الله لم يره احد قط

يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر

تؤمن الكنيسة بمقولة : { فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد (رسالة يوحنا الأولى 5: 7)}

يؤمن المسيحيون بأن الآب والكلمة والروح القدس متساوون في كل شيء بلا فارق وبلا انفصال. فالمسيحيين يؤمنون بألوهية الآب والابن والروح القدس .

الآن نسأل الكنيسة ونقول :
إن كان الآب والابن والروح القدس إله واحد بالجوهر والذات .. فكيف تؤمن الكنيسة بألوهية يسوعها وإنجيل يوحنا يقول : { الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر(يوحنا 1: 18 )}... فإن اختلفت الأقانيم الثلاثة في الجوهر أو في الذات .. إذن تكون العقيدة المسيحية عقيدة وثنية .وإن لم يكن هناك اختلاف فكيف رأى الناس الله في يسوع أو جزء منه (أليس يسوع الابن جزء لا يتجزأ من الله "كما تؤمنوا"؟ والرب ظهر في الجسد) ويوحنا قال : {الله لم يره احد قط (يوحنا 1: 18 )}؟

-------------------------------------


كذبة : الله لم يره احد قط

يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس6
15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين

الموت سيكون نتاج من يرى الله .

خروج 33: 20
و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش

العجيب أن الكتاب المدعو مقدس يقول أن هناك الكثيرون من راوا الله وعاشوا مثل :

تكوين 32: 30
فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي

عاموس 9: 1
رايت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب و كسرها على رؤوس جميعهم فاقتل اخرهم بالسيف لا يهرب منهم هارب و لا يفلت منهم ناج

اشعياء 6: 1
في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملا الهيكل

الأكثر فظاعة هو أن سفر خروج يقول أن موسى شاهد دُبر الرب بقوله :

خروج 33
21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة 22 و يكون متى اجتاز مجدي اني اضعك في نقرة من الصخرة و استرك بيدي حتى اجتاز 23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي و اما وجهي فلا يرى.

-------------------------------------


متى بدأ يسوع الكرازة ؟

جاء بإنجيل مرقس أن يسوع بدأ بالكرازة بعد سجن يوحنا المعمدان ..... راجع (1مرقس 14-15)

ولكن في إنجيل يوحنا قال أن يسوع بدأ بالكرازة ويوحنا المعمدان حر طليق ... راجع (1يوحنا 28-29) و (3يوحنا 25-30) .

-------------------------------------


اللاهوت ملطشة لمن سبق يسوع من قبل

يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

قال القديس كيرلس الكبير : بسبب الخطية لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية... انتهى

فلا أعرف هل هذا القديس قرأ العهد القديم من قبل أم لا ؟ لقد أعلن العهد القديم أن الروح وجدت راحتها عدة مرات والدليل على ذلك :

اللاهوت يتجسد في العهد القديم

قض 6: 34
و لبس روح الرب جدعون ...

قض 14: 6
فحل عليه (شمشون) روح الرب

سفر صموئيل الأول 10: 10
فحل عليه (شاول) روح الله فتنبا في وسطه

سفر صموئيل الأول 16:13
فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا.ِ.

سفر صموئيل الأول 19: 20
فحلَ روحُ الرّبِّ على رُسلِ شاوُلَ فتنبَّأوا هُم أيضًا.

سفر اخبار الأيام الثاني 24: 20
و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن

فكيف لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية والروح لبست أكثر من شخص !؟ واضح إن القديس كيرلس الكبير بوذي ولا يعرف عن العهدين شيء .

-------------------------------------


الرب يتجسد في حيوان وطائر
يوحنا 1: 32
و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

جاء بتفسيرات تادرس يعقوب ملطي أن القدّيس أغسطينوس قال في تفسير فقرة من فقرات إنجيل متى بالإصحاح الثالث الفقرة السادسة عشرة : "عندما انفتحت السماوات ونزل الروح القدس في شكل حمامة، تبعه صوت من السماء"

وجاء موقع arabicbible.com المسيحي بالصفحة الخاصة بشرح : هل الله واحــد أم ثلاثــــة ؟ فيقول : المسيحيون أن الله حي بروحه وهو "الروح القدس". فلا يمكن أن الله الذي خلق الحياة يكون هو نفسه غير حي بروحه، والله وروحه واحد. وهكذا يتحدث المسيحيون عن الله: الله واحد، موجود بذاته، ناطق بكلمته حي بروحه.

وجاء عن نفس الموقع في شرح (الروح القدس) فقال : وهو (الروح القدس) موجود في كل مكان (مزمور 139: 7، 8)....انتهى

لذلك نقول : طالما أن الروح القدس لا محدودة ، كيف يتجسد اللامحدود كما جاء بقول : { رايت الروح نازلا مثل حمامة (يوحنا 1: 32 )}؟ وهل وصلت العقيدة المسيحية لتوجه إلى الله إهانة وطعن في قدسيته ليتجسد في طير ؟ فتارة يتجسد في حيوان كالخروف كما جاء بسفر الرؤيا وتارة يتجسد في طائر كالحمامة ، فهل هذه عقيدة عقلاء ؟

-------------------------------------


ليس يسوع هو المقصود

يوحنا 1: 33
و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس

ليس معنى أن كل إنجيل جاء ليخاطب فئة مُعينة فهذا يعني أن كل إنجيل يتحدث عن مواقف لا يتحدث عنها إنجيل آخر وكأنه يخاطب أغبياء ... فيوحنا المعمدان لم يشهد ليسوع بأي شكل من الأشكال والدليل على ذلك هو ما جاء بإنجيل متى بالإصحاح الحادي عشر حيث أرسل يوحنا ليسوع ليسأل عنه وهل هو المقصود أم لا {(متى11: 2)}علماً بأن يوحنا قام بتعميد يسوع في الإصحاح الثالث { (متى3: 13)} ورأى تخاريف تجسد الروح القدس في حمامة نازلة على يسوع {(متى3: 16)}ولم يتفوه يوحنا إلا بقوله : { الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس (يوحنا 1: 33 )} !!!!!!!!!!!!!

فهل عمد يسوع احد ؟

فيسوع لم يعمد أحد من قبل فجاب بإنجيل يوحنا قوله :

يو 4:2
مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

فمن أين جاء إنجيل يوحنا بكل هذه الأكاذيب ليقدمها لنا على أنها حقائق لتصبح العقيدة المسيحية {لا تسمع ؛ لا ترى ؛ لا تتكلم ؛ لا تجادل ؛ لكي لا يقول عنك منيس عبد النور: قال المعترض الغير مؤمن !}

هل عرفتم الآن أنه قليل من العقل والقراءة والتدبر تجد مهازل تحملها الأناجيل تكشف لنا وثنية العقيدة المسيحية ؟

-------------------------------------


يتبع