أكمل ما بدأه اخي ابو عبد الرحمن
النسطورية :
قالوا مثل قول الملكانية سواء بسواء الا انهم قالوا إن مريم لم تلد الإله وإنما ولدت الإنسان وأن الله تعالى لم يلد الإنسان وإنما ولد الإله تعالى الله عما يكفرون, واتحدا مع بعضهما بدون امتزاج ولا اختلاط كاتحاد الماء يلقى في الزيت فكل واحد منهما باق بحسبه.
والرد عليهم:

اضافة الى ما كتبه اخي ابو عبد الرحمن في الرد على الملكانية.
قولهم في ", واتحدا مع بعضهما بدون امتزاج ولا اختلاط كاتحاد الماء يلقى في الزيت فكل واحد منهما باق بحسبه"
هو قول فاسد لم يقله اي انجيل من اناجيلهم , وكذلك الإنسان لا يجاور الإله مجاورة مكانية لأنه محال أيضاً , فكما ذكر اخي الفاضل "لا يكون جسمان في مكان واحد"
وهذا يخالف نص يوحنا "في البدء كانت الكلمة والكلمة عند الله و كان الكلمة الله"
اذا ان النص يقول ان الكلمة التي هي المسيح صارت الله, فلا يوجد اتحاد بدون اختلاط.
بل حالة انتقال من طور الكلمة الى الالوهية.
وهذا كلام كما قال عنه ابن حزم "فهذه أقوال إذا تأملها ذو عقل علم أنها وساوس أو جنون ملقى من الشيطان لا يمتحن به إلا مخذول مشهود له ببراءة الله تعالى منه‏.‏"

يتبع باذن الله ......