{ومن شر حاسد إذا حسد} العائن حاسد خاص، وهو أضر من الحاسد؛
ولهذا جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن؛ لأنه أعم، فكل عائن حاسد , وليس كل حاسد

عائنا، فإذا استعاذ العبد من شر الحسد دخل فيه العين، وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه

وبلاغته.

[ابن القيم]