يقول كتابكم
* [ هيئى لى أسباب التوبة أيتها السيدة العذراء فإليكِ أتضرع وبكِ أستشفع وأياكِ أدع و أن تساعدينى لئلا أخزى وعند مفار قة نفسى من جسدى احضرى عندى ولمؤامرة الأعداء اهزمى ولأبواب الجحيم اغلقى لئلا يبتلعوا نفسى ] ( صلاة الغروب ) .

ونحن نقول لكم : تتشفعون بها عند من ؟
فهل من إله إلا الله حتى تتشفعون بها عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من إله إلا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
فإن قلتم غير ذلك فلقد خالفتم يسوع المسيح الذي قال بحسب رواية :

إنجيل يوحنا 20: 17
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».

يسوع المسيح يقول : وَإِلهِيوَإِلهِكُمْ».
يسوع المسيح يقول : وَإِلهِيوَإِلهِكُمْ».
يسوع المسيح يقول : وَإِلهِيوَإِلهِكُمْ».
يسوع المسيح يقول : وَإِلهِيوَإِلهِكُمْ».
وبناء عليه فإن طلبكم الشفاعة من مريم (عليها السلام) هو أكبر دليل على إلوهية الله وحده
وكذلك قول يسوع المسيح أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم فهذا يصحح مفهومكم للإبوة والدليل على ذلك أنكم تصلون قائلين : (أبنا الذي في السموات)
والآن بالعودة إلى طلب الشفاعة من مريم
فإن دل ذلك على شيء فلا يدل إلا على وحدانية الله
فاعتبروا يا أولوا الألباب