استمرار الشّواهد لعلاقة أميركا بالماسونية

9- عضوية كلا المرشحين جورج بوش و جون كري لانتخابات الرئاسة الجمهورية الاميركية سنة 2004 في مجموعة واحدة أي المجموعة الّسرية الماسونية "الجمجمة و العظام" (skull & bones) (65)؛ و هذه المسأله سبّبت ضوضاء كثيرة في الصّحف و من وجهة نظرهم لم يكن هناك معنى لوجود خصمان منتخبان في مكان واحد؛ ففي هذه الحالة ما كان معنى لمنافستهما (و من هنا يمكن أن نفهم أن لا معني للاحزاب المخالفة و التحزّب في الاميركا و كلّ احزاب اميركا، هم أجزاء من الشبكات الماسونية). (مجموعة الجمجمة و العظام) هو مكان لتربية النخب السياسية الاميركية حتّى يسهل للمجموعات الماسونية تيسير اهدافها الشيطانية بواسطة هذه النخب.

مجموعة (skull & bones) هو مكان للاعمال الشيطانية و اتخاذ القرارات لمستقبل اميركا و كلّ العالم.

هناك مستندات كثيرة تبيّن ماهيّة هذه المجموعة الشيطانية نعرض عدّة منها كماالتالي:

A: فلم صامت من مجموعة: (skull & bones)

اضغطوا هنا للتحميل:

فليم من مجموعة (skull & bones) السّرية الماسونية

B: صورة من حفلة المجموعة الشيطانية (skull & bones) جنب مقبرة.

هذه الحفلة ضرورية للعضوية في هذه المجموعة. يقال أنّ‌جورج بوش كان من بين اعضاء هذه المجموعة وهو ذاخبرة عالية بالحفلة و لهذا لقّب بـ (Magog). (66).

صورة من حفلة هذه المجموعة السرية الشيطانية الماسونية (skull & bones)

اضافة إلى كثير من الملفّات الموجودة التي تثبت عضوية جورج بوش و جون كري في المجموعة الماسونية (skull & bones)،
ايضاً هناك شواهد تصويرية تكشف الغطاء عن حضور هذين السياسين الشهيرين في هذه المجموعة و هما كالتالي:

A: صورة جورج بوش في مجموعة (skull & bones)


عضوية جورج بوش في مجموعة (skull & bones) السّرية الماسونية في جامعة Yale

B: حضرا جورج بوش و جان كري في يومين مختلفين في برنامج تلفزيوني و أجابا على الاسئلة المطروحة و في خلال هذه الاسئلة سأل المذيع سؤالاً عن عضويتهما في مجموعة (skull & bones) فنفى كلّ واحد منهما عضويته في (skull & bones) و امتنعا عن أي توضيح في هذا الصدد.

و في نفس البرنامج يسأل المذيع جورج بوش: أنتما عضوان في مجموعة سرّية (skull & bones)؛ قل لي ما هو سرّ هذه المجموعة؟

يقول جورج بوش: الموضوع بقدر ماهو سرّياً، لذا لا يمكن لنا أن نتحدّث عنها.

يسأل المذيع: فماذا يعني هذا الكلام للامريكيين؟ تكثر الآراء عن التآمر في مجموعة (skull & bones) يوماً بعد يوم.

يضحك جورج بوش فيجيب: نعم بالطبع، هناك آراء التآمر. أنا لا أدري. لم اقرأ الصفحات الانترنتية.

يقول المذيع: العدد 322 (الرقم الرمزي لمجموعة (skull & bones)؟

يضحك بوش باستمرار و يتبدّل موضوع البحث.

كما قلنا، لا يكتم بوش عضويته في مجموعة (skull & bones) السرية في الاجابة على اسئلة المذيع التلفزيوني، بل يقول أنّ الموضوع سرّي وهذه المسألة تثير الشكوك حول شيطنة نشاطات المجموعة المذكورة أكثر فأكثر.

و في فلم آخر، يسأل المذيع جون كري أسئلة متشابهة، فيجيب جون كري على الاسئلة مثلما اجاب جورج بوش ايضاً و لا يكتم عضويته في مجموعة (skull & bones)؛ لكن يقول أنه لا يجد شيئاً ليقول عنه، لأنّ الموضوع سرّي جدّاً، ‌ثمّ يضحك جون كري و يتبدّل الكلام (67).

اضغطوا علي هنا لتحميل مقابلة جورج بوش


اضغطوا علي هنا لتحميل مقابلة جون كري.


10- ماقال دونالد رامسفيلد (وزير الحرب السابق للاميركا)

«لا يتقرب الانسان الى الله في أي وقت الا حين يجثو على مذبح الماسونية و يدعو الله. مجلة (M.S.A. Magazine) (68)

و هذا الكلام الصريح من رامسفيلد عن الماسونية و اشادته و ثنائه عليه، يشير إلى عضوية نفسه في هذه المجموعات ايضاً فيدافع عنها. (نذكركم أنّ اشارته إلى الله ليست إلاّ كذباً، لأنّ هناك مستندات كثيرة حول هذه المسألة كما عالجنا ماديّة الموسونيات و عبدة الشيطان و قلنا أنّهم لا يعتقدون بالله و أيّ موجود غير مادي).

Man is never closer to God than when he kneels, spiritually naked, at the altar of Freemasonry.

Masonic Services Association

M.S.A. Magazine

Volume 19, page 14

دونالد رامسفيلد وزير الحرب الامريكي السابق

11- جورج بوش الدجال (antichrist) من وجهة نظر البابا السابق (البابا جون بل الثاني)

من وجهة نظرالبابا السابق، كانت ماهية اعمال جورج بوش كلّها شيطانية و له مواصفات (antichrist) و الادلّة التي تأتي لهذا الدّعوي هي: تساوي اسمه eorge bush مع العدد 666 توجيهات بوش إزاء الاعمال الشيطانية المذهبية، عضوية بوش في المجموعة الماسونية (skull & bones) علاقة بوش بعبّدة الشيطان و رغبته في الحرب و إراقة الدم (69) و بالتأكيد اظهار هذا البيان ليس بمعنى قبولنا أن جورج بوش هو نفس الدّجال المعروف، ‌بل من وجهة نظرنا يحتمل أن تكون الانظمة الماسونية، هي مقدمة لدجّال آخر الزمان و سنبحث عن هذه المسألة في ختام نفس المقالة إن شاء الله.

البابا جون بل الثاني (البابا الثاني)

قسم من الخبر الذي أشير فيه أنّ البابا جون بل الثاني يعتبر جورج بوش الابن دجالاً (antichrist)

12- الفتن المستمرة من قبل اميركا في المدار 33 درجة من العرض الجغرافي للعالم (70).

كما أشرنا في ما سبق،‌ العدد 33 عدد ميمون في الماسونية و اكثر سلطة تكون لصاحب درجة 33، يبدو أنّ الماسونيون عمّموا هذا الموضوع على كلّ نشاطاتهم و اجتهدوا أن ينجزوا نشاطات خاصة حول المدار 33 درجة من العرض الجغرافي. (نقصد من حول 33 درجة، ‌المناطق بين المدارين 5/32 و 5/33 درجة).

بعض هذه النشاطات كما في التالي:

1. بناء أول مجلس أعلى ماسوني لمجموعة Scotish Rite و أشهر لوج اسكتلندي في اميركا في مدينة جارلستون في المدار 33 درجة بالضبط. (71).

و اللّوج المذكور من أشهر و أعرف اللّوجات في اميركا. و السؤال هو: أن الماسونيون لماذا لم يبنوا هذا اللّوج المهمّ في المدن المعروفة الكبيرة، و اختاروا مدينة جارلستون الصغيرة في المدار 33 درجة كمنتدى لهذا اللوج!؟

2.قتل جون إف. كينيدي (الرئيس الكاثوليكي و ضدّ الماسون الأمريكي في مدينة دالاس في المدار 33 درجة (72).

للماسونيون قانون باسم (King Kill 33) و يعتقدون أنّ الملك 33 يجب أن يقتل فنحن نرى أنهم اغتالو جون إف. كينيدي كان ضدّ الماسونية في المدار 33 درجة في مدينة دالاس؛ و السؤال هنا لماذا هذه المدينة و لماذا في المدار 33 درجة؟ هل لانهم لا يستطيعون قتله في مدينة أخرى!؟

موقع المدن جارلستون (الدائرة الحمراء) و دالاس (البيضي الاحمر) قربيتن من المدار 33 درجة (الخطّ الاحمر).

3. انفجار اول القنابل الذريّة في هيروشيما و ناكازاكي بالقرب من المدار 33 درجة،‌ في سنة سحرية من منظور الماسونيون (1945).

والجدير بالاشارة أنّ‌ المدينتين هيروشيما قريبة من المدار 34 درجة، لكن مدينة ناكازاكي وقعت في المدار 33 درجة بالضبط. و السّنة 1945 هي سنة التي أعلنت اميركا استقلالها، فاستقرّت أول بلد بالأركان الماسونية، من السنة 1945 يحصل عدد 169 (13*13=169) و الرقم 169 حاصل لضرب 13 في 13 و كما نعلم الرقم 13 عند الماسونيون رقم ميمون (73).

موقع مدينة ناكازاكي (داخل البيضي الأحمر) قريبة من مدار 33 درجة (الخطّ الاحمر).

2. تهديد دمشق المستمر قريبة من المدار 33 درجة

موقع مدينة دمشق (داخل البيضي الأحمر) قريبة من مدار 3 درجة (الخط الاحمر)

حادثة طبس (نقطة هبوط الطائرات الاميركية لتحرير رهائنهم) في المدار 33 درجة.

كانت اميركا تهدف طهران بهذا الهجوم و السؤال الذي يطرح هنا :
اذا لماذا هبط الامريكيون في مدينة طبس التي تبعد من طهران كثيراً، ‌عوضاً أن يهبطوا مثلاً في صحاري سمنان الخالية من السكّان القريبة من طهران.


منطقة هبوط الأمريكيين في صحراء طبس (داخل الدائرة الحمراء) قريبة من المدار 33 درجة (الخطّ الاحمر)

6. احتلال مدينة بابل قريبة من بغداد في العراق الواقعة في المدار 33 درجة (74)

تعرف مدينة بابل بالمدينة الشيطانية،‌ لأنّ منطقة بابل ملعونة في الروايات الاسلامية (75). ايضاً هناك فرضيات علمية تاريخية تقول بأن يحتمل المصريون القدماء قد علموا تعاليمهم الماسونية من البابليين المهاجين . و هذه المدينة تعتبر من المدن المعروفة في آخر الزمان ايضاً، لأنّها في العقيدة الماسونية يجب أن تفتح قبل ظهور اعداء المسيح (قائد الماسونيين الأعظم) و تولّيه الحكومة. اضافة إلى هذا، موقع بابل في المدار 33 درجة، هو عامل آخر ليجلب الماسونيون لتسخيرها. و من جهة أخري، المجموعات أونجليكال المنحرفة (سنبحث عن علاقاتهم بالماسونية في المقالات القادمة) يدّعون أنّ مدينة بابل يجب فتحها قبل ظهور المسيح عليه السلام! أيّدت نفس هذه المجموعات احتلال بوش العراق كثيراً؛ لأنّهم يعتبرون هذه الحركة ممهّدة لظهور المسيح عليه السلام (76)!

نستخلص مما جاء أنّه لم يكن هدف الماسونيون و حلفائهم من احتلال العراق، السيطرة على منابع هذا البلد النفطية فحسب؛ بل بسبب أهميّة هذا البلد في آخر الزمان من جهة و من جهة أخري بغية تحقيق المخطّط اسرئيل من النيل إلى الفرات (تمهيداً لبناء معبد سليمان).

موقع مدينة بابل (في البيضي الاحمر) المدار 33 درجة (الخط الاحمر)

وأمّا النقطة الرائعة في هذا المجال، أنّه انتشر خبر بالغ الاهميّة في الصحف و المواقع الانترنتية في آوريل سنة 2006 يؤيّد تحليلنا هذا حول احتلال العراق.

و قد ذكر في ذلك الخبر أنّ قمر صناعي للجهاز التجسّسي لروسيا، أرسل صوراً فضائية عجيبة عن حفلة دينية في منطقة بابل الأثرية و في هذه الحفلة، جموع غفيرة من الجنود و القادة العليا الاميركية المستقرة في العراق، شكّل حلقة بطول كيلومتر واحد حول منطقة أثرية يحفرونها بآداب الاقوام الجاهلية الوثنية و بفائق الاحترام،‌ فأخرجوا من تحت التراب تمثالاً لموجود شيطاني المتعلّق بمنطقة بابل الأثرية باسم «الحيّة ذو الجناح» و جعلوها في محمولة مع كلّ احترام لينقلوها إلى اميركا. (77).

و قد سبّب نشر هذا الخبر احتجاجات مسلمي العراق الشديدة و اتباع المذهب الارثوذكسية في روسيا؛ لأنّهم اعتبروا هذه الحركة سبب لاحياء الآداب الوثنية. و قد أدّت قباحة هذا العمل الأمريكيين إلى أن أعلن كاتب إحدى المقالات أسفه الشديد عن شيوع تعبّد الرموز الشيطانية و الأوثان الأثرية في العالم الغربي (78). و ممّا يجدر بالذكر أنّ الكاتب المذكور و هو كشفيق للعالم الغربي و خصم لايران، وصف الحادثة مخزاة لبلد يريد محاربة الايرانيين و ملائكتهم في آرمجدون (أي هاروت و ماروت الايرانيان طبقاً لما جائت في الانجيل المحرّف!).

و في الواقع كان قصده أن يتجنّب الأمريكيين الاعمال الشيطانية لتمهيد آرمجدون و رجعة المسيح عليه السلام!