لماذا ترفض الإيمان المسحي ؟؟

لأنه غير مفهوم ومعقد وعقلي يعتبره جنون ..

فعلاً أتمنى أن أدخل عقل أي مسيحي يعتبرعقيدته واضحة
وأرى هذا العقل واسأله كيف استوعب تلك العقيده !!!

مثال /
عندما تسأل نصراني كم إله تعبدون ؟ يقول لك طبعاً واحد ، زي الآسماء الحسنى عندكم هل معنى ذلك انكم تعبدون 99 إله ! ، الآب هو الآبن هو الروح القدوس واحد فقط وليس 3..

فتقول له جميل جداً ، تؤمنون بــ إله واحد كل عقل سليم لا يقبل غير ذلك ، لكن ماذا عن موت هذا الإله والتعذيب والضرب والبصق ودق المسامير الذي تعرض له من أجل فداء البشرية وماذا أيضاً بخصوص أنه
يأكل ويشرب ويتألم .؟؟؟ هل يعقل ذلك ؟؟ إله يموت ويجوع ويتألم ؟؟

فيقول لك .. هناك طبيعتين / لاهوت ، ناسوت

الناسوت هو الذي يموت ويجوع ويعطش أما الاهوت فــ لا ..

فالذي مات هو الناسوت من أجل فداء البشرية والتكفير عنهم ..

عندها ينفجر عقلك المسكين ويقول له أرحمني
أنت قلت قبل قليل أنكم تعبدون 1 كيف أصبحوا 2 ؟؟ثم مالفائدة من كل هذه المسرحية وهذا الفداء إن كان الذي مات هو بشر عادي مثله مثلنا ..!!
إن كان الفداء يتحقق بموت جسد دون لاهوت من الأولى
إذاً أن يموت ويتعذب من أرتكب المعصية .. !!!

طبعاً كما تعلمون هذا تفكير النصارى العوام ،
أما شنوده صريح وذكي مشاء الله عليه
فيقول //

) إن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد، هو أمر لازم وجوهري وأساسي للفداء. فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة، تكفى لمغفرة خطايا غير محدودة، لجميع الناس في جميع العصور.

ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة. فلو أننا تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين. وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها. لما كان ممكناً على الاطلاق أن تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر. ومن هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين، تقوم كل منهما بما يخصها

2) إذن فالذي مات هو رب المجد، ورئيس الحياة، ورئيس الخلاص، هو أيضاً الأول والآخر.

3) فإن كان هذا الإنسانوحده هو الملقى للآلام، فأي خلاص إذن نكون قد أخذناه؟!

لكن ياشنودة لازال العقل يتعجب ويصررررخ .. !!
بما انك تؤمن بطبيعة واحدة للإله من
الذي كان يحكم ويدير هذا الكون
عندما كان هذا الإله في عالم الموت ؟؟
من ؟؟
من ؟؟