يعني الواحد يكون جاهل و يتعالم مصيبة فما بالكم إن كان جاهلاً و سارقاً أيضاً فأكيد المصيبة أعظم و هذا هو حال الغبي الجاهل أبو سطل الحمار فالمشاركات السابقة بينت جهله الفاضح في العلوم الإسلامية و لا أدل على ذلك من نسبته كتاب البرهان في علوم القرآن للسيوطي و هو للزركشي كما بينت هذا مفصلاً في مشاركة سابقة .

في هذه المشاركة سأقدم الدليل على سرقته للموضوع من غيره

هذا الموضوع مسروق تماماً من كتاب اسمه (( لؤلؤة الزمان في اثبات بشرية القرآن )) للجاهل الأخر المسمّى هارون المصري أو الذي يعرف في المنتديات النصرانية بفانسي أو end

هارون المصري و إن كان أقل جهلاً من أبي سطل إلا أنه جاهل أيضاً و قد قام الإخوة في منتدى الجامع بقصم ظهره في أكثر من موضوع سأضع روابطها في مشاركة مستقلة إن شاء الله

نرجع لأبي سطل السارق الذي قام بسرقة الموضوع من الكتاب المشار إليه آنفاً و ذلك اعتباراً من صفحة 66 و ما بعدها و لكن بعد قيامه بتحويرات بسيطة .

الموضوع في الكتاب يقع في الفصل الثاني تحت عنوان عدم تواتر القراءات

أولاً : قام الجاهل هارون المصري في بداية الفصل بتعريف القراءة المتواترة مع الإحالة إلى المراجع و هذا ما فعله أبو سطل أيضاً في بداية الموضوع و لكن دون الإحالة إلى كتاب لؤلؤة الزمان أو حتى المراجع الأصلية التي اعتمد عليها .

ثانياً : ذكر هارون المصري أن التواتر يقوم على ركيزتين هي نقل الجمع و نفي التواطؤ و هذا ما فعله الجاهل السارق أيضاً مع تحوير بسيط في الكلام فإنه قال أن تواتر القراءة يستلزم شرطين هما نقل الجمع و نفي التواطؤ فيما بينهم فهو غير كلمة ركيزتين إلى شرطين و أضاف كلمة فيما بينهم عند كلامه عن نفي التواطؤ .

ثالثاً : قام هارون المصري بالكلام عن عدم تحقق الشرطين فبدأ بالكلام عن نفي التواطؤ ثم انتقل إلى الكلام عن نقل الجمع و ما فعله الجاهل السارق تحوير بسيط فابتدأ بالكلام عن نقل الجمع ثم تطرق لمسألة نفي التواطؤ .

رابعاً : تتجلّى السرقة على أصولها مع تحويرات بسيطة عند الكلام عن مسألة نفي التواطؤ فلاحظوا معي

يقول هارون المصري في صفحة 67

(( 1- نفي التواطؤ غير متحقق فهذه المسألة تم اختراعها داخل الإسلام و تم التدليل عليها داخل الإسلام و لا يوجد شهادة خارجية ، و حتى داخل الإسلام فمن يقول قولاً مخالفاً كان معرض للذبح و التنكيل ، فلا يمكن الاطمئنان إلى نزاهة عملية النقل و اثبات ذلك ، فالتواطؤ متوافر أيدولوجياً و مفعل بالقوة الجبرية ))

بينما يقول الجاهل السارق عن نفس النقطة

(( ثانى شرط /عدم التواطئ
وهى الجزئية الاكثر نصبا , فمن قال بانهم غير متواطئين هم المسلمين ووليست شهادة خارجية وحتى داخل الاسلام من كان يعترض كان يذوق انواع التعذيب والتنكيل حتى يرجع عن رائيه
التواطئ موجود ومتوافر فى الايدولوجية الاسلامية ومفعل بالقوة الجبرية
))

رابعاً : قال هارون المصري في صفحة 67 عن نقل الجمع

(( نقل الجمع غير موجود فأسانيد القراءات أسانيد آحاد ))

و قال أبو سطل عن نفس النقطة

((الشرط الأول : نقل الجمع
غير موجود فكل اسانيد القران اسانيد احاد
))

أرأيتم إخوتي في الله حال الجاهل السارق الذي تصدر لتعليم خرفان الزرائب النصرانية ؟؟؟