((ليست اوربا ارقى حضارة , ولا ارقى تقدما , ولا اعلى ذوقا , ولا اجمل مظهرا , مما كانت عليه الحضارة الاسلامية فى بغداد والاندلس , يوم ان كانت اوربا غارقة فى جهلها وظلامها .. كانت شوارع المسلمين فى ايام حضارتهم الزاهية مضاءة مبلطة بالاحجار, وكانت بيوتهم مفروشة بالطنافس , ومدفأة بالمواقد , ومعطرة بالروائح و وكانت لهم جوامع كثيرة ومكتبات مرتبة ومستشفيات منظمة وحمامات نظيفة , غير ما كانوا عليه من حرية وحب واخاء وتراحم ))
المفكر الاوربي داربر