هلاك ونفوق شنودة


يا شنوده : إن أتتك قداستك من ناقص فهي الشهادة بأنك بعره !

بقلم / أسامة اليحيي

أفرزت الكنيسه ( 17 مارس 2012 ) بعرة عفنه كانت عالقة بأحشائها لأكثر من أربعين سنه . وبدلا من أن تواري الكنيسة بعرتها في الكنيف, عمدت لإستغلال تلك النجاسه في إيذاء الشعب المصري وإصابته بالقرف لثلاثة أيام. تصر الكنيسه الأرثوذوكسيه على إثبات مدى كفرها وفجورها للعامه والخاصه بتنصيب شنوده البعره على كرسي البابويه أمام الناس بفعل شاذ لم يرد حتى عن سيدنا المسيح عليه السلام أو حتى أحد تلامذته. فلم يسجل التاريخ أو حتى الإنجيل أن حواري المسيح قد قاموا بتطييب جسد مريم عليها السلام ووضعها على كرسي والطواف بها بين الناس كنوع من التكريم, ولكن النصارى فعلوها مع شنوده. ولم بحدث أن قام التلاميذ بنفس الفعل مع من مات منهم, ولكن عباد الصليب فعلوها مع بعرتهم. بل لم يرد أيضا أن قام اليهود بذلك الفعل مع أحد الأنبياء .. أي كأن شنوده المبعور أصبح أعلى مرتبه من القديسين ومن الأنبياء, بل ومن تلامذة المسيح أنفسهم. إذن فالمسأله برمتها مجرد حركات نص كم لزوم الشو الإعلامي ولفت الإنتباه وتصّنع الأهميه لجيفه نافقه يأنف الحي أن يتنجس حذاءه بوطأها.

مديح شنوده لم يأت من هيئة تبرعات تشيد بيده البيضاء مثلا, ولم يأت من منظمات حقوق الإنسان تشيد بسجنه للمسلمات وتعذيبهن في الأديره, ولم يأت من مجلس الشعب الذي يمثل عامة الشعب المصري .. بل أتى من أعهر أجهزة الإعلام وأشدها وقاحه وسفاله. أتى من نفس الإعلام الذي كان يمدح ويمجد الخنزير المخلوع, من نفس الإعلام المنتج لفيلم (الإرهابي), إعلام الرقص والعري والدياثه والخلاعه. الإعلام الذي لا تأمنه على المراهقين بعد الساعه الثانية عشره ليلاً. الإعلام الذي أعطى العالم أكذب وأقذر فكره عن الشعب المصري الأصيل. الإعلام المتهكم على الإسلام ودعاته بأحط الأفلام والرسوم الكاركاتيريه. هو نفس الإعلام الذي يمجد البعره ويصفه بالقداسه. مجاملات سخيفه سمجه أجزم أنها تثير غثيان السواد الأعظم من الشعب المصري فلا يملك إلا أن يغير المحطه أو أن يغلق ساخطا جهاز التلفاز بالمره, إذ فاضت ييارات السماجه والعهر الإعلامي وسطع ريحها إلى درجة الإختناق !

والله لو كان عند هذا الإعلام ذرة شرف, لقام على الأقل بمجاملة الشعب المسلم بتجاهل جيفة هذا الكلب وأكتفى بإعلان نفوقه بسطر واحد في صفحة المناسبات السعيده. ذلك الكلب الذي لم يرض أن يجامل المسلمين ولو بكلمه واحده بحق ربيبه المفضوح زكريا بطرس, بل زاد الطين بله وسأل المسلمين عما يسمى ببول الرسول. لعنك الله بكفرك يا بعرة الكنيسه ولعن جهاز الدعاره الإعلامي الذي صنع منك شيئاً يُلتفت إليه من بعض الأغبياء.

ولكن لنر ماهي القيمه الحقيقه لشنوده خلال حياته ثم نناقش أسباب فطسه :

لم يتجرأ أسد الكنيسه ولو لمره واحده على تثبيت إيمان النصارى بمناظره مع الشيخ شعراوي رغم إستعداد الشيخ رحمه الله لذلك.

حين كانت الهزيمه المدويه للنصراني خريج السجون أنيس شروش أمام الشيخ البطل أحمد ديدات رحمه الله, وشرح الشيخ لحقيقة الدين الصليبي وبيان عواره أمام العالم – مما أدى بحمد الله إلى إعتناق الكثيرين للإسلام- لم يهب شنوده للدفاع عن عقيدته بطلب المواجهه مع ديدات. بل لم يجرؤ شنوده الجبان حتى على تفنيد أقوال ديدات والرد عليها فهو لا يريد أن يفتح على نفسه باب جحيم مغلق ينسف عقيدته من جذورها أمام شعبه. وإنما أكتفى بتصنع الفكاهه وخفة الظل بإنتقاص أنيس شروش ووصفه بأنه كان ( راجل على قده ). أما الرد على ديدات, فقد تجنبه تماما كما يليق بجبان رعديد.

لم تشهد مصر الفتن الطائفيه إلا في عهد شنوده فقط. فلم يكن لها وجود منذ عهد البابا بنيامين الثاني إلى عهد كيرولوس السادس. فبماذا نفسر ذلك يا ترى ؟؟

إعلموا يا نصارى أننا لا نذكر بعرة كنيستكم بشر إلا عندما تجاوز حجمه الحقير وتطاول على أسياده المسلمين وعلى رموزهم وصنع الفتن بيننا وبينكم, وإلا فما بالنا لا نتعرض بالقول او الفعل لأسقف إنطاكيه أو الكلدان مثلا ؟

من يحترمنا منكم نبادله الإحترام بالمثل, ومن أساء الأدب معنا أو مع نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم, فليس له عندنا سوى الضرب بأقذر نعل . فشنوده لم يصب بهذه الأمراض والوعكات الصحيه إعتباطاً, إذ أتفق أهل الطب أن كثيرا من الأمراض العضويه تكون لأسباب سيكولوجيه نفسيه. ولعل هذا ما حصل لشنوده, إذ بدأ الأمر بإنشقاق الأنبا ماكسيموس وإنشاء كنيسة موازيه لكنيسة كلبكم النافق, لا لشئ إلا لأن الأول وجه طعنة نجلاء غير مقصوده للثاني عندما أعلن ان عدد النصارى المصرين الذين إعتنقوا الإسلام مليون وثمانمائة ألف. هنا إلتهبت البواسير عند شنوده وكانت فاتحة مشاكله الصحيه. ثم إبتدأت ظاهرة إعلان النصرانيات لإسلامهن بالجمله, فأصيب شنوده بتضخم البروستات. وفجأه أصبح زوجات القساوسه يعتنقن الإسلام أيضا كوفاء قسنطين وكاميليا وأخت الأنبا بيشوي ( ثاني رجل في الكنيسه ), هنا احس شنوده بكتمان في الأنفاس وبدأت رئتيه بالعطب. ثم تم خلع راعيه وحاميه حسني باراك, فأصيب بفشل كلوي وأصبح يتبول دما. وأخيرا أتته الضربه القاضيه بصعود التيار الإخواني السلفي إلى مجلس الشعب وترشح حازم أبو إسماعيل لمنصب رئيس الجمهوريه .. هنا إنفجرت رئتي شنوده وكلاويه وبواسيره دفعة واحده ليسقط فطيس حسده وغله في منظر يبعث على الضحك لمجرد تخيله !

رجاء يا نصارى, أثبتوا لنا ولو لمره واحده حسن نواياكم وسارعوا بدفن بعرتكم في مرحاض وادي النطرون فيكفينا ما نالنا من الأذى لثلاثة أيام متتاليه .


igh; ,kt,r ak,]m