الفصل الثامن:اليسوعيون وآل روتشالد يعيدون تنظيم التنورين
وجد اليسوعيون روسيا ملاذا لهم إذ أن حاكمها كاثوليكي وأيضا توجهوا إلى بروسيا وألمانيا أيضا وخلال تواجدهم في ألمانيا استطاعوا عمل جمعية خفية جمعت ماسونية الدرجات العليا محفل المشرق الاعظم تحت اسم واحد وهو ال “إلوميناتي” وهي جمعية كما يشير الاسم إلى رمز عبادة الشمس
ولعل القارئ يسترجع ما ذكر من أمر المتنورين الذين اررتبطوا بفرسان الهيكل وينسب البعض تأسيسهم على يد إغناطيوس لويولا
ثم عرض المؤلف بعض المقولات التي تؤكد أن تأسيس المتنورين كان على يد آدم وايسهاوت (انظر ص 169 و170 فقد نسب تأسيسها إلى الاثنين!!)

اتحد تنظيم المتنورين باليهود القبالية من أسرة آل روتشالد وسبب هذا الاتحاد هو مكافحة جميع الأديان ما عدا الكاثوليكية أو النظام الجديد أو النظام العالمي الجديد..
وهذه الشخصيات سهلت نسبة المؤامرة الى اليهود..لكن الحقيقة أن ما نراه من اليهود ليس إلا جزءا من المؤامرة الكبرى اليسوعية.
وفي الولايات المتحدة عام 1782 قاموا بوضع شعار ليكون خاتما للولايات المتحدة ماذا يعني هذا الشعار؟
انظر إلى الدولار الذي هو الشعار ومعنى الكتابات ص 175 وهذه مهمة.

أمريكا وحرب الاستقلال
عرض أخو الملك جورج الثالث على اليسوعيين مساعدتهم وأعطاهم أرضا وأعيد تنظيم فرسان مالطة عام 1782 بعد أن منع 200 سنة ومقابل هذا الإحسان أصبح التاج البريطاني ملئ السمع والبصر إلى يومنا هذا .
بعد أن تسلل اليسوعيون إلى انجلترا أصبحت سياسة البابا الأسود ريتش سياسة الملك جورج الثالث الذي استعمل الماسونينن ينجامين فرانلكلين وتوماس جيفرسون لإشعال ثورة ضد في أمريكا ولا تعنينا تفاصيل الحرب بل العصبة المحركة لها .
لكن لم تفلح مؤامرة اليسوعيين إذ أن ملوك أوربا مثل ملك البرتغال وفرنسا وهولندا تآمروا ضد انجلترا وهزموا أسطولها ..

الفصل التاسع:الثورة الفرنسية والحروب النابليونية
عرفت عملية انتقام اليسوعيون من ملوك الروم بالثورة الفرنسية وتولى هذا نابليون ولعلى ألخص الثمار التي جناها اليسوعيون :
أولا قتل الملك لويس السادس عشر وهو الذي ساعد البروتستانت في أمريكا ضد حربهم مع الانجليز
ثانيا:فضح محاكم التفتيش التي يقلم بها الدومي###ان في فرنسا إذ أنهم كانوا ألد أعداء اليسوعين ولعل هذا ما جعلهم يفضحونهم
ثالثا:كان البابا قد سجن جنرال اليسوعيين ريتش بعد إلغاء التنظيم فلما استولى الجنرال بيرثير على روما سجن البابا بيوس الخامس عام 1798م بل أذل البابا وقلب كرسي القديس بطرس
رابعا :نفى نابليون الملك الاسباني الذي كان قد طرد اليسوعيون
خامسا:تمكن اليسوعيون من إقامة الإمبراطورية الرومية المقدسة التابعة للبابا فضلا عن محاولات لم تنجح لإيجاد وطن في فلسطين لليهود 1799م,وقد أشار نابليون إلى بعض أمجاده إلى المسلمين لما احتل مصر وهذا الخطاب يشبه ما قاله أوباما مؤخرا لما جاء إلى مصر إذ قال (بسم الله الرحمن الرحمي لا إلاله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه …..أيها المشايخ قولوا لأمتكم إن الأمة الفرنساوية مسلمون وقد قاتلنا البابا ….وقاتلنا الكولليرية من مالطة ونحن مخلصون للسلطان العثماني ….)
قام نابليون بالتخلص من جيشه لكي لا ينقلب عليه ثم لما عادت الحروب مع الانجليز جمع جيشا ثم قام بمقاتلة الانجليز لكنه هزم وقبضوا عليه وكتب في مذكراته (إن اليسوعيون ليس تنظيما دينيا لكنه تنظيما عسكريا قائده جنرال وليس راهب وهدف التنظيم هو السلطة …. للاستزاده انظر ص187)
بعد ذلك تحالف اليسوعيون مع فرسان مالطة بعد أن لقنوهم درسا ولهذا التحالف أهمية قصوى فيما تلى من أحداث…

الفصل العاشر:مؤتمر فيينا والتحالف المقدس

أعيد تنظيم اليسوعين عام 1814 على يد البابا بيوس التاسع واستؤنفت المؤامرة ضد الشعوب التي أثقلها نير الاستعباد الكنسي باسم الخلاص .
وفي نفس العام عقد مؤتمر فينينا فكان المؤتمر عبارة عن مؤامرة سوداء ضد الشعوب ..وفي ختام المؤتمر أعلنت الأحزاب العليا المتعاهدة” تحالفا مقدسا ” وكان من بين الدول المستهدفة أمريكا..
إذن كيف سيطر اليسوعيون على أمريكا
بعد أحد عشر عاما من إعادت تنظيم اليسوعية عقد اجتماع سري في ايطاليا نوقش فيه كيفية سحب الحكم من كا مخالف للكاثوليكية.
وقد قام الشاب اليسوعي واسمه ليون الذي أصبح فيما بعد جنرال اليسوعيين بكتابة بتدوين خطابات ونقاشات جرت ثم نشر الكتاب فيما بعد وهو متوفر في المتحف البريطاني وقد جاء فيه التالي:

  1. مخطط طويل المدى للحكومة العالمية:الجيل الأول لن يكون لنا أما الثاني فلن يكون تماما لنا أما الثالث فهو لنا فنحن نخطط لحكم العالم
  2. العمل سرا والازدواجية:لنكن ميالين إلى الحرب السرية ونتحاش الأضواء
  3. العمل عن طرق الثورة وحرب الطبقات في سبيل زعزعة الخصوم
  4. استخدام الكتاب والمؤلفين
  5. الشعب الكاثوليكي هو شعب الله المختار (إسرائيل )(قلت:لا أدري ماذا يقصد من هذا )
  6. القضاء على البروتستنتانتية


وقد اعترف بهذا عدد من رؤساء أمريكا ..
وكيف يمكن تنفيذ المؤامرة؟
يجلي هذا الأب الكاثوليكي تشارلز تشي###ي بعد أن حضر اجتماع القساوسة في بفلو عام 1852م والذي أعلنوا فيه:
لقد عزمنا على الاستيلاء على الولايات المتحدة وحكمها لكننا لا نستطيع صنع ذلك دون العمل سرا وبكل حكمة ..لندعُ فقرائنا الايرلنديين المؤمنين الى الولايات المتحدة …وما عسى المتعصبين من البروتستانت أن يقولوا عندما لا يتم اختيار قاض ولا معمل إلا أن يكون كاثوليكيا …
وفعلا فقد تم ذلك سيطروا على البنك الفيدرالي…وبعد ذلك أعكيت الجنسية للمهاجرين وبذلك أصبحوا حكاما فيما بعد وقضاة وغير ذلك..

الفصل الحادي عشر:أحداث سبقت الحرب العالمية الأولى

  • بين عامي 1815 1871 استطاع اليسوعيون قمع المحاولات الشعبية بفضل التحالف المقدس
  • استطاعوا أن يقيموا إمبراطورية في فرنسا بالتعاون مع نابليون
  • قامت الحرب بين بروسيا والنمسا الكاثوليكية (قلب التحالف المقدس)
  • استعان اليسوعيون بنابليون من أجل الثأر من بروسيا لكنه هزم 1870
  • سحب نابليون جنوده من روما نتيجة للهزيمة فكون الايطاليون ايطاليا المستقلة وفر الباب بيوس التاسع
  • تم طرد اليسوعيون بقرار ألماني من بروسيا
  • قامت في فرنسا الجمهورية الثالثة بيد ليون جامبيا الذي أعلن أن الكهنوت هي العدو وطرد اليسوعين 1882
  • بحلول عام 1900 كانت أوربا تقريبا قد طردت اليسوعيين عدا انجلترا والولايات المتحدة
  • في عام 1901 اغتيل الرئيس الأمريكي وليام ليصبح ثيودر روزفلت أول رئيس ينفذ سياسة التحالف المقدس
  • أصبح نفوذ اليسوعيين في الولايات المتحدة أكثر من نفوذهم في أوربا من أي وقت مضى


روسيا القيصرية والثورة البلشفية:
تم اضطهاد اليسوعيين من قبل الاسكندر الثاني وأعلن الدستور وقطع علاقاته مع البابوية لأنهم ضد الدستور والحريات فقاموا باغتياله حينما كان في عربته بقنبلة
ولي العرش الاسكندر الثالث فاقترب منه اليسوعيون وحرضوه على اليهود فقام بمذابح ضدهم .
جرت محاولة انقلاب على الاسكندر الثاني فاشترك اليهود وقد كانت خدعة من اليسوعيين فقد ورطوا اليهود في هذا وقام اليسوعيون بنشر بروتوكولات حكماء صهيون على لسانهم.
تمت الثورة البلشفيه وكان لليسوعيين وبالذات بدعم الولايات المتحدة لهم الأثر في الثورة فخرج لينين على الساحة وتخالف مع اليسوعيين فصارت أمريكا وروسيا تحت سلطان البابا الأسود زعيم اليسوعيين

الفصل الثاني عشر الحربان العالميتان
قرر اليسوعيون للسيطرة على العالم استبدال النظم الملكية لأنها قد تخرج عن إرادتهم أي وقت فاستبدلوها بأجهزة دكتاتورية (المخابرات الدولية)
تمردت بعض دول أوربا على التحالف المقدس ,وطرد اليسوعيون من ألمانيا عام 1872ثم توعد الإمبراطور فلهلم الثاني عام 1907 من طرد الكاثوليك فكان لا بد من إزالته فحرضوا الدول الأوربية عن طريق محفل الشرق الأعظم الماسوني الحرب ألمانيا عام 1914م كما يعترف بهذا الإمبراطور فلهلم نفسه.
وفي عام 1917استطاع اليسوعيون بمساعدة الانجليز احتلال فلسطين وأعلن ذلك تحت مسمى وعد بلفور
وفي عام 1922 أقيمت محاكم التفتيش الروسية على يد ستالين أي ما يسمى بالشيوعية وستالين ماسوني
أيضا استطاع اليسوعيون إحضار الفاشية إلى ايطاليا على يد موسليني بمساعدة المافيا وقد منع موسليني في ايطاليا توزيع الأناجيل البروتستنتية
قام اليسوعيون بتمويل هتلر عن طريق البنك المركزي لأخذ السلطة
إذن أصبح روزفلت ممولا من اليسوعيين بل بدعمهم حصل على الرئاسة وموسيليني في ايطاليا وهتلر في ألمانيا وتشرشل في بريطانيا
1939-1945م
يصور المؤلف أخطاء (معتمدة) من قبل هتلر وستالين ورزفلت للقضاء على البرونستانت في ألمانيا والارذدوكس ي روسيا ويضرب الأمثلة لذلك بالتالي:
الأول تباطأ روسيا في الهجوم أو الدفاع عن أراضيها عندما هاجمها هتلر مما جعل الارثدوكس الروس يواجهون هتلر
الثاني :لم يتفد هتلر من الاضطهادات الشيوعية في الأراضي التي دخلها فقد كان بإمكانه الاستفادة منهم بالثورة ذد ستالين لكنه قتلهم
الثالث:روزفلت قد علم أن اليابان ستهجم على بيرل هاربر لكنه لم يعلم جنوده ليستفيد من ذلك بالتدخل ضد اليابان…الخ

إذن هذه الحروب هي بصنع اليسوعيون قهم استفادوا منها لقمع البروتستانت والارثدوكس

عاد المؤلف ليربط بين شعار النازية وعبادة الشمس