إنجيل يسوع

يوحنا 2
22 فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فامنوا بالكتاب و الكلام الذي قاله يسوع

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: لم يستطع حتى التلاميذ أن يدركوا ما قاله في ذلك الحين إذ كانوا لا يزالوا أطفالاً في المعرفة. عند قيامته فتح أذهانهم ليفهموا الكتب .

قالت الكنيسة من قبل أن بشارة يسوع ظاهرة في العهد القديم وأن قصص الفداء والخلاص والرب الذي يبذل ابنه الوحيد مدونة في بشارات العهد القديم ليسوع ، والآن يدعي القديس يوحنا الذهبي أن التلاميذ لم يدركوا هذه البشارات .. (يا للهول) ، والأغرب من ذلك أن الفقرة كشفت وجود كتاب آمنوا به وليس كما يقول القديس يوحنا الذهبي (ليفهموا الكتب) ، فالفقرة تتحدث بصيغة المفرد وليس الجمع .. ولو كان المقصود بقول (ليفهموا الكتب) أي: العهد القديم ...... فهذه هي طامة كبرى لأنكم بذلك تتهموا التلاميذ بأنهم لم يؤمنوا بالعهد القديم قبل ظهور يسوع ولا يمكن لأحد أن يؤمن بيسوع إلا من خلال إيمانه9 بالعهد القديم وتصديق ما تدعيه الكنيسة من بشارة يسوع الظاهرة بالعهد القديم ، ولو كانت الكنيسة صادقة في أقوالها لآمنت اليهود بيسوعكم .

-------------------------------------


لم يؤمن به أحد

يوحنا 2: 23
و لما كان في اورشليم في عيد الفصح امن كثيرون باسمه اذ راوا الايات التي صنع

هذا كلام غير صحيح بالمرة ، لأن يسوع لم يؤمن به أحد حتى ولو رأوا معجزات

بدليل أننا وجدنا إنجيل يوحنا نفسه يُشير إلى أن أهل وعشيرة يسوع لم يؤمنوا به وكذا كل من رأى أعماله لم يؤمنوا به :

يو 12:37
ومع انه كان قد صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به

يو 7:5
لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

فنقول لكاتب هذا الإنجيل : إن كنت كذوباً فكن ذكوراً

-------------------------------------


لم يؤمن به أحد قط

يوحنا 2: 23
و لما كان في اورشليم في عيد الفصح امن كثيرون باسمه اذ راوا الايات التي صنع 24 لكن يسوع لم ياتمنهم على نفسه لانه كان يعرف الجميع

هذه الفقرات تناقض نفسها وتثبت أن لا أحد آمن بيسوع لأن الإيمان كافي بأن يأتم البعض بالبعض .. أما خوف يسوع على عمره وعدم ثقته في من آمنوا به فهذا يدل على أن إيمانهم خدعة ونفاق .

-------------------------------------

يتبع
الإصحـــــــاح الثالــــــــــــث