المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mo0o0o
بس تفهم مين الاطفال بتتولد تقول واء واطفال النصارى بتتولد تقول غباء

بارك الله فيك على الطرح (المختصر المفيد)
جزاك الله خيرا على الدعاء والمرور


بسم الله الرحمن الرحيم


نحن كمسلمين لا نطلق على الله أسم الآب لأنه لم يصل الينا من الكتاب أو السنة فقد يكون هذا الأسم ترجمة لأسم الله أو تسمية الله بغير أسمه فأسماء الله توقيفيه فلا نسميى الله الآ بما سمى به نفسه ووصل الينا من الكتاب والسنه فالغرض من هذا الموضوع توضيح ان النصارى يعبدون ثلاثة وهؤلاء الثلاثة منفصلين عن بعضهم وعن جسد المسيح





"وهذا معناه أن المسيح بموته على الصليب دخل الى السماء ليشفع فينا أمام الآب شفاعة كفارية"



القس هنا يصف لحظة الصلب لا يصف لحظة الصعود كما هو واضح من النص

معلوم أن النصارى يعتقدون أن المسيح مكون من لاهوت وناسوت و أن اللاهوت فى كل مكان و أن الآب فى الابن لكن الجملة السابقة تناقض كل هذه الاعتقادات

فالجسد على الارض والذى دخل السماء اللاهوت فقط ( انفصال) أى لم يكن اللاهوت فى السماء و المسيح يشفع أمام الآب
تدل على ( انفصال ومغايرة وتعدد )
وان كان القس يقصد أن المسيح بالجسد يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه
؟ وكيف يكون اللاهوت فى المسيح مكون من الثلاث أقانيم وفى نفس الوقت هو أقنوم الكلمة ( الأبن ) المتجسد ( أنفصال و تعدد و تناقض ) ؟