الذات والجوهر ومتخلفان في الأقانيم

يوحنا 1: 2
هذا كان في البدء عند الله

قال القمص تادرس يعقوب ملطي : هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ... فبعد أن وصفهُ الوحي كما تقدم يعود فيقول: هذا كان في البدء… إلخ ، لأنهُ مزمع أن يتكلم عن نسبتهِ إلى كل ما خُلق بحيث أنُ هو ذاتهُ الخالق...انتهى

قلنا : (( قال المفسر من قبل أن المسيح مساوي لله في الجوهر وبعد ذلك قال أن المسيح مختلف عن الله في الشخصية الذاتية وبعد كل هذا التناقض يقول أن المسيح هو ذاته الخالق ؟؟؟ كيف إذا كان المسيح مختلف عن الله في الذاتية!!!!!!!! فيجب أن يكون مطابق في الجوهر والذات وإلا لأطلقت الأناجيل على يسوع لقب (الأب) بدلاً من (الابن) )).

-------------------------------------


اختلاف الاقانيم في الذات

يوحنا 1: 3
كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

قال القمص بنيامين بنكرتن: كل شيء بهِ كان وبغيرهِ لم يكن شيء مما كان» الكتاب المقدس ينسب على الخليقة للأقنوم الثاني. لفظة الله هي اسمٌ للجلالة الإلهية وتطلق على كلٍ من الأقانيم فإذا قيل في البدء خلق الله السماوات والأرض فالمقصود بذلك هو الله الابن كما يتضح من هذه الآية ومن شهادات أخرى كثيرة. انتهى

قلنا : (( إذا كان الأب والابن والروح القدس هم واحد ، فكيف يتم فصلهم في الذات ؟ لماذا اختفى الأب والروح القدس في خلق السماوات والأرض ؟ ولماذا أختص هنا الابن فقط وليس الأقانيم الأخرى مثل الأب والروح القدس؟؟ أليسوا متساوين في الجوهر كما يدعوا ؟ لماذا اختلفوا في الذات ؟ وهل هنا أصبح الابن هو الخالق وليس الأب ؟ طالما الابن هو الله فأين الأب والروح القدس ؟ وهل أصحاب التوراة يؤمنوا بأن المسيح هو الله كما يدعي المسيحيين ؟ بالطبع لا .... وما هي الشهادات التي تثبت أن الله خالق السماوات والأرض كما جاء بسفر تكوين هو المسيح ؟ ولماذا لم يقدمها من خلال العهد القديم ؟ وأين هو الدليل من العهد القديم أن المسيح هو الكلمة وأنه هو الله ؟ أم أن الموضوع حشو كلام فقط ؟ لماذا لم يعلن الله في العهد القديم عندما صارع يعقوب أو كلم موسى أو وقف وجهاً لوجه أمام إبليس (سفر أيوب) أنه يسوع ؟ ))

نصل في النهاية أن العبقري المفسر بنيامين بنكرتن أوضح لنا أن المسيح والله متحدين في الجوهر ولكن مختلفين في الشخصية الذاتية ، وبهذا أصبح المسيح هو خالق السماوات والأرض والأب ليس بخالق

أنا بصراحة مش عارف أعلق إزاي على الكلام ده ... ولا أعرف كيف يؤمن النصارى بهذا الكلام الفارغ ؟

فقد أحببت أن أناقش هذا الإصحاح من إنجيل يوحنا لأن النصارى يؤمنوا بعقيدتهم من خلال هذا الإصحاح الباطل من ناحية القواعد اللغوية والتفسير .

لا حول ولا قوة إلا بالله

-------------------------------------


هل شهد يوحنا المعمدان بيسوع ؟

يوحنا 1: 6
كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا 7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته

يوحنا لم يشهد لأحد بدليل أنه قال : اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه 3 و قال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر(متى11: 2) .

فلو كان يوحنا يعرفه لما أرسل إليه وسأله ، وهذا بخلاف ما جاء بإنجيل مرقس 3: 21 :
و لما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا انه مختل

وقال تادرس يعقوب ملطي أن المقصود باقرباؤه هو من الجسد ، ويوحنا هو أقرب الأقرباء من الجسد .

فهل يُعقل أن نقول أن يوحنا جاء ليشهد بيسوع هو القائل عنه (مختل عقلياً) ؟

ويوحنا قال أن الآتي بعده يعمدهم بالماء والنار

مت 3:11
انا اعمدكم بماء للتوبة . ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه . هو سيعمدكم بالروح القدس ونار

ولكن يسوع لم يأتي للتعميد ولم يعمد أحد

يو 4:2
مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

ولو تغاضينا عن كل ما سبق سنجد يسوع يعلن بأنه لا يقبل شهادة إنسان بقوله :

يوحنا 5: 34
و انا لا اقبل شهادة من انسان

إذن شهادة يوحنا باطلة .. وإن كانت له شهادة أصلاً

-------------------------------------


يتبع