المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
وبعديين مين الي قال ان في الانجيل مفيش ايه بتقول ان الله واحد ..ارب السيد يسوع المسيح جه قال ..متى جئتم لتصلوا ..قولوا باسم الاب والبن والروح القدس اله واحد امين..!!!! فين بقه اننا نبقى مستغربين

مع احترامى الكامل لضيفنا , أين ذكر المسيح عليه السلام هذا القول فى الكتاب المقدس فى اى من اسفاره الـ 73 ؟!!!!! على حد معرفتى ان ما ذكرت غير موجود بتلك الصيغه ابداً فى الكتاب المقدس و لكن بصيغه مختلفه هى الرساله الاولى ليوحنا الاصحاح 5 العدد 7 و فى انجيل متى الاصحاح 28 العدد 19 على ما اتذكر اما ما ذكرت بتلك الصوره فغير موجود و بالطبع يمكننا مناقشه النصين المذكورين اعلاه متى شئت ذلك . اما عن قولك ان الثالوث المسيحى يشبه الشمس فى انه كما الثالوث عباره عن آب و ابن و روح قدس كذلك الشمس هى جرم و ضوء و حراره و هذا المثال بالطبع هو من اكثر الامثله إستهجاناً فى وجهة نظرى لانه يضرب قول الرب في سفر إشعيا [ 46 : 5 ]بعرض الحائط : (( بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُعَادِلُونَنِي وَتُقَارِنُونَنِي حَتَّى نَكُونَ مُتَمَاثِلَيْنِ ؟ )) وقوله في سفر إرميا [ 10 : 6 ] : (( أَنْتَ لاَ نَظِيرَ لَكَ يَارَبُّ. عَظِيمٌ أَنْتَ، وَاسْمُكَ عَظِيمٌ فِي الْجَبَرُوتِ.)) و لذلك يقول الدكتور القس فايز فارس كل التأويلات والتشبيهات التي أوردها بعض المسيحيين ويقرر بطلانها فيقول : (( حاول البعض أن يقربوا إلي الاذهان فكرة الثالوث مع الوحدانية باستخدام تشبيهات بشرية فقالوا على سبيل المثال : إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد عنا بأنه ( شمس ) ونصف نور الشمس الذي يدخل إلي بيوتنا بأنه ( شمس ) ونصف حرارة الشمس التي تدفئنا بأنها ( شمس ) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم ، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة . وقال آخرون : إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد ، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر . على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت . فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس ، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر . وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد ))

ثم يقول معترفاً بالواقع الأليم لعقيدة التثليث :
(( والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون )) من كتابه حقائق اساسية في الايمان المسيحي صفحة 52

ويقول الدكتور حليم حسب الله وهو مسيحي :
ولا يجوز تشبيه الله في أقانيمه بأية تشبيهات بالمرة كالشمس وغيرها لأنها كلها محدودة ومركبة, وهو بنفسه يقول (( بمن تشبهون الله, وأي شبه تعادلون به )) وأيضا يقول (( فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس )) (إشعياء 18:40, 25).

ويقول القس توفيق جيد :
(( إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه ))من كتابة سر الأزل صفحة 39

و عليه فما سقت زميلى العزيز لا يعتد به فى تلك القضيه التى من الصعب ان تقنع بها احداً من اى ديانه على وجهه الارض بل و تعطى لكل انسان الحجه التى يحتج بها امام خالقه بانها عقيده لا يمكن فهما و لا يوجد ما يؤيدها لا من اقوال الرسل و الانبياء و لا حتى من اقوال المسيح و اذا اردت ان تناقش مقولات التثليث فى الكتاب المقدس فيمكننا ان نقوم بذلك ان اردت . لا اريد ان اطيل عليك فاعتقد ان فيما ذكرت الكفايه ... و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .