شواهد عن علاقة منظمة الأمم المتحدة بالماسونية

لقد كشفت في السّنوات الاخيرة ‌شواهد كثيرة تشير إلى علاقات لا يمكن انكارها بين منظمة الأمم المتحدة و أكثر المؤسسات التابعة لها (كالوكالة الدّولية للطّاقة الذرّية و ...) و الشبكة الماسونية العالمية،
نشير الى ‌بعض هذه الشواهد كالتالي:

1- اهداء أرض لمنظمة الأمم المتحدة من قبل إحدى الأسر الماسونية اليهودية الأصيلة، ‌باسم راكفلير

(John D. Rockfeler,Jr)

أهدى أرض لمنظمة الأمم المتحدة (94) و قدّم أولى المساعدات المالية لها.

و ما يجب ذكره هنا، أنّ (John D. Rockfeler,Jr) و كلّ أسرة راكفلير اليهودية الاصالة، اعتنقوا مذهب البروتستانية هرباً من ضغط الافكار العامّة في أميركا هم أعضاء المجموعة الماسونية السريّة (Bones & Skull) (كأسرة بوش) (95).



(John D. Rockfeler,Jr)

2- اسلوب البناء الداخلي لمنظمة الأمم المتحدة مثل كيفية ترصيف الكراسي،‌ يشبه بأسلوب بناء اللّوجات الماسونية.

3- شارة منظمة الأمم المتحدة

نشاهد شارة منظمة الأمم المتحدة علائم الماسونية التالية في شارة منظمة الأمم المتحدة:

33 * قطعة على خارطة العالم: لقد رسم تصميم هذه الشارة و خارطة الكرة الأرضية و الطول و العرض الجغرافي عليها بحيث تتكوّن الشارة من 33 قطعة، و النقطة الهامّة هي أنّ في تصميم هذه الشارة المذكورة، رسمت خطوط العرض الجغرافي بفواصل قليلة، لكن خطوط الطول الجغرافي رسمت بفواصل بعيدة بعضها من بعض. فلم يكن عدم التناسق هذا دون هدف، بل الهدف منه، هو ايجاد 33 قطعة على خارطة العالم. و في الواقع، إن كانت فواصل خطوط الطول الجغرافي أقلّ من العدد الحالي، لم تكتمل 33 قطعة، لكن تعمّد الماسونيون ترسيم خطوط الطول و العرض الجغرافي في شارة منظمة الأمم المتحدة حتّى يحصل العدد 33 (أي العدد الميمون عند الماسونيين)! (96)

13* ورقة زيتون في كللا الجهتين: لقد رسمت 13 ورقة زيتون في الجهتين اليمنى و اليسرى دون القسم البدائي لغصن زيتون الذي هو ساق الغصن (الاشارات)، و كما ذكرنا، العدد 13عدد ميمون للماسونيين (97) و نفس استعمال 13 ورقة في شارة منظمة الأمم المتحدة، هو شاهد آخر لوجود علاقة بين هذه المنظمة و التنظيمات الماسونية.


شارة منظمة الأمم المتحدة الماسونية. انتبهوا إلى 33 قطعة في خارطة الكرة الأرضية و 13 ورقة زيتون في كلا الجهتين من الشارة. (نتذكّر أنّ هناك غصن زيتون (الاشارت) تحت الأوراق، فلا تدخّلوه في الحساب).


شارة الوكالة الدّولية للطّاقة الذرّية" الماسونية، إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. انتبهوا إلى 13 ورقة في كلا الجهتين من الشارة.

4- احضار العالمة الماسونية (الفرجار و القائم) فى إحدي المؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة باسم (Temple Of Underestanding).

(Temple Of Understanding) هو اسم إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، و على اساس ما تدّعي حماتها تنشط في مجال التقريب بين الأديان في العالم (98)، في حين أنّ هذه المؤسسة و نفس منظمة الأمم المتحدة لم تخطوا نحو هذا الهدف خطوة مؤثرة.

لقد كشفت شواهد كثيرة عن نفوذ الماسونية في منظمة الأمم المتحدة خلف ظاهرها الخادع:

1- هناك منظمة باسم (Temple Of Understanding) في عاصمة أميركا في مدينة Washington D.C)) تختصّ بالماسونيين، يسمّونها الناس (Temple Of Understanding Freemason) (99) هذا التشابه الكثير في اسم هذه المؤسسة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة و اسم منظمة المنظمة الماسونية يشير إلى وجود علاقة بين منظمة الأمم المتحدة و الماسونية.

