أحسنت يا أبا جاسم..

ينسى كثير من الناس أن أهواءهم ومقاييسهم ومعاييرهم الخاصة ليست ملزمة لأحد وأن طاعة غير الخالق لا تلزم أصلاً..

فالذي له الأمر كله هو الله تعالى وهو الذي يحد ويقدر ويشرع... ما يشاء وهو حق محض مطلق له سبحانه.. وليس ذلك إلا له سبحانه.. وهذا هو أول مقتضيات (الإلهة) وهي الصفة التي لا يستحقها إلا هو سبحانه..

وفقك الله..