لا أحد يستطيعُ أن يربّت على قلبك ,
كما تفعل سورة يوسف
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة ,
كما تفعل سورة يس
ولا أن يقول لك بكلمات الله :
[ ما ودّعك ربُّك وما قلى ]
إلا هو
إذا قرأت القرآن حزينًا .. كان كضماد !
وإذا قرأته سعيدًا ، ضاعف تلك السعادة
هو القرآن , فلا تهجره

أصعب الحرام أوله ، ثم يسهل ، ثم يُستساغ ، ثم يؤلف ،
ثم يحلو ، ثم يُطبع على القلب ، ثم يبحث القلب عن حرام آخر !
قال بعض الصالحين :
إذا دعتك نفسك إلى معصية ؛ فحاورها حواراً لطيفاً بهذه الآية
" قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون "

صعد معاوية بن أبي سفيان المنبر خطيبا
فقال متفاخرا :لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز
(لايلاف قريش ايلافهم) ونحن قريش.
وقال أيضاً: (وإنه لذكر لك ولقومك) ونحن قومه.
و: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ونحن عشيرته الأقربون.
فقام رجل من الأنصار قائلاً :على رسلك يا معاوية
وفال الله تعالى فيكم أيضاً
(وكذب به قومك وهو الحق)
وقال فيكم :(وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
و :(ولما ضرب إبن مريم مثلاً، إذا قومك منه يصدون)
يا معاوية هذه ثلاث بثلاث وإن زدت زدنا
فسكت معاوية ولم يعقب