بسم الله الرحمن الرحيم : المشاركة رقم (34) :

المصدر :
Schaff, Philip : History of the Christian Church, Volume III: Nicene and Post-Nicene
http://www.ccel.org/print/schaff/hcc3/iii.x.ix

الترجمة :
.. (يتحدث عن أول من بدا في الصلاة أو التدرع للعذراء .. والإختلاف حول هل هو -افرايم السرياني- أم -جريجوري النزنازي- والأرجع انه هذا الأخير ... ويتحدث على أن هناك كتابات آباء آخرين لا توجد فيها اي شكل من أشكال التذرع وما شابه هذا .. مثل كتابات -أثاناسيوس- و-أغسطينوس- .. ويذكر ان الأب -ابيفانيوس- ادان كل من يعظم العذراء و يبجلها ... ثم يقول ..) .. سكوت التاريخ الكامل احتراماً لعبادة العذراء إلى غاية نهاية القرن الرابع (يعني أن التاريخ يسكت تماما عن ذكر أن هناك عبادة لمريم في الكنيسة .. إلى غاية القرن الرابع .. حيث بدأ التاريخ يسجل هذه الأفعال و الإعتراضات عليها) يثبت بوضوح أنه كان غريباً عن الروح الأصلية للمسيحية، ويدخل ضمن العديد من ابتكارات عهد ما بعد مجمع نيقية (يقصد الكاتب هنا .. أنا سكوت التاريخ عن عبادة مريم طيلة 4 قرون يدل دلالة واضحة أن هذا الفعل إنما كان مما دخل على المسيحية في عصر ما بعد نيقية !!)

تعليقي :
-1- كلام الدكتور فيليب .. مهم .. فهذا يدل .. على أن عبادة مريم لم يكن من أصل الدين .. إنما دخل فيما بعد على الدين ... وهذا تصديق لقوله جل وعلى : [[ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ) ]]