[grade="00bfff ff1493 0000ff"]بسم الله الرحمن الرحيم [/grade]


هل مجرد قراءة القرآن تكون معها الشفاعة


سائل يقول: في قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة

شفيعًا لأصحابه)، فهل مجرد القراءة تكون معها الشفاعة؟ أم لا بد من الحفظ كي تحلَّ الشفاعة بصاحبه؟


الرسول-صلى الله عليه وسلم-حينما قال هذا الكلام؛ لم يخصصه بمن كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب، وهو

عربي، ويُفْهَم كلامه على مقتضى دلالة الكلام اللغوي في هذه المسألة، فهذا عام، سواء كان يحفظ القرآن عن

ظهر قلب، أو كان يقرأه نظرًا.

لكن يوجد تنبيه: أن بعض الناس يقرأ القرآن، ولكنه يخالفه من جهة العمل، فمثلًا يقرأ قول تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى} [الإسراء : 32]، ويعمل الزنا، وهكذا يقول الله-جلَّ وعلا- : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى}

[البقرة : 238]، فلا يحافظ على الصلاة جماعةً، ولا يحافظ على الصلاة من جهة

وقتها، ولا يحافظ عليها من جهة المكان، ولا يحافظ عليها من جهة الكيف، بمعنى أن

قد ينقرها كصلاة المسيء في صلاته، فلا بد أن يكون

قارئًا للقرآن من جهة، ويكون عاملًا به من جهة أخرى.


للشيخ: عبدالله بن عبد الرحمن الغديان-حفظه الله-

منقول

ig l[v] rvhxm hgrvNk j;,k luih hgathum