شاؤول اليهودي يدعي اعتناق النصرانية و يتسمى ببولس

هنا تدخّل بولس, مرّة أخرى, و لعب دورا مهما في التوصل إلى تسوية لطخت صفاء نمط الحياة الذي دعا إليه المسيح. لقد أعلن بولس بشكل مفاجئ أنه رأى المسيح في رؤية فقرر أن يُصبح من أتباعه. رغم ذلك, انتظر 3 سنوات في جزيرة العرب و في دمشق قبل العودة إلى أورشليم (القدس) و يخبر الحواريين – الذين كانوا يُعرفون في تلك الفترة ب”الناصريين”- بمعجزته. كان الحواريون أقرب الناس إلى المسيح قبل أن يُرفع فلم يقتنعوا بصحة تحوّل بولس. شكوكهم ازدادت عندما شرع بولس –الذي لم يسبق له أن التقى بالمسيح أو جالسه- بممارسة عقيدة مخالفة بل و مناقضة لما سمعوه بآذانهم من المسيح نفسه. لكن بولس شرح هذا التناقض فيما بعد قائلا:

”فاعلموا, أيها الإخوة, أن البشارة التي بشّرتكم بها غير صادرة عن البشر. فأنا ما تلقيتها و لا أخدنها عن إنسان, بل عن وحي من يسوع المسيح”. (رسالة بولس إلى غلاطية 1-11/12)

يتبع إن شاء الله