من أمثلة الصلوات التى تصليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للعذراء والقديسين والملائكة صلوات القطع التى ترد فى الأجبية الصلوات السبعة النهارية والليلية ومنها :

[ أيتها العذراء الطاهرة أسبلى ظلك السريع المعونة على عبدك لأنك أم قادرة رحيمة معينة والدة ينبوع الحياة ملكى وإلهى يسوع المسيح رجائى ]
( صلاة النوم ) .

http://st-takla.org/Agpeya/Agbeya_12_Compline_.html

على عبدك

على عبدك

على عبدك




* [ هيئى لى أسباب التوبة أيتها السيدة العذراء فإليكِ أتضرع وبكِ أستشفع وأياكِ أدع و أن تساعدينى لئلا أخزى وعند مفار قة نفسى من جسدى احضرى عندى ولمؤامرة الأعداء اهزمى ولأبواب الجحيم اغلقى لئلا يبتلعوا نفسى ] ( صلاة الغروب ) .

http://st-takla.org/Agpeya/Agbeya_11_Vespers_.html



[ يا والدة الإله إذ قد وضعنا الثقة فيكِ لا نخزى بل نخلص وإذ قد أقتنينا معونتكِ وشفاعتك أيتها الطاهرة الكاملة لا نخاف ... ونتخذ لنا معونتكِ القوية فى كل شئ لتسترنا مثل الترس . نسألك ونتضرع إليكِ يا والدة الإله لكى تخلصينا بشفاعتك ]
( صلاة الستار )

http://st-takla.org/Agpeya/Agbeya_Viel_.html


[ يا والدة الإله العذراء ... أنتِ هى رجاؤنا ] ( الخدمة الأولى من صلاة نصف الليل ) .

http://st-takla.org/Prayers-Slawat/P...El-Leil-1.html


[ يا والدة الإله يا أم الرحمة والخلاص تشفعى من أجل خلاص نفوسنا ] ( الخدمة الثانية من صلاة نصف الليل ) .

http://st-takla.org/Prayers-Slawat/P...El-Leil-2.html


شهادة من داخل الكنيسة الأرثوذكسية

جدير بالذكر هنا ما يقوله الكاتب الأرثوذكسي القمص متي المسكين في كتاب العذراء القديسة مريم - ثيؤتكس ص 12

"إن التقليد الكنسى الذى مارسه المؤمنون لتكريم العذراء بصورته الحالية الغامرة فى الطقوس والصلوات والتسابيح بدأ متأخرًا نوعًا ما إذ لا نستطيع أن نتتبعه إلا إلى زمن مجمع أفسس فقط أى سنة 431 م أى منذ أن بدأت الكنيسة تنتبه إلى أهمية إبراز شخصية العذراء القديسة مريم كوالدة الإله ... وهنا جدير بنا أن نقف وقفة قصيرة لكى نستثنى كافة التسابيح الدخيلة التى دسها بعض المعلمين المحدثين سواء كانت فى قطع السواعى ( الأجبية ) أو ا لإبصلمودية الكيهكية ومعظمها دخل بعد القرن الثالث عشر وبعضها أضيف بعد القرن التاسع عشر بدخول بنفس الطباعة ]

ويضيف القمص متي المسكين بنفس المرجع( 3) فى ص 28 :

[ كثير من العلماء والكتاب الكنسيين دخلوا هذا المضمار وملئ وا صفحات كثيرة من الكتب من أوصاف العذراء تبدو فى شكلها وألفاظها وتصاويرها جميلة ولكن يعوزها الأنطباق اللاهوتى السليم والحبك المنطقى والمعنوى حتى بعد قليل من الفحص والتأمل تبدو هذه الأوصاف خاطئة ومنحرفة أغلبها يعتبر إفتئاتًا على العلاقة اللاهوتية السليمة التى تربط العذراء بالرب يسوع بل وبعضها يضع المسيح موضع العذارء والعذراء موضع المسيح فتتبادل أوصاف كل واحد منهما مع الآخر فى نفس الصفحة الواحدة مما يشمئز منه الذوق اللاهوتى السليم ] .

وهكذا تمارس كل مظاهر العبادة للعذراء أو ً لا وللقديسين والملائكة.