2- لقد جاء في مقال نشر في الموقع الخبري Canada Free press. رابطه الانترنتي www.CanadaFreepress.com

أنه توجد صورة في إحدي صالونات مؤسسة (Temple Of Understanding) ‌المتعلقة بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، و في هذه الصورة تشاهد رمز "الفرجار و القائم" العلامة الماسونية المعروفة، ‌على صفّة كالمحراب (100).

في الصورة التالية تشاهدون الصالون المذكور الذي في وسطه صورة «الفرجارو القائم» على رصيف وسط الصورة.


إحدى صالونات مؤسسة (Temple Of Understanding) المتعلقة بمنظمة الأمم المتحدة: انتبهوا إلى صورة "الفرجار القائم" الماسونية على الصفة في وسط الصورة.

فكما لاحظتم، مؤسسة (Temple Of Understanding) المتعلّقة بمنظمة الأمم المتحدة هي مؤسسة ماسونية و نفس هذه المسألة تقوّي فرضية وجود العلاقة بين منظمة الأمم المتحدة و الماسونية. و من حسن الحظّ، ‌لا يتعاون علماء الاسلام مع هذه المؤسسة و أكثر علاقاتها تنحصر في مذاهب قليل الأهميّة كالبودية و الهندوئية. بالاضافة‌إلى ما جاء حول العلاقات بين منظمة الأمم المتحدة و الماسونية، ‌يبدو أنّ منظمة الأمم المتحدة وظيفتها استثمار الدول الغير ماسونية بطرق خادعة لتجعلها تحت سيطرة التنظيمات الماسونية و هكذا تمهّد الظروف لايجاد حكومة الماسونيين العالمية.

إن نزعات منظمة الأمم المتحدة و المنظمات التابعة لها (كالوكالة الطاقة الذرّية و ...) من بدء تأسيسها حتّى الآن، تكشف النقاب عن مخطّطاتها الماكرة؛ لأنّ هذه المنظمة و المنظمات التابعة لها،‌ قد اسكتت إزاء الدول المتمردة الماسونية كأميركا، اسرائيل، ‌انجليز و... و يهدفون لرمي سهم التهمة صوب بلدان العالم الثالث و العالم الاسلامي دوماً. فنماذج من العوائق المتعددة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة هي النزعات العدائية ضدّ ‌للطاقة الذرّية الايرانية المسالمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرّية و مجلس أمن منظمة الأمم المتحدة،
وايضا عدم اتّخاذ قرارات مناسبة من قبل مجلس أمن منظمة الأمم المتحدة إزاء اعتداء العراق على ايران طوال الحرب المفروضة، ‌السكوت عن جرائم أميركا، ‌اسرائيل و ... .

فعلى مسلمي العالم ألاّ يعتمدوا على منظمة الأمم المتحدة، ‌بل يسعوا لحلّ‌ مشاكلهم بأنفسهم، ‌لأنّ الاعتماد على منظمة الأمم المتحدة التي هي اساسا تحت سيطرة الماسونية، يمكن أن يكون كسمّ ‌قاتل لهم.

شواهد على علاقة الفاتيكان بالماسونية

كانت الفاتيكان عاصمة المسيحيين الكاثوليكيين في العالم طول التاريخ؛ و لكنّ في القرون الوسطى ازدادت الاحتجاجات ضدّها بسبب فساد كنائسهم و تحجّرهم حتّى تضاءل دور الفاتيكان في بداية الثورة الصناعية و ظهور الفرقة البروتستانية. و اليوم ايضاً نرى ان الفاتيكان أضعف من أي زمن و ليس له قدرة في القرارات الدولية السياسية.

يبدو أنّ ‌الفاتيكان قد صار تحت سيطرة الماسونية (102)، رغم أنّه كان في القرون الماضية عدوّاً اصليّاً لـ «فرسان المعبد» و «الماسونيين» (101).

هناك شواهد عدّه تشير إلى علاقة الفاتيكان بالماسونية، ‌و هي كالتالي:

1- استخدام العلائم الماسونية في رسوم الفاتيكان (103)

في الصورة التالية التي اقتبست من إحدى رسوم الفاتيكان، تلاحظون ملكين (؟!) قد حلقا على الرّمز الماسوني المعروف «العين التي تري العالم» أو «المثلث اللاّمع».


الرّمز « العين التي تري العالم» أو «المثلث اللاّمع» بين الملاكين الاثنين (اقتباس من لوحة رسم فاتيكان)

فكما لاحظتم، الرمز «العين التي تري العالم» الصورة العليا، ‌من حيث أنه هو من أهمّ و أشهر الرموز الماسونية، فيمكن أن نستنتج بأنّ الفاتيكان مرتبطة بالماسونية.

يمكن أن يقول القرّاء أنّ الفاتيكان و المسيحية و المجموعات الماسونية استخدموا الرمز «الهرم و العين التي تري العالم» بسبب اعتقادهم بالمسيحية.

فنجيب أنّ الرمز «العين التي تري العالم» رمز الحادي و لا يرتبط بالمسيحية، لأنّه:

اولاً:لم يكن هذا الرمز من قديم الزمان وانما اقتبس من عصر مصر القديمة و حكومة فرعون الشيطانية، فتتغاير تعاليم مصر القديمة مع الدِّين المسيحي السّماوي.

ثانياً: لقد استخدم الرمز «العين التي تري العالم» كثيراً في اسرائيل (مثلاً في المحکمة العليا الاسرائيلية) و هذا الأمر يردّ ادّعاء نشأة العلامة المذكورة من المسيحية، ‌لأنّ اسرائيل تعترف باليهوديّة، لا المسيحية.

هكذا نستنتج أنّ الرمز «العين التي تري العالم» التي أنشأت من تعاليم مصر القديمة الحادية،‌ و لا ترتبط بالمسيحية قط.

و هكذا بالنظر إلى ما ذكر أعلاه، يمكن أن نستنتج أنّ الماسونية بتعاليمها المنحرفة قد دبّت في الفاتيكان (المركز كاثوليكي العالمي).

2- اتخاذ مواقف صهيونية من قبل عدّة من البابوات مثل البابا الجديد (بنديكت السّادس عشر) (104).

فشاهدنا أخيراً أنّه وجّه إلى الاسلام تهماً عديدة، ‌في حين تكون علاقاته مع الصّهاينة حسنة تماماً!

و في الصورة التالية تشاهدون لقاء البابا الجديد مع اولمرت رئيس وزراء الاسرائيل: (105)


الصورة اليمنى: البابا الجديد الملقّب بـ «بنديكت السّادس عشر»
الصورة اليسرى: البابا بنديكت السّادس عشر في لقائه مع اولمرت

هناك نقطة هامّة في حياة البابا السّادس عشر و هي أنّة كان في عنفوان شبابه عضواً لمنظمة الشبيبة الهتلرية المتعلّقة بالنّازيين، و هو ايضاً قضى أمداً طويلاً في جيش ألمانيا النازية في الدفاع المضادّ للطائرات، ‌بحيث أنّ قوّات المتفقين أسره في الحرب العالمية الثانية، (106) فتثقل هذه السابقة المظلمة على رأس البابا بنديكت السّادس عشردوماً.

و بالتأكيد يعتبر البابا حضوره في منظمة الشبيبة الهتلرية قسرياً، فيدّعي أنّه كان يمتنع عن الحضور في جلسات هذه المنظمة و أيضاً يقول أنّ أباه كان يعتقد بمؤسس مذهب الكاثوليكية و كان ضدّ النازية. (107)

علي أيّ حال، يتّضح أنّه يتلفظ بهذه التبريرات هرباً من الاتهامات الموجّهة إليه، فلا يقبل بها، ‌لأنّه:

اولاً: إن كان البابا مؤمناً بالمسيحية و مخالفاً للنازية حقيقة، فلماذا لم يهاجر من ألمانيا إلى بلد آخر في السّنوات قبل الحرب العالمية أو في السّنوات الأولى من الحرب (مثل أكثر الجاليات الذين هاجروا من ألمانيا آنذاك).

ثانياً كيف يتجاسر البابا على نبيّنا الأعظم محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و يسمِيه «الرجل الحربي» في حين،‌ أنّه نفسه قد شارك في حرب ظالمة؟! حتّى و لو كان البابا مجبراً بان يكون عضو منظمة الشبيبة الهتلرية ، ‌لكنه كان بإمكانه أن يفرّ من أرض ألمانيا بأيّ ‌طريقة ممكنة؛ أو يتمرّد على أوامر القادة العليا و لو كان يفدّي نفسه!

كيف يتكلّم عن حبّه القلبي و الدائم لعيسي (ع) و يؤثر نفسه و منافعه على الكفّ‌ عن الحرب و يخدم الجيش النازيّ؟! فهذه التبريرات لا تجدي إلا لاغراء السذّج و الهرب عن محكمة الضمير، و لا أي شئ آخرّ.

المواضيع المذكورة،ليست إلاّ قليلا من ملف حياة البابا بنديكت السادس عشر،‌ و دراسة بقية المسائل عنه نتركها للقراء الكرام.

3-وجود العلامة Obelisk في ساحة فاتيكان المركزية

«Obelisk» هي علامة ماسونية مقتبسة من مصر القديمة و لا ترتبط بالمسيحية اصلاً، ‌فوجود هذه العلامة في ساحة فاتيكان المركزية (ساحة سنت بيتر) يؤيّد علاقة الفاتيكان بالماسونية بصراحة. (108).

فعلى هذا، و كما لاحظتم هناك علاقة وثيقة بين الفاتيكان و الماسونية؛ فضلاً عن الشواهد و الادلّة التي ذكرناها في هذا المقال، هناك شواهد أخرى لم نذكرها تجنبا للاطالة.

شواهد على علاقة اكثر اليهود بالماسونية

في المطالب السابقة، لاحظتم أثر أقدام اليهود في كثير من النشاطات الماسونية، ففي هذا القسم، نشير إلي بعض هذه النشاطات اختصاراً.

الشواهد الهامّة التي تشير إلي العلاقة القويّة بين اليهود و الماسونية، هي كما يلي:

1- تنظيم تعاليم كابالا (السحر اليهودي )المشتّتة بواسطة اليهود و نشرها في أوروبّا الذي كان سبّب لانشاء المجموعات الماسونية (109)

2-الاعتقاد بميمونية العدد 13 بين اليهود و الماسونيين. (110)

3-الاعتقاد المشترك بين اليهود و الماسونيين بهدم المسجد الاقصي و بناء معبد سليمان (111)


معبد سليمان المزعوم، (بناء هذا المعبد هو أكبر آمال الماسونيين و اليهود)

4-الاعتقاد المشترك بين اليهود و الماسونيين بكفر سليمان (112).

5-وجود نجمة داود في راية اسرائيل و الكنائس اليهوديّة العديدة، الذين ورثوا دين اليهود المحرّف، لا يؤمنون بسليمان كنبيّ إلهي، ‌بل كملك ساحر؛
و الآن يطرح هذا السؤال: لماذا اليهود يستخدمون علامة نجمة داود في كنائسهم و من منظورهم هم ان النجمة تعد رمزا لختم سليمان، ‌و نحن نعلم أنّ المعبد هو مكان للعبادة لا مركزاً للحكومة.

حضور نجمة داود في علائم المجموعة الماسونية،‌ ختم أميركا الماسوني، ‌راية اسرائيل الماسوني و الكنائس اليهودية في وقت واحد تشير إلى علاقة أكثر اليهود الحاليين بالماسونية.


شواهد علاقة الانجيليين الجدد بالماسونية

الانجيليين الجدد أهمّ ‌فرقة مسيحية في الولايات المتحدة الأميركية، تشمل 25% من جمعيّة هذا البلد،‌ و هم من أصدقاء اسرائيل المتشدّدين و أهمّ حماتهم جورج بوش.

و في السنوات الأخيرة، قد كشفت شواهد كثيرة عن علاقات فرقة الانجيليين الجدد بالماسونية، مع أنّهما قد قاما بمعارك صورية، و لكن ما نشاهده عملياً، هو الاتحادّ بين أهداف الماسونية و الاونجلية.

و النكتة الهامّه هي أنّ عامّة الناس المؤمنين بالانجيليين الجدد لا يعرفون عن علاقة هذه الفرقة بالماسونية،‌ فهم محبوسون في جهلهم، ‌و لكن القادة المفسدة لهذه الفرقة يعرفون علاقة هذه الفرقة بالماسونية جيّداً (الذين يوصفون باللواطة و فضيحة أحدهم «Ted Haggard» صارت العنوان الرئيسي للصحف الأميركية . (113).

«Ted Haggard» أحد القادة البارزين لفرقة الانجيليين الجدد في أميركا، ‌قد أثبتت جريمته في الادمان بالمخدّرات و «اللّواطة»، فعزل عن منصبه الديني سنة 2006.

طبعاً ما يجدر بالذكر أنّه في سنة 2007 أي بعد سنة واحدة من فضيحة «Ted Haggard» أعلنت كنيسة لوتران للانجيليين الجدد» اللّواطة جائزة للقسّيسين! (114).

تلاحظون العنوان الرئيسي لهذا الخبر في الصورة التالية: