الاختلاف فى قدسية الاسفار

لم تقتصر شكوك النصارى على الالفاظ والعبارات من حيث الانتماء و الاصالة بل امتدت لتشمل ايضا الاسفار ذاتها " فمنهم من يقول ان الكتاب ثلاثة وسبعبن سفرا ومنهم من يقول ان الكتاب ستة وستين سفرا فقط لتكون الاسفار ( طوبيا - الحكمة - يهوديت - ميكابين الاول - ميكابين الثانى - سيراخ - باروخ ) اسفارا مقدسة عند الكاثوليك والارثوذكس و لا قيمة لها ابدا ولا قدسية عند البروتستانت.


اذن ففى البداية وصلنا الى ان الكتاب المقدس ليس كتاب واحد فالبعض قال انه كتاب مزيد وتمامه ثلاثة وسبعين سفرا واخرين يقولوا ان تمامه سته وستين سفرا , وهذا غير الادفنتست ( السبتيين ) وشهود يهوه اللذان لهما كتابين يختلفوا عن كتب الفرق السابقة .


والسؤال الذى يطرح نفسه من على الحق ومن على الباطل ؟ ومن الذى انقص ومن الذى ازاد ؟


ونرى مع هذا النص كيف يعاقب الله من يزيد ومن ينقص فى كلامه :
* رؤيا يوحنا (22-18) لأنى اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب 19 وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوه يحذف الله نصيبه من سفر الحياه ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب .
فمن حذف من الكتاب المقدس ومن ازاد ؟ هل الارثوذكس والكاثوليك هم على الحق ام البروتستانت هم الذين على الحق ؟؟
الامر ليس بالهين اذا كان الارثوذكس والكاثوليك على الحق فأن الله سيحذف نصيب البروتستانت من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة وان كان البروتستانت على الحق فأن الله سيزيد الضربات المكتوبة على الكاثوليك والارثوذكس .


فيجب ان نعرف فى البداية ان طوائف النصرانية كثيرة وليس لهم ايمان ومعتقد واحد .