المشلكة الثانية وهى ملأ السمع والبصر هى (الحب) وقد أصبحت ظاهرة مثيرة بل اصبحت امرا روتينينا فى كل الجامعات والحدائق بل فى لمداس وهو سبب كتابة لهذا الموضوع وقد حدثت مشلكة بين طالبة عندنا فى المدرسة فى صفى لا فصلى وأتت بأخيها وتشاجر مع من كان يحبها وقلت هذا خير وهذا ما يستحقه لكنى فوجئت بأخيها يقول له هى لا تحب فسامعكش(لا اسمعك) تقول عنها كلمة لو بتحبك مكنتش(لم اكن) تدخلت بينكم تخيلوا هذه نخواة الأخ على اخته لذا أقول هذه الأبيات


صبرا ياأقصى فأن
شبابنا فى الحب منغمس
وليس لصلاح الدين فجر
وقبره فى دمشق مدنس
وليس لأمة نصر و
أمامها المقدسات تنجس
والحب لما أصبح غاية
أصبحنا للجهل جرس
والحب أصبح دينهم وليس
للإسلام وازع ولا ضرس
وكل حبيب يُهاب وعظه
وليس للإسلام اليوم حرس
وكل من وعظ لله
طلب منه السكوت والخرس
وآ أندلس ضاعت لما
أصبح الحب علما يدرس
والحب لله أولى
لوكان الشباب مؤمن َفرسُ