العلاج و الوقاية

أن العلاجات التي جريت في هذا المجال عديدة و متنوعة و تعطي نتائج متفاوتة و لذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي

ينبغي علي الأباء ا يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم فن قصد و عادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة و بدلا من أن يشعر الأباء الطفل بالخجل و الدونية فانهم يحتاجون التشجيع الطفل و إحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا علي الحفاظ علي نفسه أثناء النوم و يمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في هذه النقطة

توفير جو اسري طيب أمام الأطفال و يجب أن تكون مناقشة الوالدين – ناهيك عن شجارهما – بمأوي عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا انهم يعيشون في بيت كله سعادة و حب

1 -إعطاء الطفل الثقة في النفس بان المشكلة ستزول و لو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج افضل

2 - تعويد الطفل الاعتماد علي نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور و يتصرف في حلها – تحت أشراف والديه – فان الطفل الذي يتعود الاعتماد علي نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة


3 - عدم العطاء الطفل سوائل كثيرة في النصف الثاني حتى تقل كمية البول و بالتالي لا يتبول في فراشة

4 - -جعل الطفل أو تعويده علي أن يتبول عدة مرات قبل نومه و إذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يتبول فيه فانه لن يبلل فراشة و سوف بالتالي يكتسب الثقة في نفسه مما يساعده علي تحسنه بسرعة

5 - العلاج التشريطي و يكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسة الداخلية أو المرتبة و هذه بالتدريج يعوده علي الاستيقاظ في موعد الذي يبلل فيه فراشة و يمكنه الذهاب إلى الحمام وقضاء حاجته
تدريب المثانة لزيادة سعتها حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل إثناء النهار و يطلب منة تأجيل التبول لبعض الوقت و يزداد الوقت تدريجيا علي مدي عدة أسابيع و خلالها يكون قد تم له التحكم في التبول
وجزاكم الله خير الجزاء

بقلم د. محمود جمال ماضي أبو العزائم