماسونية لمدينة Memphisفي أميركا (انتبهوا إلى عدد 33 فوق التّاج) – عدد 33 في الرّموز الماسونية المختلفة
تذكير نقطة هامّة: جدير بالذّكر من الضّروري أن نحتاط في تطبيق العلائم المذكورة، على المجموعات و الأشخاص؛ لأنّه في كثير من الأحيان، تشبه العلائم و لوغو الشركات و المنظّمات في أنحاء العالم العلائم الماسونية، لكن لا يمكن أن نعتبر هذه الشّركات أنّها تتعلّق بالماسونية. علي سبيل المثال، هناك كثير من الشّركات و الشّبكات التلفزيونية و الفضائية تستخدم رمز العين في لوغو دعاياتهم، و العين هنا ترمز إلي المشاهد و المخاطب التلفزيوني و هذا الأمر منطقي و مفهوم تماماً. و علي هذا الأساس، ‌ليست العين المستخدمة في لوغو هذه الشّبكات، تعني ان أصحابها ماسونيين. أيضاً في طبّ‌ العيون و المحلاّت لصنع النظّارات التي تستخدم رمز العين في دعاياتهم، ليست ماسونية أيضاً، لأنّ حرفتها ترتبط بالعين. و من جهة أخري، هناك في بعض الصّور الفنيّة المعماريّة، يمكن أن تتشكّل خطوط و ‌صور عديدة تشبه بالنجمة السّداسية و الخماسية المعكوستين إثر خلط الخطوط، فهذه الصّور ليست متعمدة و لا تثبت ماسونية معماري تلك الأبنية أيضاً. و لفهم أفضل انتبهوا إلى الصّور التالية:

*

صورتان فنيّتان تظهر فيهما علائم النجمة السّداسية و الخماسية إثر خلط الخطوط مصادفة و لا تعني أنّ‌ مصوّرهما يكون ماسونياً.
على هذا الأساس لا يمكن أن نطلق الماسونية على الأشخاص و الشّركات المرتبطة بعلائم شبيهة بالعلائم الماسونية، (نتهمهم باتباع الماسونية فورا)، بل يجب علينا أن نبحث عن هذا الأمر و نوفّر شواهد وادلة قوية في تأييد أو ردّ ماسونية هذه المجموعات المذكورة.

طبعاً هناك بعض علائم تختصّ للماسونية و إلى حد كبير تظهر ماسونية الأشخاص و الشّركات و المنظمات المتعلقّة بها. علي سبيل المثال، علامة الفرجار و الزاوية القائمة (و لا الفرجار الوحيد أو الزواية القائمة وحيدة) هي أخصّ علامة للماسونية. أيضاً علامة الهرم و العين التي تري العالم (و لا الهرم وحيداً) هي علامة خاصّة بالمجموعات الماسونية.


من جهة أخري، إذا استخدمت مجموعة من علائم ماسونية متعددّة، تحتمل كثيراً أ تكون مجموعة ماسونية. هكذا إذا استخدمت مجموعة العلائم الماسونية دون أي قرينة منطقية، فتحتمل أن تكون مجموعة ماسونية. علي سبيل المثال، رمز العين التي تري العالم التي تستخدم في اللّوجات الماسونية أيضاً هي علامة ماسونية تماماً؛ لأنّه لا تنجز في اللّوجات أي عملية تتعلّق بطبّ العيون أو التقاط الصّورة حتّي يمكن أن نرتبط رمز العين التي تري العالم إليها.


علي أيّ حال، علينا أن نتذكّر هذه النقطة دوماً أن لا نطلق علي الأشخاص و المنظّمات المرتبطة بهذه العلائم، كونها ماسونية بسرعة، فقط بسبب رؤية علامة شبيهة بالعلائم الماسونية، بل يجب علينا أن نجري بحوث و تحقيقات أكثر حول تإييد أو رفض هذه المسألة.


أهداف الماسونية


1- إبادة كلّ المظاهر التوحيدية في العالم


2- استلام السلطة في كلّ دول العالم عبر الشبكة الماسونية الوسيعة في كلّ ممالك العالم


3- هدم المسجد الأقصى و اكتشاف معبد سليمان و إعادة بنائه بداية القرن 21 (44).


*الصّورة التذكارية للماسونيين جنب النموذج الصغير لمعبد سليمان الثالث. يحلم الماسونيون بناء معبد في صورة هذا النموذج و تقدّموا إليه عدّة خطوات.
4- إمتلاء معبد سليمان من الأصنام و الرّموز الماسونية كمعبد ماسوني رئيسي لهم

5- إقرار السّلطة العالمية الشيطانية و عاصمتها أورشليم (البيت المقدّس)


6- تسليم الحكومة إلى أكبر ماسون من بينهم باسم الدّجال الرمزي أو ضدّ المسيح (Antichrist) الدجّال في بداية القرن21




يتبع ان شاء الله .........