الحمد لله وكفي وسلام علي عباده الذين اصطفي لاسيما عبده المصطفي واله الطيبين الشرفا

ثم اما بعد

فاننا قد ابتلينا في الفترة الاخير بامر جلل عباد صليب ويهود يسبون ويستهزئون برسول الله في كل مكان فضائيات منتديات غرف بالتوك جرائد وافلام وصارت حرب شعواء بلا هوادة علي خير خلق الله

واختلط الامر علي كثير من المسلمين وتحيروا كيف يتم التعامل مع هؤلاء الافاعي

الملاعين وتوقف البعض عن الرد حتي اصبح نبينا يسب داخل منتدياتنا الاسلامية


ولا ننتصر له كما يجب

لنري اولا ما هو حكم من سب رسول الله ؟

الحكم بالاجماع يقتل وان تاب

و احيلكم الي الصارم المسلول علي شاتم الرسول
لابن تيمية

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B3%D9%88%D9%84


هذا المسيحي وان كان ذميا فبسبه للنبي قد خرج من ذمة المسلمين وعهدهم واصبح محاربا مستباح الدم والمال والعرض

اذا نحن نتعامل مع شخص مهدر الدم ومن هو مهدر الدم ؟

يترتب على زوال العصمة أن يصبح الشخص مهدر الدم، أى مباح القتل: فإذا قتله آخر لا يعتبر قاتلاً لأن قتل المهدر لا يعتبر جريمة من حيث فعل القتل، إذ الفعل مباح، ولكن لما كان قتل المهدرين من شئون السلطات العامة وموكولاً إليها فإن قتل الأفراد لهم يعتبر اعتداء على السلطات العامة ومن ثم يعاب قاتل المهدر باعتباره مرتكبًا لجريمة الافتيات على السلطات العامة لا باعتباره قاتلاً. وهذا هو الراجح فى المذاهب الأربعة((1)

http://www.islamport.com/b/2/alfeqh/...%E3%20013.html

اي انني ان قتلته لا اعاب بقتله وانما بالافتيات علي السلطات تمام وهذا الكلام في بلد يقيم الشرع فان لم يكن البلد يقيم الشرع اختلف الامر وانا لم اقتله وانما رددت سبه عليه ونكلت به فهل هذا خطا ؟لنري
السؤال
لقد أرسلت سؤالا مقاربا لهذا السؤال ولكن احترمت إرشادات الشبكة ألا أرسل أكثر من سؤال . فإذا أردتم دمج الإجابتين فإن الفتوى الأخرى برقم265625، سؤالي عن قول أبي بكر لأحد الكفار "امصص بظر اللات " 1_ما مدى صحة الحديث ؟و أرجو رأي الشبكة والرأي المخالف لو وجد.2_إذا كان صحيحا فما أقوال العلماء بالتفصيل في تفسيره. 3_ألا يتناقض الحديث مع أخلاق الصديق ومع نهي الرسول عن الطعن و اللعن والفحش والبذاءة.

الإجابــة


افاقة المذهول الساكت الرسول والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالحديث رواه البخاري وأحمد في مسنده عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: ... فأتاه أي عروة بن مسعود ـ فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن


تكن الأخرى فإني والله لأرى وجوها وإني لأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه


وندعه... الحديث. قال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام


أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك


. وقال ابن النمير في قول أبي بكر: تخسيس للعدو، وتكذيبهم، وتعريض بإلزامهم من قولهم إن اللات بنت الله ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ بأنها لو كانت بنتا لكان لها ما يكون للإناث. اهـ. وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وفي قول الصديق لعروة (امصص بظر اللات) دليل على جواز التصريح


باسم العورة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال. اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن.


اهـ. وعليه، فإن كان الموقف يستدعي التصريح بمثل هذا اللفظ إيثارا للمصلحة ودفعاً للمفسدة فلا حرج في ذلك، ولا تعارض بينه وبين نهي النبي صلى


الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وأحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش


البذئ. بدليل قوله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء وأيضاً
لو كان فيه مخالفة لنهاه
النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل. وراجع الفتوى رقم:55887.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=59816

النبي صلي الله عليه وسلم اقر ابو بكر علي سبه لمن تجرا في الكلام عليه ولم يصل الامر به لسب النبي


وانظر فتوي الشيخ البراك

سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه ، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب . وعقوبةُ الساب هي القتل .

وإن كان السابّ معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله ، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر ، فإذا سمع المسلم النصراني أو غيره يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجب عليه الإنكار والإغلاظ ، ويجوز سبّه لأنه هو البادئ فكيف لا يُنتصر للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! كما يجب الرفع عنه إلى وليّ الأمر الذي يقيم عليه عقوبة الساب ، وإذا لم يكن هناك من يقيم حد الله وينتصر لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلى المسلم أن يفعل ما يقدر عليه من ذلك مما لا يؤدي إلى فساد وضرر متعد إلى غيره من الناس ، أما أن يسمع المسلم الكافر يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم يسكت ، فلا يرد عليه حذراً من أن يتمادى في ذلك السب فهذا رأي خاطئ ، وأما قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فليست في شأن ابتدأ سب الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإنما المقصود منها النهي عن سب آلهة المشركين ابتداءً ؛ لئلا يسبوا الله جهلاً منهم وعدواناً ، أما من ابتدأ سب الله وسب رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه يجب الرد عليه وعقوبته بما يردعه عن كفره وعدوانه ، ولو ترك للكفرة والملحدين أن يقولوا ما شاءوا دون إنكار ولا عقاب لعظم الفساد ، وكان ذلك مما يحبه هؤلاء الكفار ويرضون عنه ، فلا يلتفت لهذا القائل إن السب أو الرد على هذا الساب يجعله يتمادى في السب ، فالمسلم لا بد أن يغار ويغضب لله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومن يسمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبّ ولا يغار ولا يغضب فليس بمؤمن نعوذ بالله من الخذلان والكفران وطاعة الشيطان .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن البراك في مجلة الدعوة شهر محرم عدد (1933).
اظن الامر قد اتضح

اسمع كلام الشيخ سعيد عبد العظيم

hthrm hgl`i,g hgsh;j ugd sf hgvs,g