محمود القاعود

أني لشياطين الإنس أن يتركوا الثورة المصرية الرائدة لتنتصر ؟

أني لشذاذ الآفاق أن يكفوا أيديهم وألسنتهم عن الإسلام والمسلمين ؟

أني لأرباب السوابق و " المجروحين والملطوطين " أن يكفوا آذاهم عن مصر وشعبها ؟

أني لرجل الأعمال الصربي نجيب ساويرس أن يعمل لحساب بلده وليس لحسابأمريكا وإسرائيل ؟

أني لـ نظير جيد روفائيل – وشهرته شنودة الثالث - مخلب القط الأمريكي أن يمنع أظلافه وحوافره عن نهش الوطن وبقر بطنه وهتك عرضه ؟

استمرارا للوحي المتبادل بين شياطين الجن وأقرانهم من شياطين الإنس خرج علينا تحالفا مشبوها يدعي " الكتلة المصرية " يضم أحزاب ما تُسمي " التجمع " و "المصريين الأحرار " و " المصري الديمقراطي " ، ويرعي هذه الأحزاب الصربينجيب ساويرس الذي يسعي لتقسيم البلد وتفتيتها بإيعاز من وثنه الأكبر شنودة الثالث..

تشارك هذه الأحزاب المعادية لله والوطن في الانتخابات البرلمانية التي تبدأ اليوم 28 نوفمبر .. لا تخفي هذه الأحزاب أهدافها .. فيكفي أن " المصريين الأحرار " صاحبهساويرس ، و" التجمع " صاحبه رفعت السعيد و" المصري الديمقراطي " صاحبهعماد جاد بدروس .. ولنا أن نتخيل ما الذي يمكن أن ينتج عن هذا التحالف الشيطاني الذي أعلن شنودة تأييده له وأوصي النصاري بالتصويت لصالحه .

إن ما يحدث في مصر الآن هو حرب حقيقية تستهدف الإسلام والمسلمين ، فبهلاك الطاغوت حسني باراك انهارت إحدي قلاع الصليبية الماسونية العالمية ، والمطلوب الآن هو استعادة روح باراك ليستمر مسلسل إذلال المسلمين ومحاصرة الإسلام ..

ليس الأمر معركة بين " استنارة " و " تشدد " ولا بين " فرفشة " و " تزمت " ولا بين " وسطية " و" تطرف " .. بل هي حرب علي الإسلام .. شنودة وساويرس وكلابهما وضباعهما أعلنا الحرب علي الإسلام ، وتظهر الآن هذه الحرب فيما يُسمي " الكتلة المصرية " .. ملايين الجنيهات تنفق في مختلف المحافظات من أجل دعم مرشحي هذه الكتلة المجرمة التي تسعي لتخريب البلد واستهداف الشريعة الإسلامية ..

لقد مضي عهد الخنوع .. والواجب يُحتم علينا الآن التحذير من هذه الكتلة في شتي وسائل الإعلام .. الواجب يُحتم علي شيوخ الإسلام التحذير من هذه الكتلة ، واصدار فتاوي تنبه فقراء وبسطاء المسلمين من التصويت لهذه الكتلة التي تريد إعلاء راية الصليب فوق راية التوحيد ..

اعتمدت الكتلة المجرمة علي ترشيح أشخاص يكتبون في بطاقات هويتهم أمام خانة الديانة " مسلم " للتلبيس علي العامة ، كما اعتمدت علي الإعانات المادية والأموال التي تنفق ببذخ منقطع النظير .. ويجب التحذير من هذه الأساليب الملتوية .. فالكتلة المصرية هي مرادف الحرب الصليبية وهي الثورة المضادة التي تهدف للقضاء علي ثورة 25 يناير التي انطلقت من مساجد مصر ، في الوقت الذي كانت تقضي فيه الكنيسة الأرثوذكسية شهر العسل مع الصهيوني حسني باراك وتحرم الخروج عليه ويعلن وثنها ضرورة الوقوف بجوار باراك .

إنها اللحظة الفارقة .. فإما أن يستمر عبث الكنيسة وخروجها علي القانون وإما أن يحافظ المصريون علي بلدهم ومعتقداتهم .. ومن أجل ذلك نحذر من التصويت لصالح أحزاب الكتلة المصرية التي لو صدق من أسماها لقال أنها أحزاب الكتلة الصربية التي تسعي لذبح الإسلام والمسلمين .

كلمة المرصد الكتلة المصرية والحرب
أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
ارقام المرصد
0105009897
0196901199
0119797114
والله من رواء القصد

;glm hglvw] >>> hg;jgm hglwvdm ,hgpvf hgwgdfdm