لا يبدأ الموضوع من هنا حقيقة ولكنه أنتهى اليه ، فلو تطلعت على حال الملحدين في الغرب لوجدتهم وصلوا الى ما هم فيه من الحاد بعد صراع مع العلم حقيقة ورفضهم التام لأفكار النصرانية الخرافية وكثير ما تعرف منهم على الاسلام بل وأشهرهم وأعظمهم نقدر نقول على الاطلاق بعد صراع أخر مع أبحاثه ودراسته هذا في الوقت الذي يعزي فيه ملحدي وعلماني الوطن العربي التخلف الى البيئة التي يعيشون فيها اشارة منهم الى الطابع الاسلامي الذي يغلب عليها ، والسؤال العجيب هو ماذا فعلوا بعدما تركوا الاسلام على حد قولهم ؟ ماذا قدموا للعلم بعدما تحرروا من قيود التخلف والجهل الذي حررهم الحادهم منه ؟ هل سمع احد منكم يوما ما عن ملحد عربي برع في مجال ما من المجالات التي يتشدقون وينسبون أنفسهم اليها ؟

في هذا الموضوع انظروا كيف بدأ والى ما أنتهى لأني سأقدم منه فكرة عامة عن هؤلاء الكلاب وسأثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم مجموعة من العربجية وعديمي التربية يحركهم الفجور ويرعاهم السفور وهذا هو التحرر الذي حصلوا عليه في الحادهم فتركوا نسائهم بلا قيود حتى ان الخصي منهم يبرر فجورها وسفورها وتمرغها في العهر الى الحرية التي خلطوا مفهومها بالعهر والفجر فمن أن أراد أن يبذئ فهو حر ومن أراد أن يقتل او يسرق أو يزني فهو حر فأنه لا قيد ولا ظبط أو ربط فيما يعيشون فيه من خنى جعل من الرجال منهم نساء وجعل من النساء ادوات للعب واللهو حتى أن البنت في عرفهم سلعة تُدفع الى من يملك أكثر وكلما زادت عهرا كلما كبرت قيمتها هذه هي الحرية التي ينعقون بها حقيقة .

dov[ lk fdk hgwgf ,hgjvhzf - tdsf,; hglgp]dk